توقيف متهمين إثر مشاجرة عنيفة بالأسلحة البيضاء بـ” مارشي” الرويبة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف 6 أشخاص إثر مشاجرة عنيفة بالسوق ضواحي مدينة الرويبة. تم استعمال فيها أسلحة بيضاء ظاهرة، من سيوف وسكاكين من الحجم الكبير. وكان من ضمن العصابة المتهمين “د.محمد”،” س.فاروق”، ” م.لطفي”، “ب.محمد الأمين “.
وخلفت المشاجرة جروح بليغة، أصابت التاجر الضحية ” م.فوزي” الذي استفاد من عجز طبي مقدر ب21 يوما.
ومثل أمام الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر كلا المتهمين الموقوفين كل من “د.محمد” ،” س.فاروق”. لمتابعتهما بجنحة الضرب والجرح العمدي بواسطة أسلحة بيضاء. لمعارضتهما الحكم الغيابي المصادر في حقهما عن محكمة الجنح بالرويبة، شهر افريل 2024. أين تم إدانتهما ب4 سنوات حبسا نافذا، بعد محاكمة تغيبا عنها خلال محاكمة باقي المتهمين.
وفي الجلسة أنكر كلا المتهمين ضلوعهما في جريمة المشاجرة وتمسكا بانكار كل ما نسب اليهما من تهم.
بحيث صرح ” د.محمد” بأنه بسوم الوقائع خلال نشوب المشاجرة بالسوق لم يكن متواجدا بالأماكن بل شقيقه. ” لطفي” هو من حضر لمزاولته العمل بالسوق، باعتباره بائع خضار هناك.
كما أكد المتهم أن باقي المتهمين خلال استدعائهما كشهود أمام محكمة الرويبة في الجلسة الفارطة. غيروا أقوالهم واكدوا عدم تواجده بالسوق يومها.
كما نفى المتهم الثاني “:س.فاروق” مشاركته في المشاجرة مصرحا في معرض تصريحاته. بأن كل ماورد قي محاضر الضبطية على لسان باقي المتهمين لا أساس له من الصحة.
وأمام ماورد التمس النائب العام بالجلسة تشديد العقوبة في حق كلا المتهمين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟
أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن أسفها من الموقف السلبي للطلاب، وانتقدت سلوكهم أثناء المشاجرة التي وقعت بين طالبتين داخل مدرسة كابيتال الدولية بالقاهرة.
وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن القضية لا تكمن في مدة المشاجرة، التي تقول المدرسة إنها استمرت 30 ثانية، بل في سلبية الطلاب الذين وقفوا يشاهدون ويصفقون، معلقة: «القضية أن باقي الأولاد واقفة تتفرج وتصفق.. تربية إيه دي؟».
وتابعت: «مدرسة إيه اللي العيال واقفة تتفرج وتصفق ورافعة الموبايل تصور، والأولاد واقفة تضحك وبتعمل كفك حاجة زي الفل».
وأضافت:«العيال مبسوطة وعاملة احتفال ببنت اتكسر أنفها.. كدا لا تربية ولا تعليم، لا تربية عيال في بيوتهم، ولا في المدرسة.. غير التعليم قصة ثانية»، معتبرة الفيديو الذي نشرته المدرسة يُدينها أكثر ما يبرئها.
فصل الطالبات المعتديات بعد الواقعةوفي السياق ذاته، وجه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات حاسمة، شملت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات المعتديات فصلا نهائيًا، وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة حتى بداية العام الدراسي المقبل.
كما تقرر فصل الطلاب الذين صوروا الواقعة ونشروها لمدة أسبوعين، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الشؤون القانونية بالوزارة.
خناقة مدرسة التجمعترجع أحداث خناقة مدرسة التجمع يوم 16 يناير الجاري حيث تعدت طالبة على زميلتها في مدرسة دولية، أدت إلى إصابتها في أنفها وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى.
اقرأ أيضاًوالد طالبة «خناقة التجمع» يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة
«مدرسة التجمع» تكشف تفاصيل جديدة في خناقة الطالبات