عمر عصر يكتب التاريخ ويعبر إلى ربع نهائي منافسات تنس الطاولة بالأولمبياد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نجح لاعبنا عمر عصر في كتابة تاريخ جديد، ليس فقط على مستوى مصر، وإنما على مستوى العرب والقارة الإفريقية.
وحقق عمر عصر ريمونتادا عالمية بعد أن تفوق على بطل كازاخستان جيرسمينكو بنتيجة 4-2 في منافسات تنس الطاولة بدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024.
وتأخر عمر عصر بنتيجة 2-0 قبل أن يعود نجمنا المصري ويحقق ريمونتادا مميزة تنتهي على واقع الفوز بنتيجة 4-2.
وأصبح عمر عصر أول لاعب عربي وإفريقي يتأهل إلي ربع نهائي دورة الألعاب الأوليمبية مرتين على التوالي، بعد التأهل في أولمبياد طوكيو 2020.
رئيس الوزراء يدعم بعثة مصر في أولمبياد باريس 2024
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عبر خلالها عن تقديره للبعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، .
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي خلال اتصاله، بالرياضيين المشاركين على جهدهم المبذول، خلال كافة المنافسات في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وتقديم أداء قوي وتحقيق النتائج التى تلبي طموحات الجماهير المصرية.
وهنأ رئيس الوزراء، البعثة المصرية بالميدالية الأولى، والتي حققها البطل محمد السيد لاعب المنتخب الوطني فى سلاح السيف.
كما أشاد رئيس مجلس الوزراء بالمنتخبات المصرية ومنها منتخب مصر في كرة اليد الذى يقدم أداء متميزا، وكذلك المنتخب المصري الأوليمبي لكرة القدم بعد فوزه على منتخب إسبانيا بهدفين مقابل هدف واحد، والتأهل إلى دور الثمانية من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس، متصدرا مجموعته.
ومن جانبه، عبر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي عن شكره للدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية للمنظومة الرياضية بصفة عامة ولبعثة مصر الأولمبية على وجه الخصوص
وأشار الوزير أن متابعة رئيس مجلس الوزراء يعكس مدى اهتمام الحكومة المصرية بالرياضة لتحقيق إنجازات عالمية، وانعكاس ذلك علي الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الرياضي الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر عمر عمر عصر اولمبياد باريس 2024 اللاعب عمر عصر عصر عمر عصر عمر عصر
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.