لجنة السيارات ترفع مذكرة لـ «العشري» بمقترحات تسهيل شحن السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عقدت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري من خلال لجنة السيارات اجتماعًا موسعًا شارك فيه عدد من أصحاب شركات السيارات لبحث أهم الموضوعات التي تخص هذا القطاع.
حضر اجتماع اللجنة من مجلس إدارة غرفة القاهرة أشرف خضر أمين الصندوق المساعد للغرفة ومحمد مهران عضو مجلس إدارة الغرفة.
واستعرضت اللجنة التي ترأسها نور درويش آراء الحضور من أعضائها وأصحاب الشركات حول الموضوعات المختلفة التي تهم قطاع السيارات.
وقال نور درويش إن المناقشات دارت حول سبل تنظيم عمل شركات السيارات وتسهيل مالكي السيارات الكهربائية شحن سياراتهم، واستطلاع المرحلة القادمة في إعداد وانتشار محطات شحن السيارات الكهربائية.
ولفت "درويش" إلى أهمية زيادة الاهتمام بصناعة السيارات الكهربائية، حيث إنها الصناعة القادمة والمستقبل في قطاع السيارات، ولذلك تعد اللجنة حاليًا مذكرة تفصيلية شاملة لرفعها لرئيس غرفة القاهرة لمخاطبة الجهات المعنية المختلفة تتضمن كافة المقترحات التي من شأنها تطوير وتنمية قطاع السيارات.
من جانبه أكّد المهندس أمير هلالي رئيس لجنة الاستيراد المنبثقة من لجنة السيارات بغرفة القاهرة التجارية على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنمية قطاع السيارات الذي يمثل أهمية خاصة على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي، في ظل توجه الدولة لتحقيق التنمية المُستدامة عن طريق تكامل الأدوار بين كافة الجهات بما يحقق المصلحة العامة، مشيدًا بحضور عدد من ممثلي الشركات هذا الاجتماع، وهو ما أعطى تنوعًا للأفكار والمقترحات والآراء التي هدفها في النهاية المصلحة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية غرفة القاهرة التجارية محطات شحن السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة قطاع السیارات
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
شبكة انباء العراق ..
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.