أستاذ علوم سياسية: اغتيال هنية ضربة قاسية للمقاومة.. وحدث جلل للاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال نفذ عمليتين اغتيال ناجحة خلال 24 ساعه، في بيروت وطهران، وهو أمر مربك بشكل كبير جدا، لافتًا إلى تراخي الاحتياطات الأمنية الشخصية لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد الشكر، القائد العسكري الأعلى في حزب الله، خاصة بعد نشرالاحتلال اسم فؤاد شكر، ضمن هدف للاغتيال قبل يومين من تنفيذ العملية.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن إسماعيل هنية، تم استهدافه بصاروخ شخصي موجه أرض أرض تابع للموساد الإسرائيلي، الذي نشر بيان باللغة العبرية يقول "اننا بدأنا"، منوهًا بأن تجرأ الاحتلال بتنفيذ عمليتي اغتيال خلال 24 ساعة يدل على أنه مطمئن من رد فعل المقاومة المحدود، مشيرا إلى أن الاغتيالات لحزب الله متواصلة منذ الاحداث،وهناك اشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
وأشار استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن المقاومة الفلسطينية المنهكة خلال العشرة أشهر في الحرب على غزة، والتي تخور قوتها يوم بعد يوم، والمطلوب منها أن ترد على هذه الجريمة، موضحًا أن نجاح الأجهزة الأمنية الإسرائيليةفي تنفيذ عمليتين كبيرتين للمقاومة في وقت قصير جدا يدل على اخفاق المقاومة ونجاح الاحتلال.
وأفاد بأن هذه العمليات تؤجل وتعيق عملية المفاوضات بشكل كامل، ولايجرؤ نتياهو تنفيذ عملياته الا بالحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، فهي صاحبة القرار، وهذه الضربة قاسية للمقاومة، وحدث جلل للاحتلال وانتصار لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس اسماعيل هنية الدكتور أيمن الرقب الحرب على غزة المقاومة الفلسطينية المكتب السياسي لحركة حماس جامعة القدس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال هنية اغتيال فؤاد شكر
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة
أعلن الدفاع المدني في غزة، أن أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا في حي «الصبرة» جنوب مدينة غزة.
وأشار الدفاع المدني في غزة، في تصريحات أوردتها قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت إلى أن طواقم الإنقاذ في خان يونس تواصل عملها في منزل عائلة «شراب» الذي استهدفته قوات الاحتلال بالقرب من الجامعة الإسلامية، حيث تم انتشال عدد من الشهداء والمصابين ولا يزال آخرين تحت الأنقاض.
يأتي هذا في وقت كان قد حذرت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من تطورات كارثة إنسانية متزايدة في غزة، مع نزوح نحو نصف مليون شخص خلال شهر، وانخفاض مساحة المأوى المتبقية إلى أقل من ثلث القطاع، في ظروف تعتبرها غير آمنة وغير صالحة للحياة.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني في غزة: نتلقى بلاغات عن نشوب حرائق بمراكز الإيواء
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دمر 80% من إمكانات الجهاز