صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، أن إيران تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد يحدث في المنطقة نتيجة لأفعالها. وأكدت أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ جميع التدابير الضرورية لاستعادة الأمن في شمال البلاد.

وأضافت المتحدثة في تصريح صحفي: "إيران تتحمل المسؤولية عن التصعيد الحالي، ونحن نعتبرها الطرف الرئيسي وراء التهديدات المستمرة لأمننا القومي.

إسرائيل ملتزمة بالدفاع عن مواطنيها وضمان استقرار المنطقة، وسنعمل على مواجهة أي تهديدات بإجراءات حازمة وفعالة."

إيران تعلن الحداد الرسمي 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية إسماعيل هنية.. راية الانتقام الحمراء تُرفع على قبة مسجد جمكران في إيران مجلس الأمن القومي الأمريكي: التزامنا بأمن إسرائيل ثابت ضد التهديدات المدعومة من إيران

 

أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا يتزعزع، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل دعمها لإسرائيل في مواجهة التهديدات المدعومة من قبل إيران.

 

وأوضحت واتسون في تصريحاتها أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لضمان أمنها واستقرارها في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة. وأضافت أن إيران تواصل تقديم الدعم للجماعات التي تهدد أمن إسرائيل، وأن واشنطن ملتزمة باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية حليفها الاستراتيجي في المنطقة.

 

الرئيس الإيراني: ضرورة اتخاذ خطوات حازمة من العالم الإسلامي لمواجهة الكيان المحتل بعد اغتيال إسماعيل هنية

 

دعا الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة لمواجهة الكيان المحتل والمجرم، عقب اغتيال إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس. وأكد بزشكيان أن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان تتطلب استجابة قوية وموحدة من العالم الإسلامي.

 

وفي تصريحاته، أوضح بزشكيان أن اغتيال هنية يُعد تصعيدًا خطيرًا في سلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لوقوف العالم الإسلامي صفًا واحدًا لمواجهة هذه الاعتداءات. وأضاف أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن إيران ستواصل دعمها للمقاومة حتى تتحقق العدالة.

 

وأكد الرئيس الإيراني على أهمية الوحدة بين الدول الإسلامية في مواجهة هذا الكيان، مشددًا على أن الرد يجب أن يكون قويًا وحازمًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

 

الرئيس الإيراني : إسماعيل هنية كان ضيفًا رسميًا لدينا والجريمة الإرهابية انتهاك للقوانين الدولية

 

أدان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس. وصرح بزشكيان بأن هنية كان ضيفًا رسميًا على الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن هذه الجريمة تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأسس الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي الامريكي إسرائيل واشنطن حركة حماس الولايات المتحدة حماس مجلس الأمن الرئیس الإیرانی إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

هل عزل همتي بداية المواجهة بين الحكومة والبرلمان في إيران؟

طهران- على وقع تدهور الاقتصاد الوطني المتمثل في تراجع قيمة العملة الوطنية وارتفاع معدلات التضخم، أقال البرلمان الإيراني أمس الأحد وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي، وذلك بعد مرور نحو 6 أشهر فقط على منح النواب الثقة لجميع الوزراء في التشكيلة الحكومية للرئيس مسعود بزشكيان.

وفي سابقة هي الثانية من نوعها منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، خسر همتي في التصويت على حجب الثقة عنه، ليسجل ثاني أسرع استجواب في تاريخ الجمهورية الإسلامية بعد وزير الداخلية الأسبق علي كردان الذي أقاله البرلمان عام 2008 على خلفية فضيحة تزويره شهادة الدكتوراه بعد 3 أشهر فقط من تولّي منصبه.

وهذه المرة، رغم محاولة الرئيس مسعود بزشكيان لثني النواب عن عزل وزيره، إذ قال تحت قبة البرلمان إن البلاد تواجه حربا اقتصادية هي الأسوأ والأصعب منذ الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980)، وإن المشكلات الاقتصادية الراهنة غير مرتبطة بشخص واحد، صوّت 182 برلمانيا لمصلحة سحب الثقة من أصل 273 حضروا الجلسة المخصصة لإقالة همتي (من أصل 290 عضوا) في حين عارض 89 نائبا وامتنع نائب واحد عن التصويت.

الرئيس بزشكيان حاول ثني النواب عن عزل وزيره وقال إن البلاد تواجه حربا اقتصادية هي الأسوأ (الأناضول) شعار الوفاق

ويرى مراقبون سياسيون في طهران تأييد نحو 66% من نواب البرلمان المحافظ عزل همتي ضربة قاصمة لشعار "الوفاق الوطني" الذي رفعه بزشكيان منذ تنصيبه وطبقه بشكل عملي عبر تعيينه شخصيات من التيار السياسي المنافس في مناصب عليا بحكومته.

من ناحيته، كتب محمد علي أبطحي -وهو ناشط سياسي إصلاحي ورئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي- على منصة إكس "لا بد أن يعتبر المجلس الوزاري من استجواب همتي عقب 6 أشهر فقط من تولّيه منصبه، عليه ألا يقبل بالوفاق من جانب واحد، وأن يتعامل مع البرلمان بناء على الأسس القانونية فحسب".

وانتقد أبطحي توجه الحكومة لفتح المجال أمام عناصر التيار المنافس تحت شعار "مسايرة البرلمان"، مضيفا "عليكم أن تعلموا أن بزشكيان هو الفائز في الرئاسيات السابقة. لا تسمحوا للأطراف الأخرى أن تتدخل في شؤون الحكومة حتی تكون النتيجة مشابهة لما كان يراد لها في حال فوز المرشح المقابل".

إعلان

ورغم أن الريال الإيراني كان قد استعاد جزءا بسيطا من قيمته عقب الإعلان عن فوز بزشكيان في رئاسيات الصيف الماضي، إذ تراجع آنذاك سعر الدولار الأميركي من 610 آلاف إلى 590 ألف ريال، واصلت العملة الإيرانية خسارة قيمتها منذ يوليو/تموز المنصرم حتى بلغت 930 ألف ريال للدولار الواحد تزامنا مع عقد جلسة الاستجواب صباح يوم أمس.

تنافس سياسي

وعلى وقع الجدل المتواصل إثر تقديم الأغلبية المحافظة في 11 يناير/كانون الثاني الماضي مشروع الاستجواب، يرى الإصلاحيون في استجواب همتي محاولة لتشفّي خصومهم بعد أن أخفقوا في إقالة محمد جواد ظريف مساعد الشؤون الإستراتيجية للرئيس بزشكيان من منصبه، وكذلك فشلهم في إحباط برامج بزشكيان الرامية إلى رفع القيود عن الإنترنت وتعليق قانون الحجاب الإجباري.

لكن بعد مرور سويعات على عزل همتي، نقلت وكالتا أنباء "تسنيم" و"فارس" المقرّبتان من الحرس الثوري عن مصادر مقربة من الحكومة أن ظريف قد قدم استقالته للرئيس بزشكيان الذي لم يتخذ قرارا بعد بشأنه.

في غضون ذلك، هاجم السياسي المحافظ إحسان صالحي -الذي سبق أن تقلد منصب سكرتير المجلس الإعلامي لحكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي- كلمة بزشكيان تحت قبة البرلمان دفاعا عن همتي وحديثه عن دور الضغوط الخارجية في تشديد الأزمات الاقتصادية، مضيفا في تغريدة على منصة إكس أن "الرئيس بزشكيان قدم صورة ضعيفة عن البلاد في مواجهة نظيره الأميركي دونالد ترامب".

عبد الناصر همتي دافع عن سجله وقال إن التضخم هو المشكلة الأخطر في إيران منذ سنوات (الصحافة الإيرانية) موافقون ومعارضون

من ناحيته، دافع همتي عن سجله، معتبرا أن سعر الصرف في البلاد ليس حقيقيا وإنما نابع عن التوقعات التضخمية. وتوعد بخفضه حتما، مضيفا أن "المشكلة الأخطر في اقتصاد البلاد هي التضخم المزمن الذي يعاني منه اقتصادنا منذ سنوات".

إعلان

وفي كلمته تحت قبة البرلمان قبيل التصويت على سحب الثقة منه، قال همتي إنه "لا يريد الكشف عن معلومات تسعد الأعداء"، لكنه تعمّد أن يكون صريحا مع النواب عندما خاطبهم بأن الضغط على الموازنة والسيولة سيستمر وسعر الدولار سيزداد ما دامت القضايا الدولية قائمة وأن معالجة التضخم في البلاد ستستغرق وقتا.

وبينما ركزت كلمات المستجوِبين تحت قبة البرلمان على إخفاقات الوزير المعزول في احتواء التضخم، وإصلاح النظام المصرفي، وانهيار قيمة العملة الوطنية إثر إطلاقه خطة لتوحيد أسعار الصرف مما أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي وسقوط شريحة كبيرة أخرى من المواطنين تحت عتبة الفقر، يرى الطيف المقابل أن همتي راح ضحية التنافس السياسي في البلاد.

في المقابل، يرد المؤيدون بأن همتي نجح بالفعل في ترميم عجز الموازنة وكبح جماح التضخم من 42% إلى 32% وأن فترة 6 أشهر لم تعد كافية لإصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة، فضلا عن الأزمات الاقتصادية المتراكمة جراء العقوبات الأميركية وارتفاع منسوب التوترات الإقليمية.

أول الغيث

يأتي الجدل بين مؤيدي حكومة بزشكيان ومعارضيها بعد مرور 192 يوما على تصويت 192 نائبا الصيف الماضي لمصلحة تولي همتي وزارة الاقتصاد والمالية، مما يطرح علامة استفهام عما إذا كانت الموافقة البرلمانية على جميع أعضاء التشكيلة الحكومية المقترحة متأثرة بالتطورات الأمنية التي أعقبت تنصيب بزشكيان، ولعل أبرزها اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وبذلك، يرى الكاتب مهرداد خدير -في مقاله نشره بموقع "عصر إيران" الناطق بالفارسيةـ أنه بناء على ديدن البرلمان المحافظ وموقفه من الرئيس بزشكيان وحكومته فإن المستغرب هو منح هذا البرلمان ثقته لجميع الوزراء المقترحين وليس سحب الثقة من همتي.

وفي مقاله بمناسبة أول مواجهة عملية بين البرلمان والحكومة، توقع خدير استمرار وتيرة المواجهة السياسية بينهما خلال الفترة المقبلة على أن تطيح بعدد آخر من وزراء حكومة بزشكيان، مضيفا أن تسمية البديل للوزير المعزول ستحدد إذا كان بزشكيان سيتراجع أمام ضغوط البرلمان أم يتخذ قرارا بعدم التغيير في فريقه الاقتصادي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • هل عزل همتي بداية المواجهة بين الحكومة والبرلمان في إيران؟
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • زعيم الحوثيين: استئناف العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض