أخبارنا:
2025-03-20@03:58:22 GMT

أول تعليق من باريس على سحب السفير الجزائري

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

أول تعليق من باريس على سحب السفير الجزائري

علقت الحكومة الفرنسية على قرار الجزائر بسحب سفيرها في باريس،  وذلك على إثر خلفية اعتراف باريس بخصوص المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله، أن فرنسا أكدت، أنها “أخذت علما بقرار الجزائر سحب سفيرها”، مع تأكيد عزمها على تعميق علاقتها بالجزائر لمصلحة الشعبين الفرنسي والجزائري.

وأضاف ذات المصدر، أن فرنسا قررت عدم تعليق على قرار السيادي للجزائر، مؤكدة عزمها على مواصلة تعميق العلاقات الثنائية مع الجزائر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فرنسا: لا نريد الحرب مع الجزائر رغم مهاجمتها لنا

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن بلاده “لا تريد الحرب”، لكنه اتهم الجزائر بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك ردا على رفضها استعادة رعايا تريد فرنسا ترحيلهم. يأتي ذلك في سياق توتر متزايد بين البلدين، تفاقم بسبب رفض الجزائر استعادة بعض رعاياها المرحلين، وتهديد فرنسا بمراجعة اتفاقات 1968 ومعاهدة عام 2007 بين البلدين.

قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن باريس “لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما الأخيرة بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.

وصرح ريتايو لإذاعة سود راديو “لا ينبغي للجزائر أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري. يجب عليها إعادة قبوله”.

وتابع “نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا إلى اعتماد “رد متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

وتطرق الوزير الفرنسي إلى مراجعة معاهدة عام 2007 قائلا “لقد بدأنا تنفيذه مع تعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية”.
وتسمح معاهدة 2007 لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة.

ويذكر أنه في نهاية شباط/فبراير، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو “إلغاء” الاتفاقات الثنائية لعام 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين على صعيد العمل والإقامة في فرنسا، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تمتد من “شهر إلى ستة أسابيع”.
لكن في مطلع آذار/مارس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر إلى “الانخراط مجددا في عمل معمق” بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، وحذر من أي “ألاعيب سياسية” في هذا النقاش الذي يوتر العلاقات الثنائية.

من جهة أخرى، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-أن-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك “عواقب خطرة بشكل استثنائي”.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت الجزائر ستة طلبات لتسليمها بوشوارب الذي يعيش في منطقة الألب-ماريتيم منذ العام 2019 والذي حكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها عشرين عاما في الجزائر حيث يُستهدف في قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية.
وقال بوشوارب في نهاية الجلسة “إنها لحظة ارتياح كبير (…) لم تكن لدي شكوك لأنني أثق في القضاء الفرنسي”.

وتابع الوزير السابق الذي أجبره الحراك الشعبي على الاستقالة في نيسان/أبريل 2019 “رغم هذا الارتياح، لا أستطيع ألا أفكر في زملائي المسجونين ظلما بسبب قيامهم بواجبهم، مثل (رئيس الوزراء السابق) أحمد أويحيى وآخرين”.

وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في تموز/يوليو بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وهي منطقة ذات وضع غير محدد وفقا للأمم المتحدة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فرنسا: لا نريد الحرب مع الجزائر رغم مهاجمتها لنا
  • تعليق اتفاقية تتعلّق بـ«التأشيرات».. خطوات تصعيدية جديدة بين فرنسا والجزائر
  • استدعاء السفير وإلغاء التأشيرات.. وزير العدل الفرنسي يهدد الجزائر
  • خبير نفطي: استيراد الغاز القطري أو الجزائري للكهرباء غير مجدٍ
  • كوندي يطالب بمعاقبة جماهير باريس سان جيرمان بعد استهداف رابيو ووالدته
  • باريس: لسنا مسؤولين عن التوترات مع الجزائر
  • «تيته» تبحث مع السفير الفرنسي التحديات «السياسية والاقتصادية والأمنية»
  • الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
  • بعد الجدل حول تمثال الحرية.. هل تستطيع باريس استعادة هديتها التاريخية من واشنطن؟
  • الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة