لبنان ٢٤:
2025-04-24@14:02:49 GMT

شييخ العقل: لوقف الحرب فوراً

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

شييخ العقل: لوقف الحرب فوراً

إستنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في بيان، "الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت والانتهاك الجديد الصارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان".

واذ تقدّم شيخ العقل من عوائل الشهداء بالتعازي، ومن أسر الجرحى بتمنيات الشفاء، جدّد دعوته الى "وقف الحرب فوراً ووقف شلال الدماء وقتل النساء والشيوخ والأطفال في حارة حريك وغزة وفي مجدل شمس الصابرة".



ودان الشيخ أبي المنى "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه، وتوجّه بالتعزية من "الشعب الفلسطيني الصامد بشكل عام وحركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية بوجه العدوان الاسرائيلي خصوصاً".

وكان الشيخ أبي المنى قال في حديث لاذاعة "سبوتنيك" الروسية، ان "حادثة مجدل شمس محاولة لإشعال فتيل الفتنة بين أبناء طائفة الموحدين الدروز والشيعة، إلّا أنّ وعي أهالي البلدة وحكمة القيادات لا سيّما الزعيم وليد جنبلاط شكّلت عوامل أدّت إلى احتواء الوضع".

واعتبر أنّ "اسرائيل لديها مخططاتها في المنطقة وعليه يجب الابتعاد عن كل الخلافات الداخلية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا الإجرام، وكل الاعتداءات التي تحصل على الشعب الفلسطيني في غزة واللبنانيين جنوب لبنان مدانة ومستنكرة"، لافتاً الى أنّ "نتنياهو وخلال خطابه الأخير في الكونغرس الاميركي حمّل الفلسطينيين مسؤولية هذا العدوان وهو أمر غير مقبول، فلولا الاحتلال الاسرائيلي لما حصلت كل هذه التطورات"، محذرا من "الانجرار وراء هذه الحروب"، داعيا إلى"الحكمة والوعي لحلّ هذه النزاعات"، مشدّداً على "ضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في العدالة والعيش بكرامة".

وطالب الشيخ أبي المنى "أصحاب القرار بإيقاف هذه الحرب"، معتبرًا أن "التمادي في دعم الاحتلال الاسرائيلي هو ما أوصل الأمور إلى ما هي عليه اليوم"، كما أمل أن "تكون حادثة مجدل شمس نهاية لهذه الحرب "القذرة" "، مشيرًا إلى أنّ " أهالي المنطقة، وعلى غرار أهالي الجولان و أبناء طائفة الموحدين الدروز، قادرون على التحمّل ومتمسكون بجذورهم العربية و الوطنية".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أبی المنى

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»

صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، “أن وسطاء مصريون وقطريون اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة”.

ووفقا للمسؤول، “يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة”.

وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ”بي بي سي”، “أن حماس” أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ”أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي”.

وأضاف أن “هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس”.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، وفي حين أنه من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح هذا المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية “بأنها جادة، وقال إن حماس أبدت “مرونة غير مسبوقة”.

هذا “وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي”.

ومن المقرر “وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية”، كما أفادت تقارير صحفية “أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات”.

يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي “تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة”.

ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة “أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم”.

الشرطة تتدخل بعنف ضد متظاهرين مناهضين لنتنياهو وتعتقل عددا منهم

شهدت تل أبيب مساء أمس “تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين احتجاجا على محاولات نتنياهو استغلال الأجهزة الأمنية لأغراض سياسية، وقد شهدت التظاهرة تدخلا عنيفا من الشرطة واعتقالات”.

يأتي ذلك في أعقاب، إفادة رئيس جهاز الشاباك رونين بار للمحكمة العليا، والتي كشف فيها عن “طلب نتنياهو منه ملاحقة المحتجين واستخدام الشاباك لأغراض سياسية، بالإضافة إلى محاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بدواع أمنية”.

وتوافد “آلاف المتظاهرين إلى ساحة “هبيما” في تل أبيب، ورفعوا لافتات كتب عليها “نتنياهو تجاوز خطا أحمر”، “الديمقراطية الإسرائيلية على المحك”، و”أقيلوا نتنياهو الآن”.

وطالب المتظاهرون كذلك “بصفقة فورية لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب في غزة، ورفعوا صورا لأسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة”.

وشهدت التظاهرة كلمة لرئيس حزب “الديمقراطيين” يائير غولان، الذي اعتبر أن نتنياهو يشكل “خطرا واضحا وفوريا على أمن وسلامة مواطني إسرائيل” ودعا إلى اعتقاله وفتح تحقيق معه بناء على ما كشفه رئيس الشاباك.

وحاولت الشرطة الإسرائيلية “تفريق المتظاهرين بالقوة، خاصة عند اقترابهم من طريق أيالون السريع، فاشتبكت معهم واعتقلت شخصين على الأقل خلال عملية التفريق”.

ووصفت وسائل إعلام عبرية القمع بأنه “جاء بعد تصاعد الغضب الشعبي والمخاوف من استخدام نتنياهو الأجهزة الأمنية لملاحقة معارضيه”.

وتأتي هذه التظاهرات “وسط تصاعد التوتر بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية، بعد إفادة رئيس الشاباك التي اتهم فيها نتنياهو بطلب الولاء الشخصي واستخدام الجهاز لأغراض سياسية”.

وحذرت المعارضة الإسرائيلية من أن “سلوك نتنياهو، حسب إفادة رئيس الشاباك، “يعرض مستقبل ووجود إسرائيل للخطر ويمس بأمن الدولة”.

“القسام” تعلن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين شرق غزة

أعلنت كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، “مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم لنفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة”.

ومساء 19 أبريل الجاري، أقر الجيش الإسرائيلي “بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته”.

وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى “إصابة 5 آلاف و780 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية، وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل”.

هذا “وبدعم أمريكي تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
  • مقترح جديد لوقف الحرب.. تسليم غزة دون التخلّي عن السلاح!
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
  • تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • جولان: من الأفضل لإسرائيل وقف الحرب بغزة
  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • خطة لإصلاح أحوالهم.. إنهاك وإهمال الاحتياط يهدد الجيش الاسرائيلي