“الدعم السريع” تنفي صلتها بمحاولة اغتيال البرهان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال مستشار بقوات الدعم السريع في السودان، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه "ليس لقوات الدعم السريع أي صلة بهجوم المسيرتين الذي استهدف قاعدة عسكرية شرق السودان أثناء زيارة قائد الجيش لها".
العربية.نت، وكالات
قال مستشار بقوات الدعم السريع في السودان، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه "ليس لقوات الدعم السريع أي صلة بهجوم المسيرتين الذي استهدف قاعدة عسكرية شرق السودان أثناء زيارة قائد الجيش لها".
وأعلن الجيش السوداني أن قائده الأعلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان، نجا من هجوم بطائرتين مسيرتين استهدفتا مراسم تخرج عسكرية وأسفر عن مقتل 5 أشخاص في شرق البلاد.
وقال الجيش في بيان إن الهجوم بطائرتين مسيرتين وقع في بلدة جبيت بشرق السودان، بعد انتهاء المراسم. ولم يصب رئيس الأركان - الذي كان حاضرا أيضا - بأذى، وفقا للمقدم حسن إبراهيم، من مكتب المتحدث العسكري.
ويشهد السودان حربا طاحنة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه النظامية.
ومع استمرار القتال في العاصمة الخرطوم، تعمل القيادة العسكرية والحكومية إلى حد بعيد من شرق السودان، بالقرب من ساحل البحر الأحمر.
وتأتي محاولة الاغتيال بعد نحو أسبوع من إعلان قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية أنه يعتزم حضور محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا الشهر المقبل، التي نظمتها واشنطن والرياض.
وأكد الفريق محمد حمدان دقلو حينها أن المحادثات بمثابة "خطوة كبيرة" نحو السلام والاستقرار في السودان، وإنشاء دولة جديدة تقوم على "العدل والمساواة والحكم الفيدرالي".
وردت الخارجية السودانية يوم الثلاثاء على دعوة الولايات المتحدة لعقد محادثات في جنيف، قائلة إن الحكومة السودانية، مستعدة للمشاركة، لكن أي مفاوضات لن تكون مقبولة للشعب السوداني قبل تنفيذ إعلان جدة.
ونص إعلان جدة العام الماضي على الالتزام بحماية المدنيين، وكان يهدف لإنهاء الصراع، لكن الجانبين لم يلتزما بأهدافه.”
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة ، التابعة للأمم المتحدة، بنزوح أكثر من 4.6 ملايين شخص جراء الصراع السوداني. ويشمل ذلك أكثر من 3.6 ملايين فروا إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان، وأكثر من مليون آخرين لجأوا إلى دول مجاورة، بينهم أكثر من 285,300 فروا إلى مصر.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع شرق السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
في جلسة لمجلس الأمن.. السودان يكشف بالأدلة عن شحنات سلاح مضطردة من الإمارات للدعم السريع ومهابط سرية لطائرات داخل السودان ويدفع مطالب عاجلة ويعلن عن “خطة” فيديو
نيويورك متابعات تاق برس – دفع مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس بأدلة جديدة تكشف تورط الإمارات العربية في تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي برًا وجوًا عبر دول الجوار باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.
وقال الحارث في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول السودان حسب رصد “تاق برس” أن هناك المزيد من الأدلة بشأن تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي من الإمارات براً عبر دول الجوار، وجوأ باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.
ونبه الى انه قد أثّرت الشحنات المضطردة من السلاح الإماراتي على مسار وميزان الحرب بتطويل أمدها وتوسيع نطاقها، وفاقمت من حجم الجنايات وفظائع ما اسماها مليشيا الدعم السريع التي جعلت من تقتيل المدنيين عبر المُسيّرات والصواريخ حرفةً لها.
وشدد على ضرورة وقف تدفقات السلاح التي تصل للمليشيا من “تلك الدولة” وهي السبب الوحيد في استمرار النزاع.
واضاف ” ولذلك لا بد من وضع حدٍ لهذا التعدي على السيادة والقانون الوطني.
واعلن تجديد حكومة السودان التزامها بحماية المدنيين، ولفت الى أن الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا تتطلب أن يدعم مجلس الأمن حكومة السودان للتصدي للعدوان.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734648712217.mp4وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الامن انه “ستكون هناك عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب، وأن المليشيا – في إشارة لقوات الدعم السريع- لا دور لها في مستقبل السودان، مع التأكيد على عدم الإفلات من العقاب بحق المُنتهكين وسفّاكي الدماء، وتعزيز المسار العدلي الوطني على حد قوله.
وشدد على ضرورة إنسحاب المليشيا لمناطق تجمُّع تُخصّص لهم تحت إشراف الأمم المتحدة، وإخلائهم من المنازل التي يحتلونها لتسهيل عودة المواطنين بموجب التزامات إتفاق جدة.
وقال ” سيقدّم السودان لمجلس الأمن خطة وطنية لحماية المدنيين الشهر القادم، ونطلب المجلس بدعم هذه الخطة.
مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس عدد مطالب السودان من مجلس الأمن والمجتمع الدولي ابرزها وقف تدفقات السلاح الى قوات الدعم السريع من الإمارات والشركاء الإقليميين التي قال انها هي السبب الوحيد في استمرار النزاع.
وطالب بتصنيف الدعم السريع كمجموعة ارهابية متعالية عرقية
ودعا لانسحاب الدعم السريع الى معسكرات تخصص لهم وإخلاء منازل المدنيين بموجب التزامات جدة.
وقال ” يتعاون السودان مع الأمين العام في الجهود الدبلوماسية التي يتولاها مبعوثه الخاص ويتعاون مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي في سياق تنشيط خطة حماية المدنيين الوطنية المتعددة الأغراض بمواصفات الملكية الوطنية المذكورة في القرار 2736.
أسلحة من الإماراتمندوب السودان لدى الامم المتحدة الحارث