الثورة نت/..

أدانت احزاب اللقاء المشترك جريمة الاغتيال السياسي التي قام بها الكيان الصهيوني باستهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية( حماس) المجاهد إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.

وعبر اللقاء المشترك في بيان عن خالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس وأسرة الشهيد ولقادة محور الجهاد والمقاومة في هذا الفقد المؤلم باستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية.

وقال البيان ” إننا إذ ندين هذه الجريمة التي قام بها العدو الإسرائيلي فإننا نؤكد أن العدو الصهيوني لم يكن ليقدم على مثل هذا العمل الإجرامي لولا الدعم والتأييد الأمريكي لكل جرائمه التي يرتكبها في عدد من عواصم محور الجهاد والمقاومة بعد فشله في تحقيق أهداف الحرب التي يقودها على غزة منذ انطلاق طوفان الاقصى قبل عشرة أشهر”.

وأضاف “أننا على ثقة بأن هذا التصرف الهمجي الأحمق سيزيد من تماسك ووحدة وصمود المقاومة وكل ساحات الدعم والإسناد في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية، وأن الحسابات الخاطئة لقيادات العدو الإسرائيلي سيكون مآلها هو التعجيل في زوال كيان الاحتلال”.

وأعربت أحزاب اللقاء المشترك عن تأييدها لكل القرارات التي ستتخذها طهران وبغداد ولبنان وصنعاء وكل محور المقاومة للرد على العدو الصهيوني وإيلامه وردعه.

ودعت أحزاب اللقاء المشترك حكومات وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في نصرة فلسطين، وجبهات الإسناد العربية، ومضاعفة الجهود الرامية لكبح جماح الصلف الصهيوني ووضع حد لممارساته الإجرامية ورفع الصوت عالياً ضد السياسة الأمريكية المستفزة التي تمادت كثيراً في تشجيع الجريمة الصهيونية المستمرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللقاء المشترک

إقرأ أيضاً:

يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني

 

 

في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • رئيس الحكومة الكندية يدعو العدو الصهيوني للسماح بدخول الغذاء الى غزة
  • اغتيال نائب رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية
  • البيان الأخير لجماعة الإخوان.. بين المقاومة الأيديولوجية والتوظيف السياسي
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • موسكو تدين العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى: جريمة غير مبررة وتصعيد مرفوض
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • عبدالسلام يناقش مع المبعوث الأممي لليمن الأوضاع في اليمن والمسار السياسي والإنساني
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • فلسطينيو الخارج يرفضون التغييب السياسي في المركزي.. المقاومة خط أحمر