صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@00:19:31 GMT

ليند.. «كابوس الشلل» إلى حلم الميدالية!

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «التحكيم» ترفض طعن كندا جريزمان «صحفي» في الأولمبياد! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة

مجرّد المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس بالنسبة للاعب كرة الطاولة الدنماركي أندرس ليند هو انتصار على الشدائد، بعد إصابته بكسر فقرتين في حادث سيارة خطير، كان يخشى ألا يتمكّن من المشي مرة أخرى أبداً.


الآن، وبعد بلوغ دور الـ16 في الألعاب الأولمبية، خلافاً للتوقعات، يحلم اللاعب البالغ 25 عاماً بميدالية من شأنها أن تُمثّل معركةً غير عادية ضد الصعاب.
وروى ليند المتأثّر بعد فوزه الأربعاء، أن الأطباء عندما أجروا فحصاً بالأشعة السينية لعموده الفقري، بعد الحادث الذي تعرّض له عام 2021 «قالوا ربّما لن أستطيع المشي مرة أخرى أبداً».
وأضاف «قالوا ربما سأعاني من بعض التلف في الأعصاب، وأنه مع العظام المكسورة، هناك احتمال بنسبة 70 إلى 80% أن أصاب بالشلل».
وحتى لو تمكّن من المشي مرة أخرى، لم يقل أيٌّ من الأطباء الذين عاينوه إنه سيكون قادراً على استئناف ممارسة الرياضة على أعلى مستوى، وهي الأخبار التي دفعته إلى دخول حالةٍ من الاكتئاب حسب قوله.
وتابع «بكيت لمدة أسبوع على التوالي، كرة الطاولة كانت حياتي، لا أريد العمل في مكتبٍ، لدي الكثير من الطاقة، وأحتاج أن أكون نشطاً».
لكن بمساعدة مشدّ وإطار مشي، بدأ ليند الطريق الطويل للتعافي الذي قاده إلى الأداء أمام جمهورٍ أولمبي مكتظٍ في باريس.
قال إنه مشى في البداية مسافة 20 متراً، ثم 40، ثم 50، وشعر وكأنه رجلٌ عجوزٌ يترنّح مع إطار المشي.
كان التقدّم أسرع مما كان يحلم به الأطباء، ومع ذلك، التقط مضربه المحبوب بعد ثلاثة أشهر.
وأردف قائلاً «ثم أدركت، حسناً، سأعود، لا أعلم إلى أي مدى سأكون بحالٍ جيدة، لكن سأعود».
على الرغم من زرع قضيب معدني في ظهره، قال ليند إنه لا يعاني أي آثار جسدية سيئة من الحادث، مع أنه لا يستطيع الانحناء كما اعتاد.
وقال ساخراً «أعتقد أن مسيرتي راقص ليمبو قد انتهت».
من الناحية الذهنية، منحته تجربة الاقتراب من الموت ما جعله يرى الأمور من منظور مختلف.
واستطرد قائلاً «إذا مررت بمباراةٍ سيئةٍ، بإمكاني النظر إلى الوراء والقول (إنها ليست سيئة كما كان الحال في ذلك الوقت)».
كما منحته الانتكاسة تصميماً قوياً جداً دفعه إلى التأهل في مباراته الأخيرة في دور الـ32 ضد البولندي ميلوش ريدجيمسكي.
كان متقدماً 3-2، وبدا أنه حسم المباراة، لكن البولندي قاوم وفرض مجموعة فاصلة.
شهدت المجموعة السابعة أيضاً مدّاً وجزراً مع بعض التبادلات الرائعة التي أثارت حماسة الجمهور المكتظّ والصاخب.
عند التعادل بثلاث نقاط لكل منهما في المجموعة الفاصلة، أخذ ليند أسبقية التقدّم بفارق أربع نقاط، لكن ريدجيمسكي عاد مرّة أخرى بعد سلسلة من الأخطاء ارتكبها الدنماركي.
وأهدر البولندي ضربةً خلفيةً ثم ضربةً أماميةً في الشبكة، مانحاً ليند أربع نقاطٍ لحسم المباراة والنتيجة تشير إلى 10-6، ونجح بترجمة إحداها بعد تبادلٍ رائعٍ، فسقط على الأرض متأثراً، قبل أن يحيي الجمهور المبتهج.
وقال ليند «هذا يعني لي الكثير. لا أستطيع وصفه، تتبادر المشاعر إلى ذهني بطريقةٍ لا أستطيع تفسيرها، أنا سعيدٌ للغاية، أنا فخورٌ للغاية».
واعتبر الدنماركي نفسه مذنباً في المباريات السابقة لفقدانه التركيز في المواقف الصعبة وترك المباراة تفلت من بين يديه «لكنني ثابرت اليوم، وكنت ثابتاً، وانتهى بي الأمر منتصراً، وهو ما أنا فخورٌ به للغاية».
وأشار إلى أن الحصول على ميداليةٍ بعد الآلام التي عانى منها سيكون أمراً مثيراً، لكن الهزيمة الصادمة للمصنّف الأول شوكين وانغ فتحت القرعة على مصراعيها.
وقال ليند «مع خروج المصنّف الأول، أحلم بميدالية، لا يزال الأمر بعيد المنال، وهو أمرٌ ليس مرجّحاً بشكلٍ كبيرٍ، لكن هناك فرصة، وإذا جاءت، سأغتنمها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدنمارك تنس الطاولة باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

«جدول طبي» مناسب ومتكامل لرياضة المشي.. كيف تحوله إلى عادة يومية؟

أبسط العادات الصحية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا، من بين هذه العادات المشي، فهو واحد من أكثر الأنشطة البدنية سهولة وفائدة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل الوزن، ولكن كيف يمكن جعل المشي جزءا من الروتين اليومي في حياتنا؟.

نستعرض في السطور التالية برنامج مناسب للمشي وفقًا للدكتور ماركو جوارجي، المعالج الطبيعي، والعضو السابق في إدارة العلاج الطبيعي برئاسة الهيئة العامة للتأمين الصحي.

المرحلة الأولى

في الأسابيع الأربعة الأولى، يُنصح بتخصيص وقت يومي للمشي، بدءًا من 20-30 دقيقة خلال الأسبوعين الأولين، ثم زيادة المدة إلى 30-40 دقيقة في الأسبوعين الثالث والرابع، ولتحقيق الاستفادة القصوى، يُفضل ممارسة المشي بمعدل 4-6 أيام في الأسبوع، مع الحفاظ على سرعة معتدلة في البداية ثم زيادتها تدريجيًا.

المرحلة الثانية

الأسابيع 4-8 في المرحلة التالية، للتمتع بـ فوائد المشي، يمتد الزمن إلى 40-60 دقيقة يوميًا، مع إدخال فترات من المشي السريع لتحسين اللياقة البدنية، ويتم التركيز في هذه المرحلة على تنويع أسطح المشي، بما في ذلك المشي على الأراضي غير المستوية والمرتفعات، لزيادة شدة التمرين وتحفيز العضلات بطرق مختلفة.

المرحلة الثالثة

المرحلة المتقدمة بعد 8 أسابيع بحلول الأسبوع التاسع وحتى الثاني عشر، يصبح برنامج المشي أكثر تكثيفًا، حيث يُنصح بالمشي لمدة تتراوح بين 60-75 دقيقة يوميًا، مع تخصيص يوم واحد للمشي الطويل الذي يمتد إلى 90 دقيقة، ويتم في هذه المرحلة دمج تدريبات الفترات الزمنية والمشي في التضاريس الصعبة لزيادة التحدي البدني وتحقيق أقصى استفادة.

مقالات مشابهة

  • بارالمبياد باريس .. أيمن الحداوي يحرز الميدالية الذهبية الثانية للمغرب
  • نادية فكري تحرز الميدالية السابعة لمصر في بارالمبياد باريس 2024
  • الميدالية السابعة لـ مصر.. نادية فكري تحصد برونزية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
  • روسيا تحصد الميدالية الذهبية الـ20 في بارالمبياد باريس
  • بارالمبياد باريس (ألعاب القوى-400م) ... أيمن الحداوي يحرز الميدالية الذهبية الثانية للمغرب
  • الميدالية السادسة.. صفاء حسن تحصد برونزية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
  • إيطاليا تطعن فرنسا في قلب باريس!
  • «جدول طبي» مناسب ومتكامل لرياضة المشي.. كيف تحوله إلى عادة يومية؟
  • عاجل.. منتخب مصر لكرة الطائرة جلوس يحصد الميدالية البرونزية في بارالمبياد باريس
  • تطعيم 160 ألف طفل جنوب قطاع غزة ضد الشلل في المرحلة الثانية من الحملة