مئات اللبنانيين يشيعون جثمان الأطفال الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على جنوب بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بيروت- ردد مئات اللبنانيين، الأربعاء 31 يوليو 2024، شعارات "الموت لإسرائيل" و"أميركا الشيطان الأكبر" خلال جنازة طفلين قتلا في غارة إسرائيلية على حي سكني في جنوب بيروت في اليوم السابق.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة "قضت على" فؤاد شكر، القائد الكبير في حزب الله الذي اتهمه بتنفيذ هجوم صاروخي نهاية الأسبوع على مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً.
وأسفرت الغارة على ضاحية بيروت، وهي منطقة سكنية مكتظة تعد أيضا معقلا لحزب الله، عن مقتل الشقيقين أميرة وحسن فضل الله بالإضافة إلى امرأتين وإصابة العشرات من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وقالت آية أحمد (38 عاما)، وهي صديقة والدة الطفلين القتيلين: "أشعر بغضب شديد لأن حياة أطفالنا أصبحت رخيصة للغاية".
وقالت الجماعة المدعومة من إيران إن شكر كان في المبنى المستهدف لكن مصيره لا يزال مجهولا.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس في مكان الحادث مساء الثلاثاء مبنى من ثمانية طوابق انهار جزئيا في الضربة، في حين كانت سيارات الإسعاف تكافح وسط الحشود، وكان عمال الإنقاذ يبحثون بين أنقاض المبنى عن ناجين.
"كل أم تفكر الآن: قد أفقد أطفالي في أي لحظة لأن الإسرائيليين لديهم ترخيص بالقتل"، يقول أحمد.
وفي الموكب بالضاحية الجنوبية لبيروت، حملت مجموعات الكشافة التابعة لحزب الله نعشي الطفلين ملفوفين بالعلم الأبيض للمجموعة الشبابية.
وحمل المشيعون صور القتيلين، فيما رفع البعض الآخر علم حزب الله.
وقالت وليدة عثمان (45 عاما) لوكالة فرانس برس متحدية "أشعر بالأسف على الأطفال، ولكن... حتى لو كانت الطائرات فوق رؤوسنا وتضربنا فإننا سنقاتل".
تتبادل جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل منذ أن هاجمت حركة حماس حليفتها الفلسطينية إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وعلى الجانب اللبناني، أسفرت أعمال العنف عن مقتل 535 شخصا على الأقل، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا 109 مدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.
قُتل ما لا يقل عن 22 جنديًا و25 مدنيًا على الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان، وفقًا لأرقام الجيش.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر مئات المنازل.. إعلان مخيم جنين غير صالح للسكن
دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية بشكل كامل في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، كما لحق الدمار بـ600 منزل في المخيم الأمر الذي دفع بلدية جنين، السبت، إلى إعلان المخيم "منطقة غير صالحة للسكن".
اقرأ ايضاًوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل "عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 68 على التوالي"، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف والتدمير خاصة شبكة الطرق، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط حصار تام للمخيم.
ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن "مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال طال 600 منزل فيه، كذلك تدمير البنية التحتية بشكل كامل".
وأضاف جرار، طبقا لـ "وفا" بأن "الاحتلال يفرض حصارا شاملا على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، كما تشهد حملة اعتقالات كبيرة طالت المئات من أبنائها، فيما وصل عدد النازحين من المخيم الى 21 ألفا".
اقرأ ايضاًواستشهد 34 على الأقل، في عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها المستمر منذ 68 يوما، كما أصيب العشرات واعتقل المئات فضلا عن موجة النزوح التي شهدتها جنين ومخيمها.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن