الثورة نت| محمد المشخر

دشنت السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم، فعاليات ذكرى استشهاد حليف القران الإمام زيد بن علي عليهما السلام، تحت شعار ”بصيرة وجهاد” للعام 1445هـ.

وفي التدشين الذي حضره مدير عام شرطة المحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي، تناول وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي، جوانب من سيرة الإمام زيد، وثورته ضد الطغاة والظالمين وتصحيح مسار الأمة و انحرافها عن جوهر الإسلام الذي أرسله النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله.

وتطرق إلى ما أصاب الأمة من ظلم بعد استشهاد الإمام زيد، و تعنت الطواغيت في مواجهة أئمة وقادة الإسلام العظماء من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

واستعرض الوكيل الجمالي،،موجهات إحياء هذه الذكرى من خلال إقامة الندوات والفعاليات الثقافية والتوعوية في المساجد والمدارس والمديريات، لتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية وتصحيح الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة التي ينشرها أعداء الأمة.

وأكد وكيل محافظة البيضاء، أهمية أخذ الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد عليه السلام، وشجاعته وثورته في مقارعة الطغاة والظلم والباطل، ونصرة الحق والدين ورفض الذل والخضوع التي أراد الطواغيت أن تسود الأمة وفرض الوصاية عليها.

من جانبه ألقيت عدد من الكلمات من قبل عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف، والمشرف الاجتماعي بمدينة البيضاء محمد عبدالقادر الريامي وعن الشخصيات الاجتماعية الشيخ أحمد سعيد الثرياء أكدت، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين وشجاعته وتضحياته العظيمة في التصدي للعدوان وأدواته.. معتبرة الإمام الحسين نموذجا في التضحية والفداء.

فيما تطرقت الكلمات إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى خروج الإمام الحسين عليه السلام لمواجهة طاغية بني أمية.

ولفتت إلى أن سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم استشعر المسؤولية هو وأصحابه في مواجهة أعداء الإسلام وإعادة الأمة إلى مسار الدين الإسلامي.

في حين استعرضت الكلمات، المعاناة التي تعرض لها آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الطاغية يزيد والذل والهوان الذي كانت عليه الأمة نتيجة تخاذل المسلمين في نصرة الدين الإسلامي والإمام الحسين.

تخلل التدشين الذي حضره مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد ومدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد ربيع طواف ومدير عام مكتب التخطيط بالمحافظة محمد المقبلي ومساعد مشرف عام مدينة البيضاء خالد محمدوة ومدير مكتب مدير عام مدينة البيضاء عبدالله قائد السرحاني ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمدينة البيضاء وخطباء ومرشدين وثقافيين من مديريات مربع محافظة البيضاء، تقديم اوبريت الإمام زيد من قبل أشبال مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة للبنين بمديريات مربع البيضاء نال استحسان الحاضرين..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الله علیه وآله الإمام الحسین الإمام زید

إقرأ أيضاً:

مشاركون جرحى في مسيرة السبعين.. الشهادة في سبيل الله شرف عظيم وهذا هو زمانها ومكانها

يمانيون../
وسط زخات المطر، وبرودة الشتاء، يخرج الشعب اليمني بمختلف فئاته العمرية إلى ميادين وساحات النصرة والإسناد للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ويؤكد الأحرار خلال كل جمعة عدم تراجعهم أو فتورهم، مشددين في مسيرة الجمعة الماضية على أهمية الشهادة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، وأنهم على جهوزية عالية، للانتصار لدماء الشهداء ضد كل طواغيت الأرض.

وأكد المشاركون أن الذكرى السنوية للشهيد، تعد محطة إيمانية جهادية تربوية تذكر شعب الإيمان والحكمة بقيم ومبادئ الشهداء، وعظيم الفوز -بفضل الله- ودور الشهادة في حماية الأوطان والشعوب والأديان، ونشر قيم العدل والقسط والرحمة والإحسان في أرقى مراتبه بين أبناء الأمة، لافتين إلى أن الشهادة في سبيل الله شرف عظيم، لا ينالها إلا الصابرون، وأن هذا هو زمانها ومكانها، داعين كل أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والتحرك الفوري لنصرة أهلهم وإخوانهم المستضعفين في فلسطين ولبنان، جراء ما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من عام.

وفي هذا السياق يقول الجريح طه المؤيد ومعه أطفاله تحت المطر: “في هذه الذكرى العظيمة التي حاربتها الأنظمة العميلة، وحاولت عزل شعوبنا عن قيم الشهادة في سبيل الله وفضلها، وأهميتها، وأهمية الجهاد والاستشهاد، ووصل بها الحال لاستبعاد الدروس والنصوص ذات الصلة من الكتب الدراسية، والمقررات الجامعية والوعي الشعبي وخطب الجمعة، المتصلة بهذه الزاوية المهمة في ديننا الإسلامية،نؤكد للشهداء العظماء أننا على دربهم ماضون وللحاق بهم مشتاقون، وهزيمة عدونا متلهفون، ولنصرة المستضعفين على هذه الأرض متفانون”.

ويتابع المؤيد في حديثة ن الرسالة السماوية المحمدية منذ بزوغ فجرها قائمة على هذا العماد المهم من أعمدة الدين، ومن يتأمل في حركة الشعوب والحضارات والصراعات عبر مختلف الأنبياء والرسل، تعتمد بشكل كبير ومحوري على أهمية الجهاد والاستشهاد، في مقارعة الطغاة والمستكبرين في كل عصر”.

ويردف المؤيد: “ماذا سنقول لله يوم نلقاه حين يسألنا عن دورنا وما قدمناه في نصرة عباده المستضعفين في قطاع غزة ولبنان؟ وكيف سيكون حالنا إذا تخاذلنا اليوم ونحن هنا؟ العدو الصهيوني المشهور بقتل أنبياء الله ورسله والصالحين من عباده، لم يتوقف في حدود فلسطين ولبنان، بل سيتحرك لإبادة كل العرب والمسلمين، وهذا جزء من منهاجه ودينه وثقافته التي يعمقها في عقول الأطفال داخل كيانه الغاصب”، مشيراً إلى أن المخرج الوحيد والسبيل الأوحد لهذه الأمة لتخرج من واقعها البائس اليوم هو أن تحيي قيم ومبادئ التضحية والفداء والشهادة والاستشهاد في وعي شعوبها، وتحرك رجالها للدفاع عن كرامتها، ووجودها ومقدراتها وشرفها ودينها ومقدساتها”.

الجريح أبو أحمد الحملي وهو بعكازتيه على ميدان السبعين وسط الماء والبرد لا يأبه لشيء غير الاستماع بإنصات لفقرات المسيرة المليونية، وبيانها.

يقول: “الشهادة هي تجارة مع الله، وأنا اليوم جريح، أحمد الله على هذا الفضل، وهذه المرتبة التي تقربنا لما عدها من المرتبة العظيمة، وكما تقبل الله من بعض العطاء ، نسأله، ونتضرع إليه أن يأخذ منا ما بقى، ونحن في سبيل الله على درب المجاهدين العظماء لن نحيد ولن نتزحزح قيد أنملة ، بل سنسعى بكل عشق وشوق لنكون في رفقتهم هناك أحياء عند ربهم يرزقون، وأن نكون ممن قال الله فيهم: [ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا] صدق الله العظيم.

ويضيف الحملي: “نحن ماضون على درب الشهداء، ونواكب الأحداث، وما يحصل من جرائم الإبادة في غزة ولنبان ، وما تقوم به السعودية من نشر للفسوق والرجس والانحطاط والعصيان، مؤكداً أن هذا يحتم علينا كمجاهدين التمسك بمبدأ الشهادة في سبيل الله ، ومقارعة المجرمين، وأئمة الكفر ، وجنود الشيطان الذين يقتلون عباد الله ويستهدفون القيم والدين والهوية وزكاء النفوس”.

ويختم:”بعنا من الله منذ أول يوم تحركنا فيه للجهاد في سبيل الله، وسنقدم كل جوارحنا، وما بقي لنا من أنفاس للدفاع عن هذه الأمة، وشعوبها ودينها ومقدساتها تحت لواء السيد القائد العلم سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.

وعلى صعيد متصل يقول يحيى علي إسحاق :”نحمد الله على أن منَّ علينا بهذه القيادة الربانية التي عززت، ورسخت مفهوم الشهادة والاستشهاد في وعي شعبنا وأجيالنا، وقدمت للأمة النموذج الفريد، الذي يمكن البناء عليه، من القدرة والاقتدار، على مقارعة المستكبرين والطواغيت، موضحاً أنه لولا هذه الثقافة المشبعة بحب الشهادة في سبيل الله والسعي بكل تفاني للفوز -بفضل الله- لما وصل شعبنا اليمني، إلى هذا المستوى المتقدم الذي وصل إليه، حيث تمكن من تمريغ أنوف قوى العدوان خلال 9 أعوام وما سبقها من حروب ظالمة على حملة المشروع القرآني في محافظة صعدة، ولما استطعنا اليوم الوقوف بهذا الموقف المشرف في نصرة المستضعفين المسلمين في فلسطين ولبنان”.

ويشير إسحاق في حديثة “إلى أن الشهادة في سبيل الله وحبها وتنميتها في وعي أجيال الأمة، تمثل المخرج الوحيد لشعوب أمتنا التي تعيش اليوم أسوأ مراحل الإذلال والاستعباد والمهانة، تحت هيمنة أمريكا وإسرائيل وأدواتها من الأنظمة العربية والإسلامية”.

ويقول: “نحن من أبناء محافظة صعدة عانينا ويلات العدوان منذ الحروب على صعدة، وعايشنا الأحداث المتلاحقة، وخبرنا وعرفنا أهمية وفاعلية الشهادة في سبيل الله عن قرب، ومن منطلق الحاجة، ونحن اليوم نؤكد أن فيها فضل عظيم هنا في هذه الحياة الدنيا يثمر نصراً وعزاً وتمكيناً وغلبة”.

من جانبه يتساءل عادل محسن دهيش: ما الفرق بين جيش محور المقاومة المجاهد في سبيل الله ، وبين جيوش أعدائنا؟ مؤكداً أن الشهادة في سبيل الله وحبها والتسابق والمسارعة نحوها هو الفرق بيننا وبين عدونا، وهي العامل والمتغير الأهم الذي قلب الموازين والمعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة اليوم “.

ويرى دهيش في حديثه أن من يتحرك في سبيل الله يلمس أثر الشهادة وفضلها ومكاسبها على المستوى الأسري والمجتمعي والوطني، وعلى مستقبل الأمة بشكل عام، وهذه وصيتي التي أود أن يعيها كل المجاهدين الصامدين في الثغور والمرابطين في مختلف الجهاد المقدس من اليمن إلى لبنان إلى فلسطين إلى العراق وسوريا، وكل مجاهد يسعى للتحرك في مقارعة قوى البغي والعدوان والاستكبار أينما كان موقعه”.

ويزيد :”الفرق الكبير الذي تخلقه الشهادة وحبها بين مجاهدينا وجيوش أعدائنا كبير وواضح اليوم، حيث أثمر في الميدان ، وعلى العدو أن يفهم أن مخططاته السابقة التي استهدفت وعي الأمة بهذا الفضل العظيم تبخر، وعلى شعوب أمتنا تعزيز روحية الشهادة وحب الاستشهاد، لتكون بالمستوى القادر على مواجهة الأعداءـ وإفشال مخططاتهم ومساعيهم التدميرية للمجتمع البشري”.
————————————-
منصور البكالي – المسيرة

مقالات مشابهة

  • تعليم الشرقية يُحي ذكرى استشهاد ضابط الشرطة الشهيد إبراهيم صفا إبراهيم
  • في ذكرى رحيل الحبيب الإمام
  • أدعية سيدنا موسى عليه السلام.. احرص عليها
  • مصير سعد الصغير بعد الحكم عليه بالحبس 3 سنوات.. فيديو
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • “ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة
  • أين يجد اليمانيون احتفالاتهم وترفيههم؟
  • مشاركون جرحى في مسيرة السبعين.. الشهادة في سبيل الله شرف عظيم وهذا هو زمانها ومكانها
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • شانلي أورفة.. فريق ميراث يتعرف على مدينة الأنبياء ومعالمها الساحرة