هيدي كرم تكشف عن تعاونها مع ليلى علوي في فيلم "جوازة توكسيك"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشفت الفنانة هيدي كرم عن تعاونها مع الفنانة ليلى علوي في فيلم "جوازة توكسيك" المعروض حاليًا في دور السينما.
وأعربت هيدي كرم في تصريحاتها عن سعادتها بالعمل مع ليلى علوي مرة أخرى، مشيرة إلى أن هذا ليس التعاون الأول بينهما حيث سبق لهما العمل سويًا في فيلم "الشنب".
تجربة ممتعةوأضافت هيدي كرم: "أجواء العمل مع ليلى علوي ممتعة للغاية، فهي من الفنانات اللاتي يتمتعن بقدرات فنية كبيرة وتلتزم بعملها بشكل متميز.
شاركت هيدي كرم متابعيها على حسابها الشخصي في موقع "إنستجرام" بصورة جديدة لها. أطلت فيها بفستان أنيق بتصميم "تايجر" مميز يعكس جمالها ورشاقتها.
أناقة وجاذبيةمن الناحية الجمالية، اعتمدت هيدي كرم على الألوان الترابية الناعمة في مكياجها لإبراز جمال عيونها، واختارت أحمر شفاه ناعم يعزز من أنوثتها.
كما تركت شعرها البني القصير منسدلًا بين كتفيها بطريقة ناعمة وجذابة، مما أكمل إطلالتها اللافتة والمميزة.
آخر أعمال هيدي كرميذكر أن هيدي كرم شاركت مؤخرا في مسلسل “ الوصفة السحرية” بطولة عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: شيري عادل، إسلام جمال، عمر الشناوي، بسمة داود، لقاء سويدان، رانيا منصور، كارولين عزمي، محمد أبوداود، هالة فاخر، سلوى عثمان، سلوى محمد على، وعماد رشاد، والعمل تأليف ورشة مصنع الحكايات لمؤسسها هاني سرحان، وإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب، وفكرة: مي سعيد، وسيناريو وحوار منة فوزى وإيرين يوسف ومي سعيد، وإخراج خيرى سالم.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي مثير حول المشكلات الزوجية، فبعد زواج دينا من مالك يقع بين يديها كتاب الوصفة السحرية لزواج ناجح، الذي يلفت نظرها، فتفتحه لتجد عنوان سنة أولى زواج، فتظل تقرأ في سطوره بنهم ولا يمكنها التوقف، لأنها تكتشف أن معظم ما فيه يعكس الواقع، فتتخذ دينا على أثره قرارات قد تقلب حياتها وحياة المحيطين بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلالة جديدة الفنانة هيدي كرم الفنانة ليلى علوي جوازة توكسيك دور السينما
إقرأ أيضاً:
دراسة تمتد لـ50 عاماً تكشف سر النجاح المالي ومفتاح تحقيق الثروة
كشفت دراسة استمرت 50 عاماً عن سر النجاح المالي، ورأت أنه لا علاقة له بالأداء الأكاديمي أو العلاقات المهنية أو أخلاقيات العمل.
وتتبع علماء نفس حياة 1000 طفل من مدينة دنيدن النيوزيلندية منذ عام 1972، وجمعوا معلومات حول نموهم وتطورهم ونجاحهم منذ الولادة وحتى سن الرشد.
وكان أفضل مؤشر للنجاح المالي والمهني في المستقبل في وقت لاحق من الحياة، هو الذكاء العاطفي والقدرة على التحكم في أفعال المرء، وفق "دايلي ميل".
"الحاصل العاطفي"
وأشار العلماء إلى هذه المهارة باسم "الحاصل العاطفي"، وكان الأفراد ذوو الذكاء العاطفي المرتفع، يميلون إلى التركيز على الإيجابيات، والاستماع قبل اتخاذ القرارات، والاعتراف بأخطائهم، وإظهار التعاطف والتعامل مع المشاعر السلبية بشكل مناسب.
لكن الأطفال ذوي الذكاء العاطفي المنخفض كانوا أكثر عرضة لـ "نتائج غير مواتية في الثروة" كبالغين، بما في ذلك انخفاض الدخل، وعادات الادخار السيئة، ومشاكل الائتمان والاعتماد على نظام الرعاية الاجتماعية.
وبحلول الوقت الذي بلغوا فيه الثلاثينيات من العمر، كانت احتمالات ادخار هذه المجموعة للمال أقل واكتساب عدد أقل من اللبنات المالية للمستقبل، مثل امتلاك المسكن أو صناديق الاستثمار أو خطط التقاعد.
ولا تزال دراسة دنيدن متعددة التخصصات للصحة والتنمية، التي تقودها جامعة أوتاغو، جارية، و على مر السنين، أنشأت ما هو أشبه بمنجم ذهبي للبيانات، وأدت إلى نشر أكثر من 1000 ورقة بحثية وتقارير وكتاب.
وقام علماء النفس بتقييم الذكاء العاطفي لأطفال دنيدن، والذي يطلقون عليه "ضبط النفس"، في سن الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة.
وتم إجراء التقييمات من خلال مراقبة سلوك الأطفال بشكل مباشر، ومقابلة والديهم وطلب من معلميهم ملء استبيان عنهم.
ويفتقر جميع الأطفال إلى ضبط النفس بين الحين والآخر، ولكن هذا المقياس المركب ضمن أن أصحاب الدرجات المنخفضة أظهروا ضعف ضبط النفس في مجموعة متنوعة من المواقف وعلى مر السنين، حسبما أفاد الباحثون في مجلة American Scientist.
ثم أجرى الباحثون مقابلات مع المشاركين في مرحلة البلوغ، لتقييم وضعهم المالي واستقرارهم.
إدارة مسؤولة
وكشفت نتائجهم عن وجود صلة واضحة بين قدرة الطفل على فهم وتنظيم والتصرف بشكل مناسب على عواطفه ونجاحه المالي في مرحلة البلوغ، وقد يكون هذا جزئياً لأن الأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي يمتلكون مهارات وسمات يريد أصحاب العمل رؤيتها في مكان العمل، مثل القدرة على العمل بشكل جيد مع الآخرين، ومهارات الاتصال الفعّالة والوعي الاجتماعي.
وبالتالي، لاحظ الباحثون أن الذكاء العاطفي يهيئ الناس للنجاح في العمل، ويمنحهم أماناً وظيفياً أكبر، ويزيد من احتمالية حصولهم على ترقية أو زيادة.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العالي بقدر أكبر من التحكم في الدوافع، ويميلون إلى التفكير قبل التصرف، وقد يساهم هذا في إدارة الأموال المسؤولة من خلال الادخار والميزانية والتخطيط للمستقبل.