مأساة في بغداد: طفل يعاني من تعذيب وكسور عظام بلا رحمة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تعيش منطقة "الحسينية" التابعة للعاصمة بغداد حالة من الصدمة والحزن بعد تعرّض الطفل الصغير حيدر زيد عمّار لجريمة مشابهة لتلك التي أصابت الطفل موسى ولاء، الذي قضى بعد تعرّضه لتعذيب وحشي على يد زوجة والده.
وتمّ نقل الصغير حيدر إلى المستشفى حيث يرقد بين الحياة والموت، وذلك بعد معاناته من تعذيب وتكسير عظام تعرّض لها على يد زوجة والده الجديدة، بعدما فشلت في تحمّل فكرة تربية أولاد زوجها، فلجأت إلى تعذيبهم بطرق وحشية.
تجسّدت الحكاية المؤلمة ببداية قرار الأب بالزواج على والدة الطفل المعنّف، ولكن رفضت الأم الطلاق، ورغم أنها كانت تعيش مع أطفالها وتستلم نفقة شهرية من طليقها، استطاع الزوج أن يأخذ الأطفال بسبب ضغوط عشائرية وتهديدات، وقام بتوقيف دفع النفقة.
بعد مأساة "موسى ولاء".. الطفل حيدر زيد من منطقة "الحسينية" في #بغداد يتعرض للتعذيب وتكسير العظام من قبل زوجة والده ويرقد في المستشفى بين الحياة والموت.. هل ستضع السلطات حدا لهذا؟
شاهد #العربية_العراق pic.twitter.com/sRMwnOEW9X
بعد مرور أربعة أشهر من تلك القرارات المفجعة، تلقى جد الطفل حيدر اتصالاً من ضابط مركز شرطة الزهور في منطقة الحسينية يطلب منه حضوره مع والدة الطفل إلى المركز، وعند وصولهما، شاهدت الأم آثار التعذيب الوحشي التي تملأ جسم الصغير، من جزء من أذنه وجلده.
الجد أكد أنّ الطفل حيدر كان يتعرّض للضرب بأدوات حادة وآلات "كتر" على يد والده وزوجته لمدة أربعة أشهر مريرة. ولا يزال يعاني من جروح خطيرة، بما في ذلك فطر بالجمجمة ونزيف بالرأس. تتجدّد صرخة الألم في العراق مع تفاقم هذه المأساة، حيث يواجه الطفل حيدر تداعيات تعذيبه الوحشي ويصارع من أجل البقاء والشفاء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
بغداد.. نصب شاشات عملاقة في 6 مواقع لنقل مباراة العراق والأردن
بغداد اليوم -
دعما لحملة " يلّه لكاس العالم" التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وبتوجيه من امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم سيتم نقل مباراة منتخبا الوطني امام المنتخب الاردني عبر الشاشات العملاقة في عدة مواقع هي:
حديقة الامة- ساحة التحرير .
حديقة السلام منطقة الحرية ضمن قاطع بلدية الشعلة .
حديقة بغداد في منطقة البياع ضمن قاطع بلدية الرشيد.
حدائق الزوراء .
المقبرة الملكية منطقة الاعظمية.
وفي ساحة السراي قرب زقاق المتنبي.