طارق عبد العزيز: الاغتيالات الإسرائيلية تقوض السلام لعقود من الزمن
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حذر النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، من تداعيات حملة الاغتيالات الممنهجه التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي كان اخرها اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمه الايرانيه طهران فجر اليوم، مؤكدا بان تصرفات اسرائيل الهمجية ستؤدي بالمنطقة إلى حافة الهاوية وتقوض السلام لعقود من الزمن.
وشدد عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم، علي ضرورة تدخل العقلاء في العالم لمنع تدهور الاوضاع اكثر من ذلك ، مما يؤدي الي حرب اقليمية تاكل اخضر واليابس ، موضحا بانم مصر كانت ولازالت تكثف جهودها لاحتواء التوتر في المنطقة واقرار السلام برغم الضباب الذي يلوح في الافق بفضل تصرفات قادة اسرائيل الاجراميه ، مؤكدا بان الدولة المصريه مستمرة في دعمها للسلام واقامة دولة فلسطين المستقله .
وتابع عضو الشيوخ، بان قيام اسرائيل باغتيال قادة المقاومه في حماس وحزب الله ، لن يعود علي اسرائيل بالسلام وان هذه الحكومه تتلاعب بالشعب الاسرائيلي بتصدير انتصارات وهمية دون حسم المعركه في غزة ، وان هذه التصرفات ستزيد من امد الحرب الي شهور وربما سنوات قادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ الاغتيالات الاحتلال الإسرائيلي طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT