غزة - صفا

نعى مسؤول الإعلام في لجان المقاومة محمد البريم، يوم الأربعاء، القائد الوطني شهيد فلسطين والأمة إسماعيل هنية والذي ارتقى شهيدًا إثر عملية اغتيال جبانة في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال البريم في بيان وصل وكالة "صفا":"بكل الفخر والاعتزاز ننعي القائد الوطني الكبير شهيد فلسطين والأمة اسماعيل هنية (أبو العبد) الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى ليكتب بدماءه الزكية الطاهرة تاريخاً جديداً لشعبنا وأمتنا ويرسم معالم الطريق نحو فلسطين كل فلسطين".

وأضاف "يرتقي الشهيد القائد هنية ليؤكد أن المقاومة وفي مقدمتها رأس حربتها ومشكاتها حركة المقاومة الإسلامية حماس تتقدم صفوف المعركة بدماء قادتها ومجاهديها الأفذاذ".

وأشار إلى إسهامات الشهيد القائد هنية في بناء منظومة المقاومة بشكل متكامل حتى باتت تمرغ أنف الاحتلال وقادته وحلفائه في التراب.

وأكد مسؤول الإعلام في لجان المقاومة أنّ "عملية الاغتيال الجبانة للقائد الكبير أبو العبد هنية لن تكسر إرادة شعبنا وستكون دافعاً والهاماً لآلاف المجاهدين والمقاتلين على كافة الجبهات لمواصلة ضرب العدو الصهيوني وإساءة وجه جيشه المهزوم".

وختم "لقد خسرت فلسطين والأمة ومحور المقاومة قائدًا ورجلاً فذاً قلما يجود الزمان بمثله لكن حسبنا أن فلسطين المباركة تستحق كل التضحيات".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الشهيد هنية اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تصور اللجنة المشتركة للوصول للحكم (3)

د. عمرو محمد عباس محجوب

كان الاتفاق واضحا مع لجان المقاومة ان يتم حشد المواكب في شارع الستين يوم ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ وكان متوقعا ان يكون حشدا غير مسبوق، وتحدث نفس الحشود في كل مدن السودان وقراه ويتم نصب منصة في منتصف الشارع مع تفتيش وحراسة كل العمارات المطلة على المكان للحماية من القناصة. توضع مكبرات الصوت على طول الشارع ووضعت لها ميزانية كبيرة. هناك ترتيبات خاصة بلجان المقاومة في التامين والحماية وغيرها.

تمت صياغة خطاب الموكب ونوقشت وروجعت بواسطة اللجنة المشتركة وكذلك بقانونيين ولغويين. على ان يقوم د. عمرو محمد عباس محجوب بإلقائه باعتبارo رئيس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة. بدأ الخطاب بتحية الشهداء من التاية ابو عاقلة ومحمد عبد السلام وكافة شهداء حكم الكيزان حتى آخر الشهداء في ساحات المظاهرات وبتفاصيل كثيرة. وقصدنا هذا لان دم هؤلاء الشهداء هو الذي نقدمه في مقابل كسر الدائرة الشيطانية التي سادت الحياة السياسية السودانية من ديمقراطية وحكم عسكري وهكذا. بعدها يعلن عن تكوين الحكومة الجديدة التي ستتولى حكم البلاد بناءا على التأييد الشعبي في الميادين والساحات في كل الوطن. ويعلن عن إسناد رئاسة مجلس الوزراء لد. عمرو ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير العمل والإشارة للسعي لتكوين الباقي من الوزارة بمشاورة الشركاء في المنظمات المدنية المختلفة.

القرارات التالية كانت من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حول انحياز الجيش والشرطة للحكومة الجديدة وتأييدها في خلال ساعتين وواجبات لرئيس هيئة الأركان في الاعتقالات وحراسة المرافق العامة وغيرها. كان للمفصولين حوالي ٢٠٠٠-٣٠٠٠ ضباط صالحون للخدمة من الجيش والشرطة، من ناحية العمر والصحة العامة، من رتب عالية وحوالي خمسين الف من الجنود وأفراد الشرطة وكنا سوف نجهز الضباط لقيادة المؤسستين في حال رفض الجيش الرسمي الانحياز. على ان يتم بعد الساعتين قرار فصل الضباط من رتبة عقيد وما فوق من الخدمة، وتجريدهم من الرتبة واعتقالهم في مواقعهم. على ان يتم مراجعة الضباط حول موقفهم لاحقا.

بالنسبة للدعم السريع (الجنجويد) فكان المقرر ان يتم اعتقال القادة الأساسيين ومحاصرة مراكزهم الكبرى بواسطة جيش المفصولين ضباطا وجنود وسحب الأسلحة واعتقالهم في مراكزهم. ودعوة فصائل المليشيات الأخرى لتظل في أماكنها وسحب الأسلحة والاحتفاظ بها. وتكوين لجان مراجعة السجل المدني من ضباط الشرطة لتحديد جنسية أفراد الدعم السريع، كجزء من المراجعة العامة لمراجعة السجل المدني السوداني وتجاوزاتها في الفترة الكيزانية الانقاذية.

كان هناك عدة قرارات في تكوين الحكومة والولاة وتعيين الوكلاء وغيرها من قضايا تسيير الحياة اليومية. وكان مقترح لجان المقاومة في اجتماع يوم ٢٧ يونيو ٢٠٢٢ سيشمل قرارات عديدة اهمها حول هيكلة مشاركة الجماهير في اطارات الحكم وتكوين المجلس التشريعي وربما مقترحات حول مسميات الوزارات وغيرها(كان هناك اتفاق ان لجان المقاومة سوف تجهز حوالي ١٠٠ مقترح حول مختلف القضايا تقدمها للحكومة لتنفيذها). هذه المقترحات لم تضمن في الخطاب نسبة لان المقاومة تراجعت عن التزامها بالمخطط كله.

الغريب ان لجنة التوحيد -اي ممثلي تنسيقيات الولايات والخرطوم في لجان المقاومة - لم تعقد معنا اي اجتماع بعد ذلك اليوم الذي أخطرتنا فيه بعدم إمكانية تنفيذ الاتفاق، بل إنها صارت تعقد اجتماعاتها بعيدا عنا وبطريقة اكثر سرية. كان هذا هو السبب الذي جعلني أتوجس من موقف الحزب الشيوعي بتاثيره الضار على قيادات لجان المقاومة. وكما ذكرت من قبل فقد كانت تعد لفركشة اللجنة المشتركة للمفصولين، وجعلهم يوقعون على التغيير الجذري كلجان منفصلة وضياع كل تاريخها وعلاقتها ووضعها المعنوي في العمل الثوري من ذلك التاريخ.

سأواصل في تقديم صورة عامة عن برنامج الحكومة وكيف أنها كانت اقرب برنامج لتحقيق تطلعات وأحلام يدعى الحزب الشيوعي انه يدافع عنها، لأنها أحلام اليسار العريض.

عمرو عباس
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842

   

مقالات مشابهة

  • القسام تتبنى عمليةالفندق باشتراك 3 فصائل وتؤكد نظاماً جديداً لعمليات الضفة
  • القسام تتبنى عملية الفندق قرب قلقيلية.. وتؤكد: القادم سيكون أبلغ
  • لجان مقاومة الأبيض تنفي دعمها للجيش وتؤكد رفضها لحرب السودان
  • خبير عسكري: المقاومة تصيب إسرائيل بالعمى وتؤكد وجودها شمال غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تصيب إسرئيل بالعمى وتؤكد وجودها شمال غزة
  • إصابة جندي صهيوني بجروح خطرة باشتباك مع المقاومة شمالي نابلس
  • شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تصور اللجنة المشتركة للوصول للحكم (3)
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية “كدوميم” النوعية
  • أبو عبيدة: رهانات الاحتلال على كسر إرادة المقاومة في الضفة “فاشلة” 
  • لجان المقاومة في فلسطين تعلق على العملية البطولية بالضفة الغربية