بيروت - الوكالات

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه تم العثور على جثمان القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، الذي استهدف بغارة إسرائيلية، الثلاثاء.

وأضافت المصادر أنه تم إبلاغ عائلته بالعثور على جثمانه.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن حزب الله أنه لا يزال يبحث عن جثمان القائد البارز، الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية من بيروت.

وقالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها قتلت شكر، وحملته مسؤولية الهجوم الصاروخي على مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.

ومثل معظم المسؤولين العسكريين في حزب الله، لا يعرف سوى القليل عن شكر، الذي كان يعرف أيضا باسم السيد محسن.

وتتهم واشنطن شكر بالتخطيط لتفجير شاحنة مفخخة لثكنات مشاة البحرية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية عام 1983.

وعرضت وزارة الخزانة الأميركية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن طفلين وامرأة على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، بينما أصيب 74 آخرون.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الهجوم شن بطائرة مسيّرة أطلقت 3 صواريخ.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

من هو المعاجز الذي توعد الله له بسوء الخاتمة ؟.. علي جمعة يوضحه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المعاجزة هي المعاندة والمحاربة ومحاولة تعجيز رسل الله وشرعه ومراده في الكون، والمعاجز صاحب عقلية مصارعة، ونفس خبيثة، لا يُسلم لله، فيخرج من أمره الشرعي ويتحدى آيات الله وأوامره لإمهال الله له، وقد توعده الله بسوء الخاتمة إذا ما استمر على ذلك الحال، فقال تعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) [الحج :51] .

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن المعاجز يحاول الخروج عن أمر الله الكوني كذلك، فيسعى لتغيير جنسه، ولإطالة عمره، وإلى تغيير خلق الله، وكأنه يمتثل امتثالا شديدا لأمر الشيطان له بذلك، كما حكى ربنا ذلك في كتابه فقال تعالى : (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا) [النساء :117 : 119]. 

وأشار الى أنه قد نهى الله عن المعاجزة في آياته، والمعاجز في آيات الله هو نقيض المؤمن الذي سلم بآيات الله، فالمعاجز لا يصدق ولا يسلم ولا يرضخ لحكم الله وأمره، قال تعالى : (وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِى ضَلالٍ مُّبِينٍ) [الأحقاف :32]. 

وقال سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) [الحج :51]، وقال سبحانه : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ) [سبأ :5]، وقال جل شأنه : (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِى العَذَابِ مُحْضَرُونَ) [سبأ :38] 

فالناس فريقان، فريق فهم عن الله وطبق، وفريق رفض أن يفهم وعاجز وصار مفسدا في آيات الله التي خلقها من حولنا في كونه الفسيح، فوصفهم الله بأنهك (أصحاب الجحيم) وذلك لمقارنتهم فيها ودوامهم على ذلك الحال، فمن داوم على شيء كان صاحبه، فالمسألة ليست هينة وليست سهلة، وليست مجرد أحكام لا أثر لمن امتثل بها، ولمن خالفها، وإنما هي رؤى كلية للكون والإنسان والحياة والعقيدة، غايتها إنزال الله حيثما يستحق أن ينزل في قلوب العباد، ويستحق أن تسلك أيها المسلم سلوكك في الحياة الدنيا مرتبطًا بهذا الفهم وتلك العقيدة. 

مقالات مشابهة

  • ”أعهد عهدك واكتب وصيتك”.. توقع ”الحسيني” المثير للجدل يتحقق مرة أخرى باغتيال هذا القيادي البارز بحزب الله!
  • اغتيال القيادي بحزب الله محمد عفيف
  • من هو المعاجز الذي توعد الله له بسوء الخاتمة ؟.. علي جمعة يوضحه
  • لبنان يُسلّم السفارة الأميركية الرد على مسودة الاقتراح واحتمال زيارة هوكشتاين لبيروت
  • لابيد: أدين إطلاق قنابل إضاءة على منزل نتنياهو وأتوقع العثور على الجناة
  • بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية
  • بشأن جورج عبدالله.. ما الذي قرّرته محكمة فرنسيّة؟
  • ‎غويدو: العالم لا يعرف أي فريق سعودي غير النصر..فيديو
  • الحرب في لبنان .. تصعيد إسرائيلي رغم جهود التهدئة الأميركية
  • بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير