رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: كأس العالم 2034 فرصة ذهبية لإبراز قوة المملكة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، اليوم /الأربعاء/ أن كأس العالم 2034 سيكون فرصة ذهبية لإبراز قوة المملكة وتفاني شعبها وانسجامه مع قيادتها وتلاحمهم فى إظهار صورة رائعة ومميزة تبرز حب وشغف الشعب السعودي لكرة القدم.
وقال المسحل - في تصريحات خاصة لقناة الإخبارية السعودية - "نمر بلحظات تاريخية لنا كسعوديين ونشعر بفخر واعتزاز ودعم سخي وكبير من القيادة السعودية الرشيدة كما نحظى بدعم وتمكين من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة حثيثة من وزير الرياضة السعودي، لتقديم نسخة غير مسبوقة خلال استضافة المملكة لكأس العالم 2034".
وأضاف أن ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، يعكس التعاون الكبير بين كافة الجهات الحكومية والشبه حكومية التى وضعت جهودها لتمكين القطاع الرياضي لتقديم هذا الملف المميز وثقتنا بالمواطنين السعوديين فى تقديم نسخة مميزة ستبهر العالم.
وأشار إلى أن 60% من الشعب السعودي عمره أقل من 30 عاما ولدينا طلب كبير على ممارسة كرة القدم، لافتا إلى أن السعودية نظمت كأس العالم للشباب قبل 35 عاما وشاركت فى أول نسخة بكأس العالم قبل 30 عاما، الأمر الذى دعم ممكنات حلم استضافة كأس العالم وإبهار العالم خاصة من محبين كرة القدم.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان آل خليفة، أن تقديم المملكة لملف استضافة مونديال كأس العالم 2034 يشكل علامة مضيئة في تاريخ اللعبة في القارة الآسيوية وخطوة مهمة على طريق استضافة الحدث العالمي وينسجم مع التطور التاريخي للرياضة السعودية، التي أصبحت موضع ثقة العالم الكروي.
وقال إن القارة الآسيوية وضعت ثقتها الكاملة بملف المملكة منذ إعلان نيتها التقدم لاستضافة المونديال 2034 نظير الإمكانات الكبيرة والخطط المستقبلية والتطور الهائل الذي يتماشى مع مخرجات "رؤية السعودية 2030".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة المملكة السعودية كأس العالم 2034 رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم کأس العالم 2034 لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.