تلميح إسرائيلي رسمي بشأن مقتل هنية في طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، الأربعاء، التعليق على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قائلا "لا تعليق على مقتل إسماعيل هنية". ولمح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى مسؤولية بلاده عن مقتل هنية بالقول إن "إسرائيل حققت نصرين كبيرين في آخر 24 ساعة"، موضحا "نحن في حالة تأهب قصوى".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بقيا معا طوال الليل في قاعدة الكيريا العسكرية في تل أبيب، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، بينما أمضى الأعضاء الباقون بمجلس الحرب الإسرائيلي الليلة نائمين بشكل عادي.
ويكشف هذا، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، عدم معرفة أعضاء مجلس الحرب، في وقت مبكر، بمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأعلنت حركة حماس، الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي هنية بغارة جوية في نحو الساعة الثانية صباحا، في طهران.
واتهمت حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، إسرائيل باستهداف هنية عبر الغارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
والتزمت إسرائيل الصمت رسميا، ولم تعلق على مقتل هنية، فيما أفاد مراسل "الحرة" في القدس بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى مقتله.
وحسب "جيروزاليم بوست" فقد وصل نتانياهو إلى الكيريا عقب الإعلان عن تصفية القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، وهي عملية اعترفت إسرائيل بتنفيذها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي متواجدا برفقة غالانت بالقاعدة، خلال الفترة التي قُتل فيها إسماعيل هنية.
كما ذكر موقع "واي نت" أنه لم يتم إبلاغ مجلس الحرب على رد إسرائيل على هجوم مجدل شمس في الجولان، حتى استهداف فؤاد شكر في بيروت.
والأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارة عسكرية إن إسرائيل لا تريد الحرب، لكنها مستعدة لكافة الاحتمالات.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
وأضاف البيان أنه "في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".
وقال غالانت، بعد الضربة، إن "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، وفق ما نقلته فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يحرّض على التصعيد العسكري بغزة وفلسطينيي الضفة
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهدف الأهم من الحرب هو القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قلق عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وحرّض الإعلام الإسرائيلي المؤيد لنتنياهو على التصعيد العسكري في غزة وضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو، خلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المحتجزين الأموات والأحياء من قطاع غزة، معتبرا أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقال أمير أفيفي، لواء متقاعد في الجيش الإسرائيلي، إن حماس لم تقبل إبرام صفقة جديدة، مدعيا أن هذا الأمر "لا يترك خيارا لإسرائيل سوى تصعيد الضغط العسكري بشكل كبير، والسعي باتجاه الانتصار عليها".
وأعرب أفيفي عن قناعته بأن خطوات سيتخذها الجانب السياسي والجيش من أجل تحقيق أهداف الحرب، مؤكدا أن "لا حياة ولا ازدهار من دون القضاء على حماس".
إعلانوشدد على عدم وجود تعارض بين القضاء على حماس واستعادة الأسرى "فالأهداف تكمل بعضها، ويجب الالتزام بتحقيقها"، كما لم يستبعد تصعيدا عسكريا إسرائيليا في الأيام المقبلة من أجل تعزيز تحقيق الهدفين.
وسلّط الإعلام المؤيد لنتنياهو الضوء أيضا على ما سماه "موجة التحريض التي تدعو الشبان الفلسطينيين في الضفة لاستغلال فرصة الحرائق في جبال القدس لجعل مستوطنات وأحراش الإسرائيليين أهدافا".
وأمس الخميس، أعلنت إسرائيل، السيطرة على الحرائق التي اجتاحت المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، بعد نحو 30 ساعة على اندلاعها والتهام أكثر من 24 ألف دونم.