نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. الرابط وخطوات الحصول عليها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. يبحث الكثير من طلاب الأزهر عن نتيجة الثانوية الأزهرية 2024، وذلك بعد أن أعلن الأزهر الشريف نتيجة الثانوية الأزهرية 2024، بمختلف أقسامها «العلمي والأدبي وذوي البصيرة وطلاب غزة»، لعام 1446هـ/ 2024م، من خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مشيخة الأزهر في الدراسة ظهر اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024.
وعقد مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم، حيث تم بثه على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من قيادات التعليم الأزهري، واعتمد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية بنسبة نجاح 42.06% أدبي، العلمي 60.87%، بنسبة عامة 50.50٪.
نتيجة الثانوية الأزهرية رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2024يمكن لجميع طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية 2024 الاستعلام عن نتائجهم عبر بوابة الأزهر الشريف باستخدام الاسم ورقم الجلوس، من خلال الدخول المباشر إلى صفحة النتائج، يرجى الضغط على هذا الرابـــــــــــــــــــط.
خطوات الحصول على نتيجة الثانوية الأزهرية 2024الخطوة الأولى: الذهاب إلى موقع بوابة الأزهر الإلكترونية.
الخطوة الثانية: ابحث عن قسم «الخدمات الطلابية» أو «النتائج» وقم بالضغط عليه.
الخطوة الثالثة: أدخل رقم جلوسك كما هو مكتوب في شهادة الامتحان.
الخطوة الرابعة: تأكد من اختيار العام الدراسي الصحيح «2023-2024».
الخطوة الخامسة: الضغط على زر «استعلام» لمعرفة نتيجتك.
نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 أوائل الثانوية الأزهرية 2024وأجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أمس الثلاثاء، عددا من الاتصالات الهاتفية هنأ فيها أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بنجاحهم وتفوقهم في هذه المرحلة المهمة من مسيرتهم التعليمية للعام الدراسي 2024/2023م، معربا عن سعادته وتقديره وفخره بهم.
وهنأ شيخ الأزهر أولياء أمور الطلاب الأوائل بالثانوية الأزهرية، وقدم لهم الشكر على ما بذلوه من جهود لتحفيز أبنائهم ومساعدتهم على التفوق والتميز بين زملائهم، وتوفير البيئة الملائمة للمذاكرة والاجتهاد.
اقرأ أيضاًعلمي وأدبي.. ننشر القائمة الكاملة لـ أسماء أوائل الثانوية الأزهرية 2024
موعد تظلمات نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. اعرف الرسوم
بعد اعتمادها رسميًا.. رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 عبر بوابة الأزهر الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية الثانوية الازهرية رابط نتيجة الثانوية الأزهرية نتيجة الثانوية الأزهرية نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 نتيجة الثانوية الأزهرية بالاسم نتيجة الثانوية الازهرية نتيجة الثانوية الازهرية 2024 نتیجة الثانویة الأزهریة 2024 الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: منطقتنا العربية تعرضت لكوارث متلاحقة نتيجة أفكار وانحرافات عن جادة الصواب
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن العالم يمر بأزمات يندى لها جبين البشرية، وإن عالمنا الإسلامي والعربي ليس بمعزل عنها، موضحا أن منطقتنا العربية تعرضت خلال السنوات القليلة الماضية إلى كوارث متلاحقة أصابت كثيرا من الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم، نتيجة أفكار وانحرافات عن جادة الصواب استغلها المغرضون لتدمير عقول الشباب وتفكيك وحدة الأوطان فغاب الأمن والأمان، وذلك في الوقت الذي نقر فيه أن الشريعة الإسلامية بما فيها من أحكام مختلفة تحرص على تحقيق الأمن والطمأنينة في حياة الأفراد والمجتمعات.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية، والتي تقام تحت عنوان «دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، أوضح أن ظهور متطفلين على الفتوى؛ ساهم في تعميق أزمات عالمنا العربي والإسلامي، مبينا أن ما أتاحه الإعلام ووسائله المتنوعة، وخاصة وسائل التواصل التي سهلت انتشار الفتوى، ونشرها في الآفاق، ربما ساعد على هذا التطفل، كاشفا عن أنه كلما كانت الفتوى أكثر شذوذا وغرابة، ازداد الاهتمام بها وتناقلتها الوسائل المشبوهة وصورت للناس أن هذا هو الإسلام وأحكامه.
حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا.. الإفتاء توضححكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضح
وبيّن الدكتور الضويني، أن الناظر إلى واقع الناس في تعاملهم مع الفتوى يرى فوضى لا ضابط لها، فمن فتوى موجهة، إلى فتوى عمياء، إلى فتوى صحيحة ولكنها غير محاطة بأسوارها الفقهية، إلى فتوى تنشر حيث ينبغي أن تمنع! قائلا: "ليت الأمر مقصور على العلماء المتخصصين أو مؤسسات الإفتاء الرسمية، وإنما يزاحم هؤلاء دخلاء على الإفتاء من كل حدب وصوب، ممن لم تتوفر فيهم شروط الفتوى، وليست لديهم ملكة فقهية، موضحا أن موطن الداء في هذه الفتاوي غير المؤصلة وهؤلاء المفتين المفتونين بالشاشات والصفحات أنها لا تعبر إلا عنهم أو عن مذهبهم أو عن جماعتهم، وأنها قد تغفل أبعادا أخرى ضرورية في صناعة الفتوى.
وأكد وكيل الأزهر أن الإسلام وأحكامه لا يعرف إلا من خلال أهل العلم المعتبرين الذين أوجب الله تعالى على العامة الرجوع إليهم، وأن الفتوى البصيرة عامل مهم من عوامل استقرار النفوس، وأمن المجتمعات، إذا وضعت في إطارها الصحيح ووجدت من يقدمها بعيدا عن الأهواء والشهوات ومحاباة الاتجاهات الفكرية وغيرها.
العلماء الأجلاء.
وشدد وكيل الأزهر على أن حاجة المجتمعات إلى الأمن لا تقل عن حاجتها إلى الطعام والشراب، مبينا أن الإسلام قد حرص على تحقيق الأمن الفكري، وعده من المطالب الأساسية للمجتمعات الآمنة.
وقال وكيل الأزهر، إن الوصول إلى مجتمع آمن فكريا لا يكون بأماني العاجزين، ولا بأحلام الكسالى، وإنما يكون بصيانة الفتوى من الاختطاف بعيدا عن حياض العلم والشرع، وإن من الخطورة بمكان أن تستخدم الفتوى كسلاح لتمرير ممارسة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غير ذلك، مؤكدا أن ذلك هو أول طريق الهزيمة للأوطان وللأمة، وأن الجماعات –وحتى الأفراد- التي تستخدم الفتوى سلاحا في يدها ترهب به كل معارض ظالمة لنفسها ولدينها ولأمتها.
كما أضاف وكيل الأزهر، أنه في الوقت الذي نعاني فيه من الفكر المنغلق، ووجهة النظر الأحادية نؤكد أن صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان نابعة من مرونتها التي استطاعت أن تقابل المتغيرات بأحكام منضبطة وفق ركن ركين من القواعد والأصول المقررة، وأن الفتاوى المعلبة لا تفي بحاجات المجتمعات المتغيرة في ظل سياقات الزمان والمكان والإنسان والحال المتغيرة.
ودعا وكيل الأزهر إلى إقرار قوانين وضوابط ومعايير تعنى بضبط وتصحيح مسيرة الإفتاء ووقاية المجتمع من تداعيات الانحراف بها عن جادة الصواب، والسعي لتأكيد ثقة الناس في المؤسسات الرسمية، بدلا من هذه الهوة المقصودة التي تسعى اتجاهات وأجندات لتجذيرها.
كما أكد الدكتور الضويني، ضرورة أن يعهد بالفتوى إلى الأمناء الذين يدركون الواقع بعين الفقيه المتشرع وعين العالم المتمرس، والذين يلتزمون في فتواهم بأصول الفتوى وضوابطها، ويؤسسونها على أدلة صحيحة معتبرة، والذين يختارون الأيسر للناس دون أن يتجاوزوا الأحكام المستقرة، ودون أن يوقعوا الناس في الإثم أو الحرمة، والذين يحققون مقاصد الشريعة الكلية، والذين يتجردون عن الهوى، مؤكدا أن ذلك وغيره من المعايير كفيل بأن يجعل المستفتي يقبل على الدين، يأوي به إلى ركن آمن، ويطمئن إلى صحة عقيدته وعبادته، ويتعامل به مع الناس وفق سعة الشريعة وسماحتها، فيحبهم ويحبونه، ويأنس إليهم ويأنسون إليه، فتتحقق المصلحة له ولهم، وتتحقق السعادة في الدارين للجميع.