مبادرة لتعزيز ثقافة المعرفة والقراءة

مسقط ـ العُمانية: تُعدُّ مبادرة بيت القراءة الثقافي التي تأسست في 2016 من المبادرات الأهلية وتسعى جاهدة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع العُماني ونشر الوعي بضرورة الاستمرار في القراءة والاطلاع في ظل عالم تكنولوجي متسارع تكثر فيه المشتتات. مبادرة (بيت القراءة الثقافي)، مبادرة نسائية أسستها حليمة بنت خميس البلوشية لنشر الوعي بأهمية القراءة في حياة الإنسان وإرجاع من هجروا الكتب إلى القراءة، حاصلة على ترخيص من وزارة الثقافة والرياضة والشباب عام 2017.

وتقوم أنشطة المبادرة بمناقشة الكتب واستضافة الكُتّاب والروائيين في جلسات تحضرها فئات عمرية مختلفة.

وتقيم المبادرة جلستين في الشهر، وتقوم بعض المكتبات والكلِّيات بتقديم مساحات مجانية لعقد جلسات شهرية، مثل كلية مسقط الخاصة التي منحت المبادرة مقرًّا مؤقتًا داخل مكتبة الكلية، ومكتبة مجازالتي فتحت قاعاتها للاجتماع، والجامعة العربية المفتوحة.
وفي حوار مع وكالة الأنباء العُمانية تشرح حليمة طريقة عمل بيت القراءة الثقافي فتقول (نختار كتابًا معينًا مسبقًا ونقرؤه ثم نلتقي لمناقشته، فتتباين وجهات النظر والآراء بطبيعة الحال، كلٌّ حسب زاوية فكره وخلفيته الثقافية والاجتماعية مما يجعل النقاش حول موضوع الكتاب مثريا للغاية… فكل منا يضيف للآخر ما أدركه من موضوع الكتاب) أما اختيار الكاتب فيتم عبر طرح مقترحات وتوصيات من قبل رئيسة البيت والعضوات ومن خلال المراجعات التي نقرؤها. وتنشر الجلسات على وسائل التواصل الاجتماعي ليتعرف عليها الجمهور ويسهم في انتشارها.
وتضيف: في أغلب الأحيان يتم ربط الكتب بالأحداث والأماكن والشخصيات التي تكون حديث الساعة في ذلك الوقت، الأمر الذي يشكل قوة دافعة لمواصلة القراءة والبحث في الموضوع المطروح كونه يشغل اهتمام الكثيرين في ذلك الوقت.
ومن أبرز ضيوف الجلسات الذين استضافتهم المبادرة،الكاتبة بشرى خلفان للحديث عن روايتيها (الباغ) و(دلشاد) والكاتبة جوخة الحارثية للحديث عن روايتها الفائزة بالبوكر العالمية (سيدات القمر)، والشاعرة عائشة السيفية والكاتبة شريفة التوبية، والكاتب محمد العجمي لمناقشة (سر الموريسكي). وتشير حليمة على أن المبادرة تسعى حاليًّا للحصول على مقر دائم للبيت الثقافي يحمل مسمى البيت.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية إندونيسيا

سورابايا – واس

 غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية إندونيسيا، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار جواندا الدولي بمدينة سورابايا، متجهة إلى مطار الأمير عبدالعزيز بن محمد الدولي بمنطقة المدينة المنورة.

 وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

 يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات (الخارجية، الصحة، الحج العمرة، الإعلام)، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.

مقالات مشابهة

  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية إندونيسيا
  • خاص| خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • هيئة الكتاب تُشعل المشهد الثقافي في 2025.. إصدارات تغوص في عمق التاريخ وتُعيد وهج الأدب
  • مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
  • هل نحتاج الكتاب اليوم؟
  • النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة الصُلح خير
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
  • “ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني