قوات الدعم السريع تعلق على محاولة اغتيال البرهان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن هجوم استهدف فعالية عسكرية حضرها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء.
وقالت قوات الدعم السريع إن لا علاقة لها بهجوم بمسيرتين استهدف قاعدة عسكرية خلال زيارة للبرهان وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتعليقا على الهجوم، قال البرهان "لا نخشى الطائرات المسيرة" مشيرا إلى أنه لا مفاوضات مع قوات الدعم السريع.
وقالت القوات المسلحة السودانية: "دمرنا مسيرتين معاديتين استهدفتا موقع احتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية في جبيت".
وأضافت: "الهجوم أسفر عن مقتل 5 وإصابة عدد من الأشخاص".
وقالت مصادر للحرة إن عددا من الطائرات المسيرة حاولت استهداف معسكر جبيت وتم إسقاطها، أثناء حفل تخرج عسكريين من الكليات الحربية والجوية والبحرية باستاد معهد تدريب المشاة في جبيت بولاية البحر الأحمر، بالتزامن مع وجود البرهان.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من العاصمة الخرطوم، وولاية الجزيرة (وسط) ودارفور (غرب) إضافة إلى أجزاء واسعة من القضارف (جنوب)
ويشهد السودان حربا منذ أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش الذي يقوده البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية