أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال نفذ عمليتين اغتيال ناجحة خلال 24 ساعه، في بيروت وطهران، وهو أمر مربك بشكل كبير جدا، لافتًا إلى تراخي الاحتياطات الأمنية الشخصية لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد الشكر، القائد العسكري الأعلى في حزب الله، خاصة بعد نشرالاحتلال اسم فؤاد شكر، ضمن هدف للاغتيال قبل يومين من تنفيذ العملية.

عاجل| مصر تدين سياسة التصعيد الإسرائيلية.. وتحذر من مغبة الاغتيالات عاجل| مصدر مصري رفيع المستوى: سياسة الاغتيالات التي تمارسها إسرائيل تهدد الوضع الأمني الإقليمي

وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن إسماعيل هنية، تم استهدافه بصاروخ شخصي موجه أرض أرض تابع للموساد الإسرائيلي، الذي نشر بيان باللغة العبرية يقول "اننا بدأنا"، منوهًا بأن تجرأ الاحتلال بتنفيذ عمليتي اغتيال خلال 24 ساعة يدل على أنه مطمئن من رد فعل المقاومة المحدود، مشيرا إلى أن  الاغتيالات لحزب الله متواصلة منذ الاحداث،وهناك اشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

وأشار استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن المقاومة الفلسطينية المنهكة خلال العشرة أشهر في الحرب على غزة، والتي تخور قوتها يوم بعد يوم، والمطلوب منها أن ترد على هذه الجريمة، موضحًا أن نجاح الأجهزة الأمنية الإسرائيليةفي تنفيذ عمليتين كبيرتين للمقاومة في وقت قصير جدا يدل على اخفاق المقاومة ونجاح الاحتلال.

وأفاد بأن هذه العمليات تؤجل وتعيق عملية المفاوضات بشكل كامل، ولايجرؤ نتياهو تنفيذ عملياته الا بالحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، فهي صاحبة القرار، وهذه الضربة قاسية  للمقاومة، وحدث جلل للاحتلال وانتصار لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس اسماعيل هنية الدكتور أيمن الرقب الحرب على غزة المقاومة الفلسطينية المكتب السياسي لحركة حماس جامعة القدس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال هنية اغتيال فؤاد شكر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن

قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية إن في 28 سبتمبر عام 2000 قام أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بدخول المسجد الأقصى فتفجرت انتفاضة الأقصى، وكانت هذه الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة بعام 1987، حيث أنها جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكل شديد القوة في قطاع غزة مما أدي إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة دون أي إتفاق أو ترتيبات.

دياب اللوح يكشف الجهود المصرية لإعادة اعمار ما دمره الاستعمار مصدر رفيع المستوى: يظل تعنت نتنياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام

وأضاف يوسف، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هى الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني لكنها تقوم بشن عدوانًا عليه عندما تشعر بأن هناك تهديد أمني قادم منه.

وأشار يوسف، أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و2008 و2009 و2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الأن.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل السبب الرئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يخطط للعمليات العسكرية في «الضفة» منذ فترة طويلة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الجزائرية تمتاز ببعدها عن أصحاب المال السياسي (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن
  • أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انسحاب شارون من غزة عام 2005
  • أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية