آي إف إس تعزز عملياتها في السعودية من خلال افتتاح مقر إقليمي جديد بالرياض
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت آي إف إس IFS، الشركة العالمية المتخصصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، عن افتتاح مقرها الإقليمي في الرياض، وذلك في خطوة استراتيجية ترسخ التزام الشركة تجاه تعزيز مكانتها في المنطقة وتسريع التحول الرقمي المتواصل بالمملكة.
وفي تعليقه على الأمر قال فينسنت كارفالهو، الرئيس الإقليمي لدى آي إف إس في آسيا والمحيط الهادي واليابان والشرق الأوسط وأفريقيا:
“يعدّ إنشاء مقرنا الإقليمي في الدولة التي تمثل أكبر اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترسيخًا لالتزامنا تجاه دعم نمو المنطقة عبر تقديم التقنيات الصناعية المتخصصة لأهم القطاعات هنا.
واضاف نتطلع إلى إقامة أساس متين بالتعاون مع شركائنا وتوسعة أثر أعمالنا بالمملكة العربية السعودية والدول المجاورة، ودعم الابتكار والتميز. فهذا الإنجاز يجسد التزامنا بأن نكون جزءًا أساسيًا من الرؤية الطموحة والمستقبل الديناميكي بالمملكة.”
يذكر أن إقامة المقر الإقليمي الجديد تؤكد تركيز IFS على تحسين الموارد المحلية ودعم الابتكارات الصناعية المستدامة بالمملكة بفضل أحدث حلولها الرقمية. كما يسهم ذلك في مساعدة أبرز أقطاب القطاعات المحلية في الاستفادة من أحدث التطورات التقنية بينما تواصل IFS الابتكار وتعزيز الكفاءة التشغيلية في عمليات الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نُراهن على تنامى وزيادة دور القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحًا أن المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل فى تناغم، بأولويات ومستهدفات متسقة فى إطار رؤية واضحة لتحفيز النمو والتنمية.
وقال، كجوك، في حلقة نقاشية مشتركة مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، نظمتها الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر وأدارها أيمن سليمان، رئيس الجمعية، إننا منفتحون جدًا على رؤى وأفكار مجتمع الأعمال، ونتحرك بمرونة لتخفيف الأعباء على القطاعات الإنتاجية والتصديرية، لافتًا إلى أن أولويات ومستهدفات السياسات المالية ستؤثر بقوة فى تهيئة بيئة أعمال محفزة لتنافسية الاقتصاد المصرى.
وأضاف أننا نعمل على استعادة الثقة مع مجتمع الأعمال بحزم متتالية من التيسيرات، على نحو يرسخ لتغيير ملموس فى الواقع الضريبي، مؤكدًا أننا لمسنا تجاوبًا مشكورًا وإقبالًا ملحوظًا من مجتمع الأعمال للاستفادة من المزايا الكبيرة فى الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية.
أشار كجوك، إلى أن تحديات كثيرة ستنتهي تلقائيًا مع توجهنا الصحيح لتوسيع القاعدة الضريبية وإرساء دعائم الشراكة مع الممولين، موضحًا أن الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى ارتفعت بنسبة ٣٨٪ مع انطلاق مسار الثقة والشراكة والمساندة لمجتمع الأعمال.
وأكد أننا نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل تعادل «ثلاثة أمثال» السنة الحالية، قائلاً: «لا إعفاءات.. ولكننا منفتحون على تقديم مساندة نقدية لبعض الأنشطة ذات الأولوية لتحقيق أهداف واضحة فى توقيتات محددة».
وأضاف أننا نعمل جميعًا على الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وإدارتها بشكل جيد، لضمان تحقيق أفضل عوائد ممكنة لدعم الاقتصاد المصري.