الجيش الروسي يعزز مواقعه ويسقط 42 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تعزيز مواقعها وإحباط هجمات قوات نظام كييف وتدمير مستودعات أسلحة وإسقاط 42 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن وحدات من مجموعة قوات الشمال الروسية استهدفت مواقع القوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف، حيث بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 350 عسكرياً، كما تم تدمير مستودع ذخيرة.
وواصلت وحدات من مجموعة قوات الغرب بسط سيطرتها على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة وضربت تشكيلات أوكرانية في خاركوف ودونيتسك ولوغانسك، حيث خسرت هذه التشكيلات نحو 470 جندياً، وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة تابعة لها، وحسنت وحدات من مجموعة قوات الجنوب وضعها التكتيكي واستهدفت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في دونيتسك، حيث خسرت قوات كييف نحو 710 جنود وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة له.
ووفق الوزارة واصلت وحدات من مجموعة قوات الوسط تقدمها في الاتجاه الغربي وضربت تشكيلات أوكرانية وصدت 3 هجمات مضادة فقدت خلالها القوات المهاجمة نحو 350 عسكرياً، وحسنت وحدات من مجموعة قوات الشرق وضعها على خط المواجهة واستهدفت قوات ومعدات عسكرية لقوات كييف في دونيتسك وزابوروجيه، ووصلت الخسائر الأوكرانية إلى حوالي 150 جندياً، وقصفت وحدات من مجموعة قوات دنيبر تشكيلات أوكرانية في زابوروجيه وخيرسون وخسرتها نحو 100 جندي، كما تم تدمير مستودع ذخيرة للجيش الأوكراني.
ووفقاً للوزارة تمكن الجيش الروسي من إصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 143 منطقة وإسقاط صاروخين أمريكيي الصنع من طراز”هيمارس” وصاروخ “نبتون” موجه بعيد المدى إضافة إلى 42 طائرة دون طيار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وحدات من مجموعة قوات أوکرانیة فی
إقرأ أيضاً:
بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
أوكرانيا – شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف السلطات الأوكرانية الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وأفاد الرئيس الروسي بأن أوكرانيا كانت تجني ما بين 700 و800 مليون دولار سنويا مقابل ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، لكنها قررت حظر وصوله إلى أوروبا، التي تقدم مساعدات مالية لها، وسيلحق ذلك ضررا بالدول المتلقية للغاز الروسي في أوروبا عبر هذا المسار.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد عقد الترانزيت، مؤكدا أن شركة “غازبروم” ستتجاوز هذه المسألة.
كذلك أشار إلى أن وجود معلومات استخباراتية حول القبض على مجموعة تخريبية في سلوفاكيا بحوزتها خرائط لمسار أنابيب الغاز في هذا البلد، لافتا إلى أن “أوكرانيا بدأت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا بعد أن نفذت عمليات إرهابية في روسيا”.
وردا على سؤال حول دوافع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من فرض عقوبات على مشاريع الغاز المسال الروسية، قال بوتين: “يخافون من المنافسة لذلك يستخدمون الأدوات السياسية (العقوبات). روسيا ليست دولة رائدة في مجال الغاز المسال لكنهم يتخذون خطوات لمحاولة احتواء منافس لهم (روسيا)”.
وأقر الرئيس الروسي أن العقوبات تؤثر على مشاريع الغاز الروسية، إلا أن هذه القيود لن تؤدي إلى إيقافها أو إغلاقها، خاصة وأن استهلاك موارد الطاقة في ظل نمو الاقتصاد سيزداد في العالم ما يؤكد الحاجة للوقود الروسي.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
ويقترب العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز من نهايته بنهاية ديسمبر 2024، ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.
المصدر: RT