حقوق الإنسان بالدريهمي يدين تعذيب معتقل في سجون الحوثي أفضى إلى الفشل الكلوي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024، إصابة المعتقل محمد سالم حسن عنيب أحد أبناء المديرية بفشل كلوي نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقال مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، في بيان، إنه تابع بقلق بالغ إصابة المعتقل محمد سالم حسن عنيب أحد أبناء المديرية بفشل كلوي نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات مليشيا الحوثي.
واستنكر المكتب بشدة هذه الحادثة المأساوية التي تعرض لها المختطف داخل معتقلات مليشيا الحوثي، موضحاً أن هذا العمل الهمجي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية، ويعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بسرعة التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المعتقلين الأبرياء، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف أعمال التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، داعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين السياسيين.
وشدد على أن محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وأكد مكتب حقوق الإنسان وقوفه بجانب محمد سالم حسن عنيب وأسرته في هذه اللحظات الصعبة، معبراً عن تضامنه الكامل معهم، آملاً أن ينال حقه وينتهي هذا الظلم الذي يعانيه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بالمكلا للمطالبة بالإفراج عن بسام باحشوان المعتقل في سجون قوات تمولها الإمارات
شهدت مدينة المكلا اليوم السبت وقفة احتجاجية تضامنية مع المختطف بسام باحشوان، الذي تعرض للاختطاف منذ أكثر من شهرين دون معرفة مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، من قبل قوات تمولها الإمارات.
وطالبت أسرة باحشوان والمشاركون في الوقفة بالإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن عملية اختطافه تمت بطريقة تعسفية ومخالفة للقوانين والأعراف.
ودعا المحتجون في بيان صادر عن الوقفة المجتمع المحلي والدولي للتحرك الفوري لإنهاء معاناة المختطف وأسرته.
ومما جاء في البيان "منذ اختطاف بسام باحشوان بتاريخ 3 ديسمبر 2024، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه. ورغم طرق أبواب الجهات الرسمية، بما في ذلك قيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، إلا أن هذه الجهات أكدت عجزها عن الرد أو التدخل، بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت عملية الاختطاف لا تخضع لسلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة".
وأكد البيان أن ما تعرض له بسام باحشوان من مداهمة منزله أمام أسرته واعتقاله بطريقة وحشية يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون، ويمثل تعديًا سافرًا وغير مقبول على كرامة المواطنين وأمنهم في حضرموت.
وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بسام باحشوان وإنهاء كافة أشكال التضييق عليه.
وحمل البيان قوات الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة بسام باحشوان، والكشف الفوري عن مكان احتجازه.
وأكدت رفضها القاطع لتحويل حضرموت إلى منطقة لانتهاكات حقوق الإنسان أو ساحة لتصفية الحسابات الخارجية التي لا تخدم أبناء المحافظة.