جامعة أسيوط تشارك في مشروع التميز للزراعة والمياه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تشارك جامعة أسيوط فى مشروع مركز التميز للزراعة والمياه، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID لمعالجة تحديات الزراعة والمياه فى مصر، والذى تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبمشاركة عدد من الجامعات المصرية والأمريكية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن مشروع التميز للزراعة والمياه، يستهدف تحفيز التحسين طويل المدى فى إدارة الموارد المائية المصرية لتطوير وإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات الزراعة والمياه، بمشاركة القطاعين العام والخاص من الشركاء الأكاديميين وغير الأكاديميين، من خلال تطوير المناهج الدراسية وإنشاء الدرجات والبرامج العلمية الجديدة فى مجال الزراعة والهندسة وعلوم المياه، وتقديم منح بحثية لدعم المشروعات البحثية التطبيقية والبينية فى هذه المجالات، التي تمس الاحتياجات الملحة؛للمساهمة فى تحقيق رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة العالمية فى قطاع المياه.
وفى هذا الإطار أستقبل الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث اليوم الأربعاء الدكتور عصام شعبان مدير مشروع التميز للزراعة والمياه بالجامعة الأمريكية، والوفد المرافق له؛ لتعريف المهتمين بأهمية المشروع، وكذلك الخدمات المقدمة واستعراض أهم المحاور والأهداف التي يتبنها المشروع، وذلك بحضور الدكتور محمد سليمان منسق المشروع بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور جمال بدر على القيمة العلمية والبحثية للمشروع، والذي يعزز بدوره إجراء الأبحاث البينية والتطبيقية، وتكامل الجهود البحثية، خاصة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ لمواجهة تحديات التنمية ودعم الاقتصاد المصري فى مجالات الزراعة والمياه، مشيراَ إلى أن الجامعة حريصة على مضاعفة النشر الدولي في الأبحاث البينية والتخصصات المتداخلة، وتوفير كافة سبل الدعم وتشجيع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على إجراء الدراسات والأبحاث التطبيقية والأفادة من نتائجها.
واستعرض الدكتور عصام شعبان، أهم محاور المشروع والتي تتمثل في: الحوكمة، والاستدامة، والبحث العلمي، ورفع كفاءة وقدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلاَ عن الأهداف التي يتبنها المشروع ومعايير الاختيار، والتعريف بأهمية المشروع، والخدمات المقدمة والجامعات المصرية والأمريكية التي تم ادراجها ضمن المشروع، موضحاَ إن المشروع يستمر تنفيذه حتى ديسمبر2028.
وأضاف الدكتور محمد سليمان؛ أن مشروع التميز للزراعة والمياه يعزز القدرات العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأساتذة المختصين فى هذه المجالات، من خلال الدورات التدريبية، والتبادل الطلابى، والتبادل بين أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز العلاقة بين الجامعات المصرية والأمريكية.
وحضر اللقاء؛ الدكتور عبد الحميد أبوسحلى عميد كلية العلوم، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور عزت عبد المنعم القائم بعمل عميد كلية الهندسة، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس جامعة أسيوط للشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وإبراهيم أحمد المعيد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة أسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط أحمد المنشاوي إدراج إدارة الموارد المائية الاحتياجات استعراض احتياجات الامريكية للتنمية البحث العلمي التخصصات التبادل الطلابي الجامعات المصري الجامعة الامريكية بالقاهرة الدكتور محمد أيمن عاشور الدكتور محمد سليمان الدكتور أحمد المنشاوي المشروعات البحثية هیئة التدریس جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تحتفي باليوبيل الفضي لمعهد جنوب مصر للأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت جامعة أسيوط، اليوم الخميس، باليوبيل الفضي لمعهد جنوب مصر للأورام، والذي يتزامن مع احتفاله باليوم العالمي لسرطان الأطفال، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
تأتي الاحتفالية تحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد، والدكتور عمرو فاروق مراد، وكيل المعهد لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد فتحي، أستاذ طب أورام الأطفال، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير مستشفى الأورام الجامعي، منسقي الاحتفالية.
وشهدت الاحتفالية حضور الدكتور محمد أحمد شلبي، مستشار رئيس الجامعة للشئون الطبية، والدكتور عاطف عبدالعزيز، أول عميد لمعهد جنوب مصر للأورام، والدكتور حسني بدراوي، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني محمد، رئيس قسم الأطفال بالمعهد، بالإضافة إلى أمناء الجامعة المساعدين، أسامة السيد، وأيمن شحاتة، والدكتورة بثينة الفاتح، كما حضر الأنبا يوأنس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس، وسيد عبدالعزيز، الأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس وكوادر المعهد، وكوكبة من عمداء الكليات المختلفة، والجهات التنفيذية، والشعبية، والدينية، والإعلامية بالمحافظة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الاحتفاء بمرور (٢٥) عامًا على إنشاء معهد جنوب مصر للأورام يعد تقديرًا وعرفانًا بمسيرته الحافلة بالنجاح والتميز والانفرادات الطبية، مشيرًا إلى ريادة المعهد كونه كيانًا عظيمًا، وصرحًا طبيًا متميزًا في منظومة علاج الأورام، تفخر به جامعة أسيوط، وتتجسد فيه كافة معاني الإنسانية والعطاء، حيث يقدم من خلاله خدمات الرعاية الطبية المتكاملة، التشخيصية والعلاجية، لمرضى الأورام بمختلف أنواعها، بكفاءة متميزة، وفقًا للمقاييس والبروتوكولات العلاجية العالمية.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن تقديره لجهود الكوادر الطبية بالمعهد على مدار (٢٥) عامًا، وتفانيهم في العمل، وتقديم أفضل أداء طبي وإنساني وقومي لمرضى الأورام، مشيدًا بقدرات المعهد في علاج مختلف أنواع الأورام، وخاصةً في مجال أورام الأطفال، وقبوله للحالات الصعبة.
وفي مستهل كلمته خلال الاحتفال، توجّه الدكتور أحمد عبدالمولى بخالص التهنئة لجامعة أسيوط، ولأسرة معهد جنوب مصر للأورام، بمناسبة مرور (٢٥) عامًا على إنشائه، وكذلك الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال، معربًا عن إعجابه بمثابرة المعهد، ومواصلته العمل الإنساني والخدمي بلا كلل أو ملل، وحرصه على نشر الوعي بمسببات السرطان، وآليات الكشف المبكر عنه، من خلال فعالياته وأنشطته المتعددة. كما أشاد بدور المعهد الطبي المتميز، ومواكبته لأحدث طرق التشخيص والعلاج المتبعة عالميًا، للوصول إلى نسب الشفاء العالمية، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تدعم كافة خطط ومساعي المعهد في أداء رسالته الطبية، من خلال مواصلة عمليات التطوير والتجديد والميكنة المستمرة لكافة أقسامه، واستحداث أجهزة جديدة تسهم في الارتقاء بالخدمة الطبية وتحسين جودتها.
وثمّن الدكتور جمال بدر الدور الخدمي لمعهد جنوب مصر للأورام في تخفيف الألم والمعاناة عن كاهل أسر مرضى الأورام، مشيدًا كذلك بالدور البحثي المميز لكوادر المعهد وإسهامهم في تطور النشر الدولي بالجامعة، والمشاركة في أبحاث عالمية ساهمت في تطوير بروتوكولات العلاج، إلى جانب حرصهم على مواكبة أحدث التطورات والأبحاث العالمية في مجال تخصصهم، موجهًا لهم جميعًا الشكر والتقدير لإخلاصهم في عملهم، وحرصهم على تخفيف الألم عن مرضى الأورام المترددين على المعهد.
وأعرب الدكتور محمد أبو المجد عن سعادته وفخره بالاحتفال بمرور (٢٥) عامًا على صدور القرار الجمهوري بتأسيس معهد جنوب مصر للأورام، والذي أسهم منذ إنشائه في تخفيف الكثير من الألم لمرضى الأورام، موجهًا الشكر لكل من ساهم في وضع حجر أساس المعهد، ليقدم الخدمات الطبية العلاجية والتشخيصية ل(٦٠) ألف مريض سنويًا من مختلف محافظات الصعيد.
كما أشار إلى أن المعهد شهد تطورًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة في كافة المجالات، وتم تزويده بأحدث التقنيات الطبية، وتطوير الكوادر البشرية من الأطباء والتمريض وتأهيلهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، إلى جانب دوره في نشر الوعي الصحي والمجتمعي من خلال إطلاق القوافل والمبادرات الطبية.
كما أكد مشاركة المعهد الفعالة في المبادرات الرئاسية الصحية، ومنها مبادرة (100) مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار في عمليات جراحة الأورام، مشددًا على مواصلة المعهد أداء رسالته على نحوٍ أفضل، وتعزيز التعاون مع المراكز البحثية الدولية، ودعم حملات التوعية للوقاية من السرطان.
وتوجّه الدكتور محمد أحمد شلبي بخالص التهنئة لأسرة معهد جنوب مصر للأورام، مثمنًا جهود الرعيل الأول من مؤسسي المعهد، والإنجازات الرائدة التي حققها طوال السنوات الماضية، مؤكدًا على عراقة المعهد، وريادته العلمية على مستوى الصعيد، معربًا عن أمله في أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التقدم والرقي للمعهد.
وأعربت الدكتورة أماني محمد عن سعادتها بتزامن اليوبيل الفضي لمعهد جنوب مصر للأورام مع الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال، والذي دأب القسم على الاحتفال به سنويًا، باعتباره حملة عالمية لرفع مستوى الوعي حول سرطان الأطفال، والتعبير عن الدعم للأطفال المصابين بالسرطان. كما استعرضت الجهود والإنجازات الطبية لقسم أورام الأطفال في إعداد وتدريب الباحثين من شباب الأطباء على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج لكافة أنواع أورام الأطفال.
وأشار الدكتور خالد فتحي إلى أن احتفالية المعهد بيوبيله الفضي وباليوم العالمي لسرطان الأطفال تحمل رسالة أمل وإصرار لمرضى الأورام، مؤكدًا أن الاحتفالية تسلط الضوء على الرعاية الطبية المتميزة لقسم أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام، ودوره الريادي في علاج مرضى الأورام من الأطفال، والتي تكللت بالنجاح والشفاء التام، مما يعزز مكانة القسم باعتباره الوحيد على مستوى الصعيد المتخصص في علاج أورام الأطفال.
وتحدّث المهندس خالد المجري، أحد المتعافين من أورام الأطفال، عن الخدمة الطبية والمعنوية التي تلقاها من أساتذة المعهد خلال فترة علاجه منذ عام ٢٠١٠، مشيدًا بمعاملتهم الإنسانية الراقية لجميع المرضى، وكفاءتهم الطبية المتميزة.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن معهد جنوب مصر للأورام، استعرض نشأة المعهد، وأقسامه، ورؤيته وأهدافه. كما شهدت الاحتفالية العرض الأول لفيلم "حلم نور"، دعمًا لليوم العالمي لطفل السرطان، وهو عمل جماعي يجسد قوة الأمل والصداقة في مواجهة التحديات.
وشهد احتفال اليوبيل الفضي تكريمًا خاصًا لرواد المعهد من العمداء والأساتذة والأطباء الذين كان لهم بصمة واضحة في مسيرته الطبية والبحثية، تقديرًا لعطائهم المستمر وجهودهم المخلصة.
وفي لمسة وفاء، تم تكريم زوجة الدكتور الراحل خالد محمد فارس، عميد المعهد السابق، وزوجة الدكتور الراحل مصطفى عبد الونيس، أستاذ علاج الأورام والطب النووي، وشقيقة الدكتورة الراحلة موينكا بقطر، المعيدة بقسم طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، وزوج الدكتورة الراحلة منى محمود سيد، الأستاذة بقسم العلاج الإشعاعي والطب النووي، بالإضافة إلى تكريم الدكتور الراحل محمد إبراهيم، رئيس قسم العلاج الإشعاعي بالمعهد، والدكتور الراحل محمد مصطفى، أستاذ التخدير والعناية المركزة.