نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار بفندق ميلينيوم بصلالة جلسة حوارية بعنوان «سيرة ومسيرة» مع الكاتب صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد، وأدارها الإعلامي عوض بن علي صعر.

وقد أصدر السيد مجموعة قصصية بعنوان «ضيوف من السماء».

وبدأ صاحب السمو الجلسة بالحديث عن نشأته ومراحل طفولته، مشيرا إلى مرحلة الدراسة في مدرسة السلطان قابوس الداخلية، حيث تعلم النظام والانضباط والالتزام بالمهام والواجبات.

وكانت تلك الفترة محطة مهمة في حياته، حيث بدأ كتابة أول قصة له من خلال مشاركته في المسابقة المدرسية لكتابة القصة القصيرة، وفاز بجائزة المركز الأول على مستوى المدرسة.

بعد تخرجه من الثانوية، انتقل صاحب السمو إلى ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية لإكمال تعليمه الجامعي، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.

أوضح صاحب السمو أن العائلة كان لها تأثير كبير على صقل شخصيته الأدبية. كان والده صاحب السمو السيد سالم بن علي آل سعيد محبًا للقراءة، وكذلك أخوه الأكبر. كان يحضر جلساتهم النقاشية حول الكتب والأدب، حيث كان والده يمتلك مكتبة كبيرة تضم الكثير من الكتب.

تحدث صاحب السمو عن بداية تأسيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، حيث تم تشكيل مجلس تأسيسي في البداية، وبعد عامين تم إشهار الجمعية عام 2006 بحضور صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق. ظل صاحب السمو في رئاسة الجمعية لمدة عامين، وساهم في دعم الأدب والكتاب في السلطنة.

وختم بتأكيده على أهمية التوازن في الحياة، مشيرًا إلى أن لكل إنسان حكمة يمشي عليها، وحكمته الشخصية هي التوازن في الحياة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً


أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)

مقالات مشابهة

  • حاكم رأس الخيمة: شراكات مستدامة لخلق فرص اقتصادية جديدة
  • سعود بن صقر: التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية خطوة لتعزيز التعاون
  • حاكم رأس الخيمة يزور شركات رائدة في قوانغدونغ الصينية
  • الفيصل يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
  • برعاية وحضور أحمد بن سعيد .. دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
  • محمد بن زايد وملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والمستجدات في غزة ولبنان
  • حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • حاكم رأس الخيمة يطلع على مسيرة التنمية المستدامة في قوانغدونغ الصينية