وزيرة التضامن تناقش تحديات «الأسر الكافلة» الخاصة بنموذج اتفاق الكفالة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ترأست نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لقاء تشاوريا مع المنظمات الأهلية خلال جلسة نقاشية تحت عنوان "تحديات الأسر الكافلة"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "يلا كفالة"، وبمشاركة عدد من المنظمات الأهلية العاملة في ذلك القطاع بما يشمل جمعية "وطنية"، و"الأورمان"، و"فيس"، و"احتضان"، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، و"هيئة إنقاذ الطفولة" في مصر.
وشهدت الجلسة مناقشة تحديات الأسر الكافلة الخاصة بنموذج اتفاق الكفالة الذي يتم بين وزارة التضامن الاجتماعي والأسر الكافلة، وقد علقت كثير من الأسر على فترة تحديث وضع الأطفال كل ستة أشهر، كما أبدى البعض اعتراضه على ضرورة الحصول على الموافقة لاصطحاب الأطفال المكفولين في السفر.
وقد أبدت الأسر تخوفها من ظهور الأسر البيولوجية للأطفال، وابتزازها للأسر الكافلة أحياناً، مما يهدد أمن واستقرار الأسر الكافلة، وبالتالي تطرق الحوار لموضوع الوصاية الذي طالبت به الأسر الكافلة، وتم إفادة الوزارة أن هذا الموضوع يتم التنسيق بشأنه مع وزارة العدل، وأن الوزارة تحرص على التنسيق مع كافة الوزارات للحصول على الخدمات المتكاملة للأطفال المكفولين.
وعلق بعض الحاضرين على حق الأطفال المكفولين في الالتحاق بكافة المدارس والجامعات دون أدنى درجة من التمييز ضدهم، وكذا فيما يخص اشتراكات النوادي الاجتماعية وفتح حسابات بالبنوك.
كما أثارت بعض الأسر المشاركة موضوع تيسير الأوراق الثبوتية للأطفال المكفولين، وخاصة فيما يتعلق باسم الأب والكنية، حفاظاً على حق الأطفال المجتمعي في عدم التطرق إلى خصوصية كفالتهم ومعاملتهم كغيرهم من الأطفال.
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعاليات الجلسة توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة "يلا كفالة" للأعمال الخيرية بهدف المساهمة في متابعة أوضاع الأسر البديلة الكافلة، مع إيلاء الأسر خارج جمهورية مصر العربية أهمية خاصة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القيادة السياسية تولي ملف كفالة الأطفال رعاية واهتمامًا خاصًا، حيث يتم التوسع في ملف اللامأسسة، ووضع السياسات الضامنة لمصلحة الأبناء الفضلى وتسهيل الإجراءات الخاصة بالكفالة، مشيرة إلى أن هناك رؤية إيجابية تستشرف مستقبلا بدون مؤسسات رعاية، وذلك لأن الطفل مكانه الطبيعي للتنشئة الصحية والسوية تكون داخل أسرة، سواء طبيعية، أو ممتدة، أو كافلة.
وأضافت القباج أن الوزارة تعمل على متابعة الطفل المكفول منذ تسليمه لأسرته الكافلة، وهي حريصة أشد الحرص على جودة متابعته تحقيقاً لمسئوليتها تجاه الأطفال الذي شاءت ظروفهم دون نشأتهم في أسرهم الطبيعية، مع حرصها على عدم خدش خصوصية الأطفال في أسرهم الكافلة، ودون إشعار الأسر الكافلة أن الأطفال وكأنهم ليسوا أطفالهم.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد الأطفال الأيتام في مصر يقدر بحوالي 1، 430 مليون طفل ما بين أطفال يتيمي الأب نسبة 70%، أو يتيمي الأم بنسبة 27%ـ أو يتيمي الأبوين بنسبة 3%، مع العلم أن كثير من هؤلاء الأطفال تساهم في تحمل تكاليف معيشتهم مؤسسات حكومية وأهلية.
وثمنت القباج التعاون مع مؤسسة "يلا كفالة"، بما لها من بصمات قوية في ملف الكفالة، بالرغم من حداثة نشأتها منذ ثلاث سنوات فقط، بالرغم من بداية عملها منذ 3 سنوات فقط في مجال مناصرة حقوق الكفالة، وتيسير إنهاء إجراءات الأسر في كفالة أطفالهم، وبناء شبكة دعم قوية بين الأمهات الكافلات، والأسر المتكافلة بشكل عام، حتى يتوفر لهم دعم النظراء والاستفادة من خبراتهم في تجارب الكفالة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيفين القباج وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بنك ناصر يفتح غدًا لصرف معاشات مايو بتوجيه من وزيرة التضامن
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، عن فتح فروع البنك في جميع أنحاء الجمهورية غدًا الخميس الموافق 1 مايو، وذلك لتيسير صرف معاشات شهر مايو للعملاء، على أن تبدأ مواعيد العمل من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 3:00 عصرًا.
وأكدت وزيرة التضامن أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على دعم أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، وتسهيل حصولهم على مستحقاتهم المالية دون عناء، مشيرة إلى أن بنك ناصر يخدم أكثر من 2 مليون عميل، ويعمل باستمرار على تطوير خدماته وتوسيع منافذ الصرف.
وأضافت أن صرف المعاشات سيكون متاحًا من خلال فروع البنك البالغ عددها 98 فرعًا بمختلف المحافظات، إلى جانب ماكينات الصراف الآلي الخاصة بالبنك أو ماكينات منظومة "123" التي تتيح استخدام بطاقات بنك ناصر لدى باقي البنوك، بالإضافة إلى إمكانية الصرف من خلال فروع شركة "فوري" و"فوري بلس".
من جانبه، أوضح الأستاذ أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أنه تم توجيه جميع مديري الفروع بتغذية ماكينات الصراف الآلي باستمرار، بما يضمن توفر السيولة النقدية اللازمة لخدمة العملاء بكفاءة. كما شدد على ضرورة المتابعة الدقيقة لعملية الصرف، وتذليل أي عقبات قد تواجه الموظفين، مع التعامل الفوري مع شكاوى المواطنين حال ورودها، لضمان تقديم خدمة متميزة في كافة الفروع.