أوردت جهات إعلامية أنباء عن مشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" في مباحثات وقف إطلاق النار التي دعت لها الولايات المتحدة الأمريكية برعاية وإستضافة من دولة سويسرا والمملكة العربية السعودية وحضور الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية

تصريح صحفي
أوردت جهات إعلامية أنباء عن مشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" في مباحثات وقف إطلاق النار التي دعت لها الولايات المتحدة الأمريكية برعاية وإستضافة من دولة سويسرا والمملكة العربية السعودية وحضور الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة في جنيف في الرابع عشر من أغسطس ٢٠٢٤م، نود التأكيد بأن هذه الأنباء غير صحيحة فالدعوة مقتصرة على طرفي منبر جدة ممثلين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.


رغم عدم مشاركة "تقدم" في هذا الإجتماع فإنها تجدد دعمها غير المحدود لهذه المباحثات وتتطلع لإكمال موافقة طرفيها على الحضور والمشاركة بإعلان القوات المسلحة السودانية قبول الدعوة والمشاركة إستكمالاً لإعلان قوات الدعم السريع موافقتها وتلبيتها الدعوة، لكون هذا الإجتماع يعد فرصة تاريخية لوقف هذه الحرب وتقليل معاناة الشعب السوداني وإنقاذ حياة 25 مليون سوداني/ة من خطر المجاعة والموت جوعاً ووقف الموت والدمار والخراب الناتجة عن هذه الحرب.
ندعو طرفي الحرب لإستصحاب حصيلة ما يزيد عن العام ونصف من هذا الصراع المسلح والاستماع لأمال وأحلام وتطلعات السودانيين والسودانيات في مناطق الحرب والنزوح ومعسكرات اللجوء ودول المنافي والانصات لاصوات الدعاء والصلوات والانين والأحزان المنتظرة لبشارة سلام طال إنتظارها ستبدأ بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين كضربة بداية لمسيرة سلام يصنعه الشجعان ممن إختاروا أن يضعوا السلاح جانباً ويمنحوا البلاد والعباد فرصة حياة أفضل من تحت ركام الحرب وخرابها.
إننا نناشد جماهير الشعب السوداني بالسمو فوق الجراحات ونبذ خطابات الكراهية والدعوة للعنف وإستمرار الحرب وتجنب هذا الخطاب بأن يرفعوا الاصوات عالية من أجل السلام والانتصار لإرادة الحياة على دعوات الموت وإحلال الأمل بديل لليأس وأن يكونوا على يقين تام بإمكانية صناعتنا لمستقبل أفضل وقدرتنا على النهوض مجدداً منتصرين لاهداف وقيم وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة ووقف هذه الحرب وبلوغ سلام مستدام وتأسيس إنتقال مدني ديمقراطي مستدام لأن إرادة الشعوب تنتصر في خاتمة المطاف.
دكتور بكرى الجاك
الناطق الرسمي بإسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤م.
#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان

اختتم المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأميركي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.

وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.

وكان الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار. وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.

وشدد قاسم على أن المفاوضات ستجري تحت سقفين هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية "أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة"، مؤكدا أن "إسرائيل لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا".

وجاءت كلمة قاسم عقب تصريحات إسرائيلية أكدت أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن شرط أي تسوية سياسية مع لبنان هو "الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وحق الجيش في العمل لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله".

رفض لفرنسا

من جانب آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن إسرائيل ولبنان قريبان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن إتمامه في غضون أيام قليلة.

وقالت المصادر إن تل أبيب ترفض أي دور لفرنسا في أي تسوية بسبب ما وصفته بمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة لإسرائيل.

وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 43 موقعًا بالمملكة
  • “منشآت” تختتم مشاركتها في منتدى المحتوى المحلي
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • “مبادرة محمد بن زايد للماء” تختتم مشاركتها في “COP29”
  • مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
  • يديعوت أحرونوت: وقف إطلاق النار في لبنان “خلال أيام”
  • تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل