شبكة انباء العراق:
2024-09-08@23:58:08 GMT

بعيداً عن الصدمة المغربية!

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

تعيش جماهيرنا الرياضية وإعلامنا الرياضي في ذروة الصدمة والذهول جراء المستوى البائس الذي ظهر عليه منتخبنا الأولمبي بكرة القدم والخسارة المذلة بثلاثية نظيفة أمام منتخب المغرب التي أفقدته فرصة التواجد في الدور الثاني من أولمبياد باريس 2024، ونعلم جيدا أن مناسبة الحديث عن الخسارة وتفسير أسبابها لا فائدة منها الآن وفي ذروة الغضب الذي تعيشه الجماهير واشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بالقيل والقال وتحميل هذا الطرف او ذاك مسؤولية ما يحصل مع وضع التوابل على الطبخة لتبدو أكثر جاذبية.


مع كل ذلك يعلم الجميع أن ما تناله الرياضة العراقية من دعم حكومي مركزي لا يمكن أن ينكره أحد وكرة القدم بشكل خاص، خاصة التي جندت لاتحادها جميع الامكانات بميزانيات هائلة ما صرف منها لإعداد المنتخبات او دوري المحترفين (لاليغا) وغيرها من الأمور التي لا تخفى على أحد، ومن ضمن هذه المنتخبات التي كانت بعهدة اتحاد الكرة هو المنتخب الأولمبي الذي لم يقصر أحد في تجهيزه وإعداده على أكمل وجه، ومن هذه الجهات اللجنة الأولمبية الوطنية التي تقف على مسافة واحدة من جميع الاتحادات ودعمها بكل ما أوتيت من قوة من دون أن تتدخل بأي جانب فني يخص عمل الاتحادات المستقلة لأن الاتحاد هو الجهة الوحيدة المسؤولة تماماً عن إعداد المنتخب وتحضيره فنيا، وتفاعلت اللجنة الأولمبية بشكل مثالي مع جميع المتطلبات حتى مع الوصول الى فرنسا وتيسير مهمة الجمهور للتنقل والتواجد في الملعب ورفع الروح المعنوية للبعثة العراقية عموماً، ومن يريد أن يتصفح المنشورات المفصلة سيجد ضالته بالتأكيد، ولن يجد أي تدخل للجنة الأولمبية في عمل المدرب واختيار المباريات التجريبية واللاعبين إطلاقا، لذلك كله فإن تخصص العمل يفرض أن يكون اتحاد الكرة هو الجهة الأولى والأخيرة المسؤولة عن هذه النكسة الكروية، ونشارك جماهيرنا حزنها على ما وصل إليه حال المنتخب في هذه المباراة المفصلية التي عكست لنا البون الشاسع بين الفرق المتقدمة وتأخرنا عنهم بدرجات كبيرة جداً، والحقيقة أن هذا التأخر لا يلغي أن نلعب معهم ونجاريهم لاستيعاب قوتهم والخروج بنتيجة إيجابية وهو ما لم يحصل إطلاقا واستسلمنا للخسارة قبل أن يطلق الحكم صفارته .

همسة …
اطلعت على آراء متشنجة جداً وغير معقولة من بعض الزملاء الإعلاميين تعكس حالة الإحباط التي يعيشونها اليوم ومع المشاركة والتأكيد على أن الرياضة العراقية بحاجة الى ثورة تغيير شاملة من أدران الماضي، أعتقد أن الجميع مطالب اليوم باستيعاب الصدمة وتفسيرها جيداً قبل التسرع في إطلاق أحكام غير واقعية بالمرة .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

القمة الصينية الافريقية.. مستقبل واعد للمملكة المغربية

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

يرجع الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية للعديد من الأسباب والعوامل، التي يأتي على رأسها تزايد الأهمية الاستراتيجية بالقارة السمراء في مجمل التفاعلات الجارية على الساحة الدولية.

فعلى مدار تاريخها الطويل، وعلى الرغم من التغيرات السياسية والعسكرية والجغرافية التي شهدتها خلال القرون القليلة الماضية، كانت القارة الإفريقية ولا تزال إحدى أهم ساحات التنافس بين القوى الكُبرى، إن لم تكن أهم تلك الساحات على الإطلاق.

وفي الوقت الذي تُعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر شريك تجاري لأفريقيا، فإنها تسعى للاستفادة من كنوز القارة الهائلة وتعمل على تعزيز نفوذها فيها؛ في هذا السياق تأتي القمة الصينية الإفريقية : "منتدى التعاون الصيني الإفريقي".

وقد تم إطلاق المنتدى عام 2000 بين الصين و53 دولة إفريقية، وهو المنتدى الذي توسع من مجرد منتدى للعلاقات الدبلوماسية، إلى منتدى شامل للعلاقات الاقتصادية والمشروعات التنموية والتعاون السياسي بالإضافة إلى تعزيز القوة الناعمة للصين في القارة الإفريقية. كما شهد المنتدى طفرة كبرى في عهد الرئيس الصيني شي جين بينج منذ عام 2013 حيث تحول إلى إطار تعددي شامل لمختلف أوجه التعاون الصيني الإفريقي، بما في ذلك قضايا الصحة والبيئة والتجارة والتمويل والأمن والقضايا السياسية والأيديولوجية، وقضايا التنمية الإنسانية.

المغرب بلد رائد في إفريقيا

أكد وزير الخارجية الكرواتي السابق ميرو كوفاتش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرض نفسه "كبلد رائد في القارة الإفريقية". موضحا إن "المقاربة المتبصرة لجلالة الملك من أجل إحداث تحول في المجتمع والاقتصاد المغربي مكنت المملكة من أن تصبح اليوم فاعلا مهما في الاقتصاد العالمي".

وأضاف أن "المغرب تحول منذ اعتلاء جلالة الملك العرش إلى بلد منيع نجح في تنفيذ إصلاحات اجتماعية واقتصادية كبرى، وأن مكانة المغرب على المستوى العالمي، وخاصة في إفريقيا، تجسد تحولا مذهلا يحق للمغاربة أن يفخروا به".

علاقات مغربية صينية قوية

اعتبر موقع China Today الصيني، أن "العلاقات المغربية الصينية متميزة بفضل التقارب الحاصل في المواقف والرؤى والدعم المتبادل في المنظمات الدولية من جهة، والرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز أواصر الصداقة وتنويع التعاون من منظور التآزر والمنفعة المتبادلة من جهة أخرى".

وبدوره، كان سفير المملكة المغربية في الصين، عبد القادر الأنصاري، قد أكد “إرسال المغرب وفدًا رفيع المستوى لحضور قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي لعام 2024″، معتبرا أن هذا المنتدى “فرصة لتقييم الوضع الحالي وآفاق الشراكة الصينية الإفريقية، فضلا عن كونه فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية في إطار المنتدى، إضافة إلى مناقشة مواضيع النمو والتنمية وسبل مواجهة التحديات المشتركة”.

ولم تفوّت المملكة المغربية فرصة هذا اللقاء الدولي لتُعزز علاقاتها مع هذا الاقتصاد الآسيوي الرائد عالمياً، باعثة إشارات دالّة، أبرزُها مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي ببكين.

وتأكيدا لمتانة العلاقات المغربية بالصين، واصلَتْ الاخيرة استبعاد الطرح الانفصالي في قضية الصحراء المغربية، رغم المحاولات الحثيثة التي قادتها الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيسها أحمد عطاف، مُوجّهةً “صفعة جديدة” على خدّ الجبهة الانفصالية، التي كانت تمنّي نفسها بتكرار “فضيحة طوكيو” خلال اجتماع أشغال التحضير لقمة “تيكاد-9″، الذي انعقد قبل أيام.

وتجدر الإشارة، إلى هذا الموقف، ينسجم مع ما ينص عليه إعلان وخطة عمل بكين 2025-2027 في فقرته الأولى، على "أن الدول الأفريقية الأعضاء في الأمم المتحدة هي فقط الأعضاء في منتدى التعاون الصيني الأفريقي"، مما يبدد الكذبة الجزائرية القائلة بأن الكيان الزائف عضو في شراكات في القارة الأفريقية.

الصينيون يثمنون العلاقة مع المغرب

أعرب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني السيد تشانغ ده جيانغ، عن يقينه بأن العلاقات بين المغرب والصين ستعرف تطورا ملحوظا في المستقبل. وأكد خلال المباحثات التي كان أجراها مع رئيس مجلس المستشرين سابقا، أهمية نتائج الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للصين سنة 2016، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس وشهدت التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي أكد أنها محطة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية.

وبعد أن أبرز السيد تشانغ ده جيانغ أن المغرب حقق تطورا ملحوظا وانجازات هامة على كافة الأصعدة، قال إن العلاقات العريقة والنموذجية القائمة بين البلدين جعلت الصين ترى في المملكة المغربية "صديقا نموذجيا على مستوى الدول العربية والافريقية ومحط ثقة". 

وعود براقة للرئيس الصيني

قال الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، في خطاب ألقاه في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، أمام القادة الأفارقة، أمس في افتتاح المنتدى، إنه "على مدى السنوات الثلاث المقبلة، الحكومة الصينية مستعدة لتقديم دعم مالي يصل إلى 360 مليار يوان (50.7 مليار دولار)"، واعداً أيضاً بالمساعدة في "خلق مليون فرصة عمل على الأقل لأفريقيا". وأشار إلى أن أكثر من نصف هذا المبلغ سيكون قروضاً، مع 11 مليار دولار "على شكل مساعدات"، إضافة إلى 10 مليارات دولار من خلال تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار.

وأكد الرئيس الصيني أن بلاده مستعدة لتعميق التعاون مع القارة في مجالات شتى مثل البنى التحتية والتجارة، وقال إن "الصين مستعدة لتعميق التعاون مع الدول الأفريقية في الصناعة والزراعة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار"، وقال الرئيس الصيني إن "العلاقات الصينية- الأفريقية تمر الآن بأفضل فترة في تاريخها".

وفي سياق متصل، تشير دراسة ل"مركز رع للدراسات الاستراتيجية"، أن حجم التبادل التجاري بين الصين والقارة الإفريقية بلغ حوالي 282 مليار دولار خلال عام 2022، فيما بلغ حجم الصادرات الصينية إلى إفريقيا حوالي 164.5 مليار دولار، بينما بلغ حجم الصادرات الإفريقية إلى الصين حوالي 117.5 مليار دولار.

ويضيف المصرد نفسه، أن تقديرات تشير إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي الصيني المباشر في إفريقيا يصل إى حوال 44 مليار دولار، كما تملك الصين حوالي 12% من ديون الدول الإفريقية التي تضاعفت أكثر من 5 مرات بين عامي 2000 و2020 لتصل إلى حوالي 696 مليار دولار.

أخنوش يؤكد المستقبل المشرق للشراكة الاستراتيجية مع الصين

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، رئيس الوفد المغربي، ممثلا للملك محمد السادس في القمة الرابعة لمنتدى التعاون الإفريقي – الصيني (فوكاك)، (قال)-إن “المغرب بفضل مؤهلاته وموارده الاستراتيجية، سيبقى شريكا مثاليا للصين وإفريقيا في تنفيذ مختلف المبادرات المشتركة”، معتبرا أن “هذا التعاون يتيح التركيز على قطاعات حيوية مثل تحديث الزراعة، وتطوير البنية التحتية، والطاقات المتجددة”.

وتابع رئيس الحكومة المغربية “إن المملكة المغربية على قناعة تامة بأن الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية تشكل ركيزة قوية بالنسبة لقارتنا، ومن شأن الشراكة أن تعزز العلاقات بين الجانبين وترتقي بها إلى مستويات أوسع”.

هذا وشدد "اخنوش"، على أن “المملكة المغربية مستعدة للمساهمة في إعطاء مضمون ملموس لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، عبر تطوير آلياته وبرامجه ومبادراته في مختلف القطاعات، وفي إطار مزيد من الانفتاح على التجربة الصينية الرائدة”.

وختم رئيس الوفد المغربي بأن “الصين، ومن خلال دعمها لهذه المبادرات، لن تعمق شراكتها مع المغرب فحسب، بل ستلعب أيضا دورا حاسما في تعزيز الاستقرار الإقليمي والازدهار في إفريقيا".

 

 

مقالات مشابهة

  • 8 قتلى و15 مفقوداً بفيضانات في مدينة طاطا المغربية
  • الجولة الاسيوية الأولى .. رؤية .. بعيدا عن الجانب الفني !
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • هكذا علق الركراكي على ركلة الجزاء التي أثارت الجدل بين زياش ودياز
  • الإنتربول تشيد بالجهود المغربية في تعزيز الأمن الدولي
  • مدرب الغابون: لا نملك المشروع الذي يملكه المغرب في مجال كرة القدم
  • الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
  • الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف و15 محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
  • إسبانيا وإيطاليا تستفيد من أموال طائلة في طباعة الكتب المدرسية المغربية
  • القمة الصينية الافريقية.. مستقبل واعد للمملكة المغربية