انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للفن الإسلامي في “إثراء”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الظهران – الجزيرة
يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للفن الإسلامي، في الفترة من 25- 30 نوفمبر 2025م، الموافق 23- 28 جمادى الأولى 1446هـ، تحت عنوان “في مديح الحرفي: نظرة تقييمية جديدة على الممارسة المعاصرة للفنون والحرف الإسلامية”، بمشاركة خبراء ومتحدثيين عالميين وإقليميين.
كما يتزامن مع المؤتمر افتتاح معرض للحرف اليدوية الإسلامية، بالشراكة مع متحف دار الآثار (مجموعة الصباح) في الكويت، ويجمع بعضًا من أفضل القطع من ثلاث مجموعات خليجية قيّمة للفن الإسلامي، كما يضم المعرض أكبر شاشة حجرية منحوتة يدويًا تم صنعها منذ تاج محل في القرن السابع عشر، إلى جانب 8 أعمال تم تكليفها خصيصًا، تشمل عدد من التركيبات الكبيرة، لكبار الحرفيين من أنحاء الدولة الإسلامية، مثل المملكة العربية السعودية، والمغرب، وإسبانيا، ومصر، وتركيا، وأوزبكستان، وماليزيا، وعدد آخر من المقتنيات النادرة والأعمال المعاصرة.
وصرّح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) المهندس عبدالله الراشد بأن “المؤتمر العالمي للفن الإسلامي هو منصة عالمية للتعريف بالفنون والحرف الإسلامية، وهو ما يأتي من منطلق دعم مركز إثراء للتراث الثقافي والاتجاهات الناشئة للفنون والحرف الإسلامية، من خلال شراكات فريدة مع مؤسسات ثقافية مرموقة محليًا وعالميًا وكذلك أكاديميين وخبراء متخصصين في هذا الشأن، كما يهدف إثراء، بالشراكة مع (جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد) إلى تسليط الضوء على مكانة الفنون والحرف اليدوية في جميع أنحاء العالم الإسلامي”.
وأكد الراشد أن المؤتمر العالمي للفن الإسلامي ومعرض الحرف اليدوية هما حدثان يقدمان تجربة تفاعلية وغامرة مصممة لجذب زوار مركز إثراء وتثقيفهم حول الحرف اليدوية الإسلامية والحرفيين في الشرق الأوسط وخارجه. كما أشار إلى أن المعرض يدرس التاريخ الغني والتأثيرات المتنوعة للفنون والحرف الإسلامية، ويقدم مقتنيات تاريخية قيّمة وأعمال معاصرة لتسليط الضوء على الروح والتاريخ المتطور في الحرف الفنية الإسلامية.
اقرأ أيضاًUncategorizedكأس العالم للرياضات الإلكترونية تجذب السيَّاح من الخليج ودول العالم
من جهته، أبان الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري النعيم، أن “هذا المؤتمر ينسجم مع رسالة جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في مخاطبة الأفكار الجديدة لتصميم المساجد من حول العالم بحيث يكون المسجد منبع الأفكار التخطيطية والتصميمية والتقنية المبتكرة التي يمكن أن تشكّل هوية جديدة في الفن الإسلامي”.
وأشار النعيم إلى أن مجال الفن الإسلامي لم يعد يناقش الأعمال الفنية والعمارة كإبداعات ملموسة، بل أصبح ينظر إليها في سياق العمل والحرف والممارسات اليومية. بالإضافة إلى ذلك، أنشئت مبادرات ومؤسسات جديدة للحفاظ على المهارات الحرفية التقليدية من خلال التدريب وتوفير فرص العمل، بما في ذلك الجهود الساعية إلى مساعدة الحرفيين على الابتكار والتجديد وإيجاد أسواق جديدة أو تكييف عملهم مع التحديات العالمية.
جدير بالذكر أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن حزمة من المحاضرات وحلقات النقاش وورش العمل والمعارض الخاصة وعروض الأفلام بالإضافة إلى استعراضات تطبيقية للحرفيين.
وسيوفر هذا الحدث فرصة فريدة لاستكشاف مجموعة واسعة من الحرف الإسلامية، والتعرف على دور العلاقات والرعاية في الإنتاج الحرفي، والمواد والأساليب التقليدية، فضلًا عن أوجه استخدام الحرف لتحفيز التغيير الاجتماعي في البلدان الإسلامية النامية. بالإضافة إلى ذلك، سيتعرف الحاضرون على العمل المهم والمحمود الذي يقوم به الأفراد والمؤسسات للتعامل مع التقاليد الحرفية الحية والحرفيين اليوم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“سمكة يوم القيامة” الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
الولايات المتحدة – جرفت الأمواج سمكة ضخمة نادرة تعرف باسم “سمكة يوم القيامة” إلى أحد شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر فقط.
“سمكة المجداف” الميتة التي يبلغ طولها حوالي 10 أقدام يشاع أن تكون علامة على الزلازل الوشيكة، تم العثور عليها ممتدة على الشاطئ الصخري لشاطئ غراندفيو في إنسينيتاس من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
وقال معهد “سكريبس” لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو إن أحد طلاب الدكتوراه اكتشف سمكة مجدافية على شاطئ في إنسينيتاس الأسبوع الماضي، يبلغ طولها من 9 إلى 10 أقدام.
وتعيش الأسماك الطويلة ذات الشكل الشريطي عادة في منطقة المياه العميقة، حيث لا يمكن للضوء أن يخترقها، كما أنها تعد نذير شؤم.
وغالبا ما يشار إليها باسم “سمكة يوم القيامة” بسبب سمعتها الأسطورية كتنبؤات بالزلازل أو الكوارث الطبيعية. وفي الأشهر التي سبقت زلزال عام 2011، تم اكتشاف 20 سمكة مجدافية على الشواطئ اليابانية، وفق صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها العثور على سمكة مجدافية بالمنطقة هذا العام. ولم يتم توثيق غرق سمكة مجدافية في كاليفورنيا سوى 20 مرة منذ عام 1901.
وقال مدير مجموعة الفقاريات البحرية في “سكريبس” بن فرابل: “كما هي الحال مع السمكة المجدافية السابقة، ستتمكن هذه العينة والعينات المأخوذة منها من إخبارنا بالكثير عن علم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة السمكة المجدافية”.
وتم العثور على سمكة مجدافية لأول مرة بالمنطقة في أغسطس، وكان طولها نحو 12 قدما ووزنها أكثر من 30 كيلوغراما. ولم يعرف العلماء سبب جرف السمكة إلى حيث وصلت، على الرغم من أنه يعتقد عموما أنها علامة على الإصابة بالمرض وفقدان الاتجاه.
وفي عام 2013، عندما جرفت الأمواج سمكتين من نوع المجداف إلى شواطئ كاليفورنيا، قال العلماء إنهما “ربما ماتتا نتيجة لنشاط زلزالي تحت قاع البحر يحدث قبل أيام أو أسابيع من وقوع الزلزال، والاحتمال الآخر هو أنه قبل وقوع الزلزال يحدث إطلاق لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، الذي قد يؤثر أيضا على سمك المجداف وكائنات أعماق البحار الأخرى”.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية