مستشار كلية القادة: اغتيال "هنية" و"شكر" محاولة لضرب أذرع إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان، أن قواعد الاشتباك جرى الإلتزام بها من جانب فلسطين ولبنان طبقا لقرار 1701 المستخلص من الأمم المتحدة لعام 2006، ولكن لا تلتزم إسرائيل بأي نوع من قواعد الاشتباك المقررة، وتسعى فقط وراء تنفيذ ما تخططه قيادتها بشكل مستقل ومنعزل عن المجمتع الدولي باستثناء من يدعمها كالولايات المتحدة التي تساندها في عملياتها العسكرية، بدليل المعرفة السابقة لأمريكا بعملية اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن اختيار إسرائيل لاغتيال "هنية" اليوم في إيران إضافة إلى اغتيال فؤاد الشكر، القائد العسكري الأعلى في حزب الله، أمس في ضحية جنوب بيروت، يأتي محاولة منها لضرب أذرع إيران، مشيرًا إلى تأكيد بنيامين نتنياهو بأن إيران عدو في خطابه الذي ألقاه في الكونجرس الأمريكي منذ أسبوع أو أقل.
وتابع المستشار بكلية القادة والأركان، أن إيران ليست منطقة رخوة ولكن فكرة الاغتيالات السياسية ترتكز على العمل المخابراتي الدقيق والمبني على معلومات صحيحة، لافتًا إلى أن الاغتيالات السياسية أمر مرفوض عالميًا، لأنه يسيئ لكرامة الدول وسيادتها على أراضيها، مؤكدًا أن الاستهدافات في العصر الحديث تتم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، ما يؤدي إلى سهولة تنفيذ الاغتيال السياسي لأي منطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا اسماعيل هنية الاغتيالات السياسية التكنولوجيا المتقدمة المستشار بكلية القادة المكتب السياسي لحركة حماس جنوب بيروت حركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بلينكن يؤكد التزام الولايات المتحدة بحماية إسرائيل من تهديدات إيران ووكلائها
أكد وزير الخارجية الأمريكي أتتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بحماية إسرائيل من تهديدات إيران ووكلائها.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.