الجديد برس/

وسع الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه ، الأربعاء،  رقعة المواجهة باستهداف جديد لسوريا.

وأفادت وسائل اعلام عبرية بأن هجوم جديد استهدف مستشارين إيرانيين  في منطقة السيدة زينب وسط  العاصمة السورية ..

والعدوان الجديد على سوريا  يأتي في سياق عدوان واسع تشنه قوات الاحتلال وحلفائه في واشنطن منذ مساء الثلاثاء وطال العاصمة اللبنانية حيث تم استهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر والعاصمة الإيرانية أيضا حيث استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ناهيك عن غارات استهدفت فصائل المقاومة العراقية .

.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية

نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".

وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.


وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.

وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.

وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".

وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.


وأضاف أن "أعداء ايران، مثل تنظيم الدولة والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".

وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
  • هجوم يستهدف سفارة الاحتلال الصهيوني في الإدرن
  • إطلاق نار يستهدف سفارة الاحتلال في عمّان.. تفاصيل
  • توغلات الاحتلال الصهيوني في الأراضي السورية .. ما أهدافها؟
  • تفاصيل إصابة جندي في لواء «جولاني» الإسرائيلي بجراح خطيرة جنوب لبنان
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص
  • سانا: الاحتلال يقصف معبرا عند الحدود السورية اللبنانية
  • مسمار في نعش الكيان الصهيوني
  • روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية