45 شهيدا خلال 24 ساعة في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تواصلت الغارات الإسرائيلية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة موقعة شهداء ومصابين، في حين أفادت وزارة الصحة في القطاع بأن عدد الضحايا في الساعات الـ24 الماضية بلغ 45 شهيدا، فضلا عن 77 جريحا.
واستشهد 10 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في شارع صلاح الدين قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثمان شهيد ومصابين بعد قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة المواصي غربي رفح.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في القطاع بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين منذ 299 يوما من الحرب على غزة؛ حيث بلغ عدد الضحايا في الساعات الـ24 الماضية 45 شهيدا، إضافة إلى 77 جريحا.
وقالت الوزارة -في تقرير إحصائي يومي- إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 39 ألفا و445 شهيدا، و91 ألفا و73 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وإلى جانب الضحايا -ومعظمهم من الأطفال والنساء- أسفرت الحرب عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
عمليات للمقاومة
وعلى صعيد المقاومة، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته على خط الإمداد في محور نتساريم.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها في مدينة رفح تمكنوا خلال كمين مركب أمس الثلاثاء من الاشتباك مع قوة إسرائيلية متحصنة بمنزل في مخيم الشابورة من مسافة الصفر، وإيقاعها بين قتيل وجريح.
كما استهدفوا خلال الاشتباك دبابة ميركافا إسرائيلية كانت موجودة لتأمين القوة بقذيفة "الياسين 105". وفور وصول قوة الإنقاذ، تم قصف المكان ومحيطه بقذائف الهاون.
وأضافت القسام أن مقاتليها -بالاشتراك مع سرايا القدس- اشتبكوا مع قوة إسرائيلية، وأجهزوا على أحد الجنود من المسافة صفر، كما استهدفوا دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، وقصفوا محيط مكان العملية بقذائف هاون.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
قال الكاتب والباحث السياسي، باسم أبو سمية، إن ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكدًا أن هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، حيث نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربيةوأوضح أبو سمية، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل "عملية الجدران الحديدية" في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أبو سمية أن هذه التصعيدات تشير إلى أن الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، في هذا السياق، أشار إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدوليةوحذر أبو سمية من أن هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، حيث يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .