السعودية تسعى للاستثمار في الليثيوم في تشيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، خلال زيارته لتشيلي، إن شركة منارة المعادن السعودية تسعى للاستثمار في إنتاج الليثيوم في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وأوضح الخريف في مقابلة أن الشركة، وهي مشروع مشترك بين شركة التعدين المملوكة للدولة “معادن” وصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على “تحليل الخيارات المختلفة”.
تسعى السعودية إلى تأمين الحصول على الليثيوم ومعادن أخرى ضمن هدفها للتحول إلى مركز لتصنيع البطاريات والمركبات الكهربائية، في إطار جهودها لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط.
وأضاف الخريف أن الشركة مهتمة بتشيلي، ثاني أكبر منتج في العالم للمعدن المستخدم في صناعة البطاريات. وأشار إلى أن “هناك احتمالية كبيرة أن نرى تطورات مع منارة في ما يتعلق بالأصول التشيلية. هذا منطقي جداً”، لافتًا إلى أنه لمس “التزاماً كبيراً” من الحكومة التشيلية لدعم هذا الاستثمار.
كما أشار إلى أنه لا يمتلك تفاصيل محددة حول المناقشات الجارية. في الوقت نفسه، تبحث شركة التعدين المملوكة للدولة في تشيلي “كوديلكو” حالياً عن شريك لمشروع كبير لليثيوم في منطقة ماريكونجا الملحية، وقد أتاحت الحكومة مؤخراً عدداً من مستودعات الليثيوم الأخرى للاستثمار الخاص.
وشارك الخريف الاثنين في اجتماعات مع وزارة التعدين في تشيلي شاركت فيها كوديلكو.
وأضاف الخريف أن السعودية مهتمة بتأمين إمدادات الليثيوم بسرعة، منها إمدادات من تشيلي، إذ تهدف إلى إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية محليا.
وقال “لدينا قيادة طموحة للغاية. نحن جادون في الحصول عليها الآن… في أقرب وقت ممكن”.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.