“حلف قبلي” في حضرموت يهدد بمنع استئناف تصدير النفط والسيطرة على موارد المحافظة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
هدد حلف قبائل حضرموت (شرقي اليمن) بالسيطرة على موارد المحافظة النفطية، ومنع استئناف تصدير النفط، في حال لم يستجبْ مجلس القيادة الرئاسي لمطالبه، وذلك تزامناً الزيارة الحالية لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي.
وقال الحلف في بيان خلال اجتماع استثنائي في هضبة حضرموت، إنه “أمهل مجلس القيادة 48 ساعة لتنفيذ مطالب مؤتمر حضرموت الجامع التي طرحها منتصف يوليو الجاري، لتصحيح الأوضاع التعليمية والخدمية.
وطالب بيان حلف القبائل بالاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، في التسوية الشاملة في البلاد، محذراً من الاقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه، إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها.
واعتبر البيان أن المخزون النفطي في خزانات ميناء ضبة و المسيلة حق من حقوق حضرموت، ووجوب تسخير كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية للمحافظة. وأهاب البيان، بالمجتمع وجميع القوى الوطنية الوقوف إلى جانب موقف حلف قبائل حضرموت ومساندته.
ومنذ أمس الثلاثاء، تواصلت، في محافظة حضرموت، الأنشطة التصعيدية ضد المحافظ، مبخوت بن ماضي، من جهة والحكومة من جهة أخرى، من خلال بدء مؤتمر حضرموت الجامع تنظيم وقفات احتجاجية في مدينة المكلا وخمس مدن أخرى في المحافظة.
ونظّم مؤتمر حضرموت الجامع، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية سلمية أمام ديوان المحافظة ووقفات في مدن أخرى بالمحافظة، مطالبًا “بتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت، والحفاظ على ثرواتها وإعطائها حقها، وما تستحقه من مكانة”.
وكان مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت اللذان يرأسهما وكيل المحافظة، عمرو بن حبريش، قد صعّدا من حملتهما ضد المحافظ والحكومة، عقب زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الحالية لحضرموت، وذلك على خلفية مطالب حقوقية ومعيشية، ورفض التعامل مع حضرموت من “خلال سياسة الإقصاء والتهميش”، والابتعاد عن إقصاء مؤتمر حضرموت الجامع في ترتيبات التسوية السياسية القادمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب العليمي المجلس الرئاسي اليمن قبائل حضرموت مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
“القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS) تحذيرا عاجلا لسكان 3 ولايات على الساحل الغربي الأمريكي، مع توقعات بأن يتسبب إعصار “القنبلة” في ظروف جوية قاسية.
وتشمل هذه الظروف رياحا قوية تصل إلى قوة الأعاصير، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة وتساقط كميات ضخمة من الثلوج في المرتفعات العالية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العاصفة على شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن هذا الأسبوع، ما يشكل تهديدا كبيرا للسلامة العامة والبنية التحتية.
وقال عالم الأرصاد الجوية، ريان ماوي، إن إعصار “القنبلة” سيشهد انخفاضا في الضغط المركزي بمقدار حوالي 70 مليبار (وحدة قياس الضغط الجوي) في 24 ساعة، ما يجعله مشابها من حيث القوة لإعصار من الفئة الرابعة.
وهذا الانخفاض السريع في الضغط سيؤدي إلى رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة (112.65 كم في الساعة)، فضلا عن تيار جوي من الفئة الخامسة الذي سيجلب كميات ضخمة من الأمطار.
ويتوقع أن تبدأ تأثيرات العاصفة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتستمر طوال الأسبوع، مع احتمال امتدادها إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتعرض مناطق شمال كاليفورنيا وجنوب غرب أوريغون لأعلى معدلات هطول للأمطار، ما يسبب فيضانات وانهيارات صخرية وطينية. كما سيؤدي تدفق الرطوبة إلى الجبال إلى تساقط الثلوج على مرتفعات مثل جبال كاسكيد وجبال سيسكييو في شمال كاليفورنيا.
وتشير التوقعات إلى أن الرياح العاتية ستصل إلى سرعتها القصوى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ما يهدد البنية التحتية في شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
وكشفت التقارير أن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ستكون الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الطينية. فالتربة المحروقة لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى جريان سريع للمياه على سطح الأرض ويزيد من احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة شدة هذه العواصف. ويعزز ارتفاع درجات حرارة المحيطات “الفارق في درجات الحرارة بين الهواء القطبي والهواء الدافئ في خطوط العرض المتوسطة، ما يغذي العواصف”. كما أن زيادة التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة يضخ المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثيف العواصف وزيادة شدة الأمطار.
المصدر: ديلي ميل