صعدة.. إسقاط مسيرة حوثية قرب مواقع الجيش في باقم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تمكنت قوات الجيش التابعة لمحور علب في محافظة صعدة، شمال اليمن، الأربعاء، من إسقاط طائرة تابعة للميليشيات الحوثية- ذراع إيران في اليمن، أثناء محاولتها الاقتراب من مواقع الجيش المرابط في جبهة الشامية بمديرية باقم.
ووفقاً لما نشره موقع وزارة الدفاع اليمنية "سبتمبر نت"، إن الدفاعات الجوية في محور علب وقوات اللواء الثالث حرس حدود تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أثناء ما كانت تحلق فوق مواقع عسكرية في جبهة الشامية.
وبحسب تصريح لمصدر في قوات اللواء الثالث حرس حدود فإن المحاولة تفضح أخلاقيات مليشيات الحوثي الإرهابية وعدم احترامها لأخلاقيات الحرب، وإن تاريخ هذه المليشيات مليء بالغدر وخيانة العهود والمواثيق.
وأشار إلى أن هذه المحاولة تأتي ضمن سلسلة من خروقات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، لثني مساعي السلام وفي محاولة منها لإعادة رحى الحرب. وأكد أن محاولة الاستهداف هذه سبقها عدة محاولات خلال الأيام الماضية، تمكن أبطال القوات المسلحة من إسقاط العديد منها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.