(سونا)- قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، لن نضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من اي متمرد ومرتزق وماضون في سحق مليشيا آل دقلو الإرهابية والقضاء عليها.

وأوضح لدى مخاطبته اليوم حفل تخريج الدفعات المتخرجة من الطلبة الخريجين أن تخريج هؤلاء الضباط اليوم يعد هدية للشعب السوداني وإضافة حقيقية للأبطال الذين يخوضون غمار معركة الكرامة وقال سيادته " معركتنا مستمرة مع العدو ، ولن نتراجع أو نستسلم ولن نتفاوض مع أي جهة مهما كانت.

وأبان أنه لايمانع في الوصول الى سلام مؤكدا ترحيبه بكل الجهود المخلصة نحو السلام ولكن يجب أن يكون سلام يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني واضاف قائلا " نريد أن تتوقف الحرب ورأسنا فوق ومنتصرين، لايمكن أن تتوقف الحرب والعدو متواجد في منازل المواطنين ومحاصر بابنوسة وقرى الجزيرة "والفاشر . وأكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن المتمردين طالما متواجدين في هذه المناطق فإن الحرب مستمرة ولن تتوقف. وقال سيادته مخاطبا الضباط المتخرجين بأن إنضمامكم لصفوف القوات المسلحة في هذا التوقيت الذي تتعرض له البلاد لمؤامرات يؤكد إستعداد القوات المسلحة وجاهزيتها للمضي قدما لإفشال هذه المخططات وأضاف نحن قادرون على تدمير هذا العدو والقضاء عليه . وجدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ترحيبه بأي مفاوضات سلام ولكنه قال يجب أن تستوعب كل القطاعات الشعبية وحركات الكفاح المسلح المشاركة في معركة الكرامة . وأبان أن الجيش ليس وحده من يقاتل في هذه المعركة لذلك لابد لأى مفاوضات أن تستصحب معها رؤى القواعد الشعبية. وأبان أن أي جهة تدعو للتفاوض يجب أن تعترف بحكومة السودان وسيادتها على أراضيه.. وقال البرهان نريد أن ننبه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة بأن لا يتبنى أي رؤية للمتمردين وعليه أن يتشاور مع حكومة السودان بشأن أي مبادرة مبينا أنه حتى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادوا المساعدة في قضية السلام في السودان ينبغي عليهم الحديث مع حكومة السودان والاستماع لوجهة نظرها بشأن وقف الحرب وتحقيق السلام. وأكد أنه سبق وتم إتفاق مع المليشيا الإرهابية في جدة ولم تلتزم به بل تمادت في عدوانها على الشعب السوداني وإنتهكت عروضه وممتلكاته. وقال القائد العام للقوات المسلحة لامفر من خوض هذه المعركة حتى النهاية وسننتصر على العدو مؤكداً أن هذه الأرض أثبتت الآباء والأجداد الذين حافظوا عليها ومهروها بالدماء ونحن على دربهم سائرون  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر

على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.

وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.

وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.

في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.

ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.

ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.

ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.

وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.

وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.

هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04

مقالات مشابهة

  • على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
  • البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
  • البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • البرهان يهدد المؤتمر الوطني المحلول ويحدد شروط وقف الحرب ويرد على قرار بريطانيا في مجلس الامن ويرسل رسائل..للدعم السريع وداعميه والتحالفات مع الدول
  • المبعوث الأميركي يلتقي البرهان في أول زيارة للسودان