الأمين العام لكايسيد يؤكد أهمية الدور الكبير للقيادات الدينية في تحقيق السلام
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد، الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، أهمية الدور الذي تقوم به القيادات الدينية في تحقيق ونشر السلام العالمي، وقال في كلمة له خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء بالقاهرة (الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع)، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة، ومشاركة أممية عالية المستوى لهيئات ومنظمات دولية فاعلة في الحوار و تعزيز العيش المشترك، أن: (الدور الكبير للقيادات الدينية في تنسيق الجهود مع صانعي السياسات لتحقيق السلم في المجتمعات من خلال التوظيف الإيجابي للدين في جميع مناحي الحياة يتقاطع بشكل كبير مع رسالة مركز كايسيد )، لافتًا إلى أهمية ما تقوم به المنظمات الدولية في تمكين الأخلاق والقيم الإنسانية التي ترتكز عليها الحضارة البشرية.
ودعى، الأمين العام لمركز الحوار العالمي، في كلمته إلى: (تعزيز الشراكات الإستراتيجية وتفعيل العمل المشترك النوعي بين المؤسسات الدينية وصانعي السياسات بالتعاون مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، لمواجهة التحديات العالمية، والعمل المشترك على تطوير إستراتيجيات ومناهج علمية مدروسة تعزز ثــقافة الحوار والمصالحة، وتؤسس لفضاء اجتماعي حاضن للتـنوع الديني والـثـقافي مبني على أساس حلول إبداعية تتناسب مع المتغيرات السريعة في عالمنا، والأهم أنه قائم على الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة).
وعقد الأمين العام خلال زيارته الرسمية إلى القاهرة على رأس وفد من (كايسيد) للمشاركة في افتتاح المؤتمر، محادثات مشتركة مع العديد من القيادات الدينية وصانعي السياسات المشاركين من مختلف مناطق العالم، أكد خلالها: (دعم المركز الكامل لأهداف المؤتمر، والدور المحوري المنتظر أن تقوم به المؤسسات الدينية ودور الإفتاء في سبيل تعزيز العيش المشترك والقيم الأخلاقية المرتكزة على التراث الديني الأصيل، وثقافة المواطنة واحترام التنوع والتعددية في كل أنحاء العالم)، معربًا خلال لقاءه مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، عن خالص شكره لفضيلته على دعوة (كايسيد) للمشاركة في المؤتمر.
اقرأ أيضاًUncategorizedبحضور عدد من الشخصيات الرياضية على مستوى دول العالم
ولفت الدكتور الحارثي خلال اللقاء على: (أهمية دور فضيلته الرائد في تعزيز الخطاب الديني المعتدل وسعيه الدؤوب في إيلاء اهتمام خاص بمسألة البناء الأخلاقي التي تصب في الجوهر الحقيقي للدين)، فيما أعرب فضيلته عن ????كامل التقدير للدور الكبير الذي يقوم به (كايسيد) والأمين العام في تعزيز الحوار والعيش المشترك في المنطقة والعالم).
وأكد الدكتور علام، خلال اللقاء على الأهمية الكبرى لـ (منتدىكايسيد العالمي) الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونا (مايو) 2024، مشيرًا إلى أنه: (شكّل فرصة نادرة لجمع العديد من القيادات الدينيه والسياسيه والمنظمات الدوليه من أجل توحيد الجهود وبناء رؤيه إستراتيجيه مشتركة لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم)، لافتًا إلى (الاستعداد الكامل لبناء آفاق جديدة للتعاون بين الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء و كايسيد، بهدف تعزيز السلام العالمي).
كما، شارك الدكتور الحارثي خلال زيارته القاهرة في اجتماعات مشتركة مع كل من: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، وزير العدل المصري الأسبق المدير الحالي لمكتب رئيس الجمهوريةعمر مروان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر صالح بن عيد الحصيني، بابا الإسكندرية رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةالبابا تواضروس الثاني، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس الدكتور أندريه زكي اسطفانوس، تناولت جميعها العلاقات والمشاريع التعاونية مع مركز الحوار العالمي(كايسيد)، ودعم جهود التعاون والتفاهم بين أتباع الأديان، ومكافحة التطرف وتعزيز التعايش السلمي، وأهمية نشر الوعي بدور التعليم الديني في التوجيه الأخلاقي وجهود الحكومات في تعزيز الأسس الأخلاقيةبالمجتمعات، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
السائق الأمين وعصابة البساتين.. كيف تصنع الشائعة أزمة؟..محمد شكر : الهدف من وراها مكاسب مادية او اجتماعية أو تحقيق شهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأسبوع الماضي، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قصص مثيرة للجدل، لاقت تفاعلًا كبيرًا، ولكن تبين فيما بعد أنها مجرد قصص وشائعات كاذبة ومختلقة، اختلفت ظروفها وأغراضها، لكنها أثارت مدى خطورة وتأثير الشائعات على الافراد والمجتمع.
السائق الأمين في مطروحزعم سائق العثور على 8 ملايين جنيه وأعادها لأصحابها، ورفض مكافأته، وأثارت القصة إعجابًا وتداولا كبيرًا، لكن كشفت اجهزة الامن كذب السائق، وأنه اختلق تلك القصة بهدف كسب ثقة الناس لجمع تبرعات.
عصابة خطف في البساتينكما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذر من عصابة تخطف الشباب والفتيات في البساتين، مما أثار خوف ورعب الأهالي، لكن تبين لاحقًا أن وراء الشائعة سيدة تعمل كوافيرة، أرادت جذب الانتباه وزيادة متابعيها، وتم القبض عليها.
الشائعات بين التنظيم والمكاسب الفرديةتناولت دراسة بعنوان "أثر الشائعات على أداء الجهاز الإداري وسبل مكافحتها" أصدرت من جامعة طنطا عام 2019، تأثير الشائعات على كفاءة وفعالية الجهاز الإداري في المؤسسات، وأن الشائعات تؤدي إلى تدهور الأداء الوظيفي وزيادة التوتر بين الموظفين، مما ينعكس سلبًا على الإنتاجية العامة.
وقال الدكتور ( محمد السيد شكر) أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الاداب بجامعة بور سعيد لـ( البوابة نيوز)، ان تعريف الشائعة هو فبركة خبر ما، و يكون هذا الخبر إما غير صحيح بشكل كامل كقصة السائق، أو أن يكون جزء منه صحيح وجزء كاذب ومختلق يتم الصاقه بالجزء الصحيح.
وأوضح أن الشائعة اما أن تكون منظمة تطلقها جهات أو جماعات أو مؤسسات سواء في الداخل او الخارج، لأغراض مختلفة سياسية أو أمنية ما لتوجيه و التأثير على الرأي العام، أو أنها تكون شائعات الهدف من وراها مكاسب مادية أو اجتماعية أو تحقيق شهرة كقصة السيدة التي أدعت وجود عصابات تخطف الفتيات، مضيفا ان مروجي الشائعات دائما ما يصيغها بطريقة مشوقة لجذب الانتباه والفضول.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي بأن يتحروا صدق ما ينشروه على صفحاتهم حتى لا يشاركوا مروجي الشائعات في اهدافهم، وأن يتأكدوا من أي معلومة يشاركونها من مصادرها الرسمية.