جالانت يطلع أوستن على تفاصيل اغتيال إسرائيل للمستشار العسكري لحسن نصر الله في قلب بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أطلع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي على تفاصيل عملية اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
ووصف غالانت العملية بأنها رد مباشر على هجوم حزب الله الذي أدى إلى مقتل 12 طفلا في بلدة مجدل شمس شمال إسرائيل، وهو ما أمر نفاه الحزب، مؤكدا أن الحادث المأساوي نجم عن سقوط شظايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي على البلدة السورية المحتلة.
وأكد غالانت لنظيره الأمريكي أن "إسرائيل لا تسعى للحرب، لكن الجيش الإسرائيلي سيظل مستعدا للدفاع عن مواطنيه والرد على أي هجوم من جانب حزب الله".
وأعرب غالانت عن تقديره العميق للوزير أوستن لالتزامه الشخصي بأمن إسرائيل، ودعمه العلني لـ "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
كما شكر غالانت أوستن على دوره الشخصي في الحفاظ على العلاقات القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة. مؤكدا على أهمية التواصل المستمر منذ بداية الحرب في غزة وحتى يومنا هذا.
ولفت خلال المناقشة إلى أن إسرائيل تعمل حاليا على وضع إطار للإفراج عن الرهائن.
وشدد غالانت على أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة أساسية للمحافظة على مكانة تل أبيب، وردع إيران ووكلائها في المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصال هاتفي الحادث المأساوي الجيش الإسرائيلى الدفاع عن النفس الدفاع الاسرائيلي الحرب في غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأربعاء نقلا عن مصدر سياسي قوله إن المناقشات مع لبنان هي جزء من خطة واسعة شاملة .
وذكرت القناة العبرية، أن سياسة رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) قد غيرت بالفعل الشرق الأوسط، ونحن نريد مواصلة الزخم والوصول إلى التطبيع مع لبنان.
وفي تلميح إلى فرض شروط إسرائيل بعد حربها، قال المصدر: تمامًا كما للبنان مطالب بشأن الحدود، لنا أيضًا مطالب. سنتناول هذه الأمور أي التطبيع.
يذكر أن رئاسة الجمهورية، أصدرت الثلاثاء بيانا أعلنت فيه إنه بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد.
واتفقت إسرائيل ولبنان على فتح مفاوضات لحل النزاعات حول الحدود البرية بعد اجتماع في الناقورة حضره أربعة أطراف هم إلى أمريكا، فرنسا ولبنان وإسرائيل؛ كجزء من هذه التفاهمات، أفرجت إسرائيل عن أربعة أسرى لبنانيين بينهم عنصر في حزب الله، على أن تفرج عن الخامس لاحقا.