مجلس القضاء الأعلى يدين جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس القضاء الأعلى بأشد العبارات إقدام العدو الصهيوني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، هذا العمل انتهاكا صارخا وخرقاً لسيادة الدول والقانون الدولي، وجريمة تصعيدية تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، وهو ما سيدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر.
وثمن كل الأدوار والمواقف الشجاعة للدول والشعوب الحرة التي تضامنت وساندت الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، في الوقت الذي تخلت عنه أغلب الأنظمة العربية والإسلامية.
وعبر المجلس عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي الشهيد هنية، ولدولة فلسطين الشقيقة وشعبها.
كما أدان مجلس القضاء العدوان الصهيوني على العاصمة اللبنانية بيروت أمس، وخروقات إسرائيل المستمرة للسيادة اللبنانية.. لافتا إلى أن هذه الجرائم لن تؤدي إلا إلى جر المنطقة نحو توسع الحرب وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان على غزة وخروقات إسرائيل لسيادة الدول والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد أن قرار العدو الصهيوني بإلغاء اتفاقية (الأونروا) استخفاف بالمجتمع الدولي
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن قرار سلطات العدو الصهيوني، إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، شددت الحركة في بيان صحفي، على أن القرار الصهيوني المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو ، ازدراء للمنظومة الأممية، وتأكيدٌ جديد بأنه كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية .
واعتبرت الحركة، القرار الصهيوني ، محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان.
وطالبت المجتمع الدولي، بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الصهيوني المتمرد على الشرعية الدولية، وبتعزيز دور الأونروا وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها العدو الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة الأممية.