التعاون الإسلامي تدين بشدة جريمة اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة/-أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، معربة عن تعازيها الحارة للقيادة والشعب الفلسطيني.
وحملت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا العمل الإجرامي والتصعيد الخطير الذي يمثل امتدادا لجرائم القتل اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
كما أكدت موقفها الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة التدريبية الدولية لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي غدا
تنطلق غدًا الأحد الحادية عشرة صباحًا فعاليات الدورة التدريبية الدولية الثامنة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة ممثلين من ثماني دول، وهي: مصر، والسعودية، والسودان، والجزائر، والسنغال، وتونس، والجابون، واليمن.
منظمة التعاون الإسلامي تنظم دورة بعنوان “دور الإعلام وآلياته في بناء الإنسان: رؤية مستقبلية”وتُعقد الدورة تحت عنوان: "دور الإعلام وآلياته في بناء الإنسان: رؤية مستقبلية"، في إطار حرص وزارة الأوقاف على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الإسلامية، وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ورئيس الاتحاد، الأستاذ الدكتور عمرو الليثي.
تُقام فعاليات الافتتاح بـمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تُعقد الجلسات التدريبية والمحاضرات العلمية في أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمتخصصين في المجالات العلمية والإعلامية.
منظمة التعاون الإسلامي تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد وكالة الأونروا
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي كانت قد حذرت من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجاء ذلك في إطار تنفيذ قوانين أقرها الكنيست الإسرائيلي من فبل، تنص على منع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، كما أنها تحظر إجراء أي اتصال رسمي بها، وهو ما يهدد بإعاقة نشاطاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن ذلك يأتي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إنهاء أي محاولة لعودة للاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم مرة أخرى.
كما أوضحت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا وأن هذه القوانين والإجراءات التي سنها الاحتلال الإسرائيلي باطلة ليس لها أي أساس، كما أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
منظمة التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب والدمار في غزة
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى إنهاء الحرب والدمار الذي حل على البلد.