#سواليف

عاد معتقل ” #سدي_تيمان” الإسرائيلي سيئ السمعة إلى الواجهة الإعلامية مع الإفراج عن #المهندس_الفلسطيني #فتحي_عبدالعال بعد اعتقال دام 7 أشهر، حيث خرج مضطربا عقليا من #السجون_الإسرائيلية.

وكانت قصة عبد العال طي الكتمان، بسبب فقدانه لتوازنه العقلي وعدم قدرته على نقل تفاصيل معاناته التي عاشها في السجون.

وتروي آثار #التعذيب التي بدت على جسد عبد العال بعضا من قصته، حيث تعرض لشتى أنواع التعذيب خلف قضبان الجيش الإسرائيلي في ظل تعتيم إعلامي شديد.

مقالات ذات صلة إعلام لبناني: العثور على جثة شكر بعد ساعات من البحث تحت الأنقاض 2024/07/31

وبعد مرور 6 أيام على الإفراج عنه، لم يُعرف بعد مكان اعتقاله وما إذا كان في سجن سدي تيمان أو غيره، إلا أن المؤسسات الحقوقية تؤكد تعرض الفلسطينيين في كافة السجون للتعذيب النفسي والجسدي، منها التعنيف والتحرش الجنسي.

وعبد العال ليس الحالة الوحيدة الذي خرج بهذا الشكل من سجون الاحتلال، فقد وُثقت حالات أخرى أبرزها بدر دحلان، الذي خرج من السجون الإسرائيلية بعيون جاحظة وذهن شارد.
ظروف #اعتقال قاسية

ويواجه #المعتقلون الفلسطينيون ظروف اعتقال قاسية في معتقل سدي تيمان، حيث قدمت 5 جمعيات حقوقية إسرائيلية التماسا إلى المحكمة العليا لإغلاق السجن على الفور، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وما زالت المحكمة تنظر في الالتماس، رغم إعلان الحكومة عن تخفيف ظروف الاعتقال في السجن، وهو ما لم تؤكده المؤسسات الحقوقية.

ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 36 أسيرا فلسطينيا قتلوا في “سدي تيمان” منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي قطاع غزة، جلس عبد العال داخل خيمة صغيرة جنوب القطاع، متمتما بكلمات غير مفهومة بعدما انقلبت حياته رأسا على عقب بسبب التعذيب في السجون الإسرائيلية.

وروت عائلته أن خريج كلية الهندسة الكهربائية المتفوق الذي كان يخطط لمستقبل واعد، تحول إلى شاب مضطرب عقليا بعدما قضى 7 أشهر في السجون، تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب.

وبعد الإفراج عنه في 25 يوليو/تموز الجاري، كانت آثار التعذيب واضحة على جسده النحيل، وفقا لعمه إياد.
آثار التعذيب

وقال إياد عبد العال إن العائلة كانت تجهل مصير فتحي بعد اختطافه واعتقاله دون علمها، فقد نزحت العائلة من بيت لاهيا إلى مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا وتعرضت المدرسة للقصف 4 مرات، ثم انتقلت العائلة إلى عيادة معسكر جباليا حيث انفصلت الأسر.

وبعد أيام من النزوح، تلقوا نبأ استشهاد فتحي، وتم دفن جسد اعتقدوا أنه يعود له، ولكن في 25 يوليو/تموز فوجئوا بإطلاق سراحه ونقله لمجمع ناصر الطبي بحالة نفسية وصحية صعبة للغاية.

ومن جانبه، قال ابن عمه براء إن فتحي يعاني في الوقت الحاضر من هذيان مستمر ويشبه في تصرفاته سلوك الأطفال، إثر ما تعرض له من تعذيب على يد الجنود الإسرائيليين.

لم يعد فتحي يتحدث بشكل مفهوم ويتصرف كالأطفال الصغار منذ خروجه من السجن. ويعيش فتحي الآن مع عائلة عمه إياد جنوب القطاع، بينما لا تزال عائلته في شمال القطاع.

ورغم أن حالته تتطلب رعاية طبية متخصصة، تحاول العائلة توفير الرعاية النفسية والجسدية له قدر استطاعتها.

وخلال الأشهر الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية والنفسية.

ومنذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، ولا يزال مصير العديد منهم مجهولا.

وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض معتقلين فلسطينيين من غزة لتعذيب وإهمال طبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم في منشآت الاعتقال الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سدي تيمان المهندس الفلسطيني فتحي عبدالعال السجون الإسرائيلية التعذيب اعتقال المعتقلون سدی تیمان عبد العال

إقرأ أيضاً:

الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة

#سواليف

اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.

وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.

ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.

مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14

وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.

وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تعرض أنظمتها الأمنية والابتكارية في “آيدكس2025”.
  • فيديو.. أسرى محررون يروون ثلاثية التعذيب والتجويع الإذلال
  • الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI”.. تعرض أحدث ابتكاراتها في الجناح السعودي بمعرض “آيدكس 2025”
  • الكابينت الإسرائيلي يجتمع “قريبا” لاتخاذ قراره بشأن اتفاق غزة
  • مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
  • احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
  • أسرى محررون يحرقون “الملابس الإسرائيلية” / فيديو
  • صور جوية| تحذيراً للعدو الإسرائيلي والأمريكي.. شاهد حشود مليونية استثنائية في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”
  • سلسلة روايات كانت ممنوعة: أدب السجون – رواية “بيت خالتي” للكاتب أحمد خيري العمري
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة