إعلام لبناني: العثور على جثة شكر بعد ساعات من البحث تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية الأربعاء، بالعثور على جثة القيادي في حزب الله فؤاد شكر بعد ساعات من البحث تحت أنقاض المبنى الذي استهدفته غارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية.
وأفادت صحيفة "النهار" "بالعثور على جثتين تحت أنقاض المبنى المستهدف في حارة حريك إحداهما قد تكون للقيادي فؤاد شكر وأخرى لشخصية غير لبنانية".
ولم يصدر حتى الآن أي إعلان من حزب الله في هذا الشأن.
وكان حزب الله قال في بيان صباح اليوم إن فؤاد شكر كان موجودا بالمبنى الذي استهدف في الضاحية ونحن بانتظار معرفة مصيره.
وأضاف: "تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية الطبقات المدمرة وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الثلاثاء تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام لبناني استهدفت الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية العاصمة اللبنانية بيروت العثور على جثة المستشار العسكري تحت أنقاض حزب الله اللبناني غارات إسرائيل اغتيال فؤاد شكر حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
الأمانة العظمى و رفع الحرج في عيد المغاربة “الكبير “..
بقلم : د. عبد الله بوصوف / أمين عام مجلس الجالية
كان العقد و العزم منذ اول خطاب ملكي في 30 يوليوز من سنة 1999…على العمل المشترك و التلاحم الغير المشروط بين العرش والشعب….على مواصلة البناء الجماعي لهذا الوطن..اذ جاء ذات الخطاب مفعما بمشاعر إنسانية و وطنية عميقة عقب وفاة ابو الأمة الحسن الثاني طيب الله ثــراه…فكانت البيعة و العروة الوثقى و المسؤولية العظمى… و كانت الأمانة العظمى و إمارة المؤمنين…هي ضامنة ممارسة الشعائر و حافظة للملة و الدين…
و من منطلقات الأمانة العظمى..لم تعد تفاجئنا قرارات أمير المؤمنين في شق العقيدة و الدين و الدفاع عن النموذج المغربي للتدين المعتدل الوسطي..و ما قرار يوم 26 فبراير بخصوص إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد مع الإبقاء على الطقوس المعتادة من صلاة و إنفاق و صلة الرحم…الا دليل آخر على قوة إنصات امير المؤمنين محمد السادس شفاه الله ، لنبض الشعب…في ظل أزمة مناخية تتميز بندرة التساقطات..و أخرى اقتصادية بفعل تداعيات الحروب و خاصة أزمة الطاقة…مما أثر سلبا على الثروة الغابوية و الحيوانية بالمغرب خاصة قطيع الأغنام المفضل لدى المغاربة في عيدهم ” الكبير “…
فالقرار الملكي و بكل موضوعية حكيم…لأنه تجاوز حسابات المغامرة بمستقبل الثروة الحيوانية و أرفق بجيوب اغلب المغاربة ذوو الدخل المحدود التي ضاقت من جراء هذه الازمة الخانقة…
ان الذاكرة الشعبية تحتفظ بالعديد من القصص المؤلمة و الوقائع الحقيقية..لتضحيات العديد من الأسر المغربية في سبيل اقتناء اضحية العيد.. من قروض و رهن أو بيع اضظراري وغير ذلك من حالات الطلاق و العنف الاسري….نظرا لوجود علاقة خاصة للمغاربة مع عيد الاضحى لذلك يطلقون عليه دون غيره ” العيد لكبير ” في علاقة تحكمها التقاليد و الأعراف و السمعة بين الجيران و العائلة….لذلك عندما تدفع الظروف لعدم إقامة شعيرة الذبح…فإن المؤسسة الوحيدة التي يمكنها القيام بذلك و الاعلان عنه هي مؤسسة إمارة المؤمنين..أولا لقيام عقد البيعة بين العرش والشعب و منسوب الثقة العالي و المتبادل…ثانيا لوجود ترخيص دستوري بحماية الملة و الدين و السهر على إقامة الشعائر الدينية في إطار إمارة المؤمنين…
و يشهد التاريخ أن نفس المؤسسة كانت تُهيب بالمواطنين في كل مرات العسر و حالة الضرر و الإضرار بالثروة الحيوانية…و قد حصل هذا في عهد الملك الراحل الحسن الثاني خلال سنوات 1963 و 1981 و 1996…
فكلنا يتذكر وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية المرحوم عبد الكبير العلوي المدغري وهو يتلو رسالة أمير المؤمنين سنة 1996…” نُهيب بشعبنا العزيز ألا يقيم شعيرة ذبح أضحية العيد في هذه السنة للضرورة…”
و كلنا عشنا لحظات قراءة وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية احمد التوفيق يوم 26 فبراير 2025 للقرار الملكي بقوله…
” فإننا نُهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة…”
ان قوة اللحظة التاريخية تزن رمزية القرار الكبير و توقيت إعلانه.. إذ جاء أولا لرفع الحرج عن العديد من العائلات التي كانت تفكر منذ الآن في كبش الاضحية ، و جاء ثانيا منبها للعديد من المتدخلين بايقاف كل التحضيرات المرافقة لأيام “العيد الكبير “…
لقد كانت جميع قرارات إمارة المؤمنين فيما يخص عدم ذبح أضحية العيد سواء في عهد الراحل الحسن الثاني او امير المؤمنين محمد السادس حفظه الله.. كلها تحت ضرورة دفع الضرر و رفع الحرج عن المكلفين من أبناء الشعب خاصة من ذوي الدخل المحدود…لأن التكليف محصن بالاستطاعة…
لقد تجاوز التجاوب الشعبي الكبير مع قرار أمير المؤمنين.. الحدود و ملأ أحاديث مغاربة العالم…في صفحاتهم و منابرهم الالكترونية…داخل محلات التجارة و أماكن العبادة..فالكل يتحدث عن حسنات عدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة وفي مقدمتها تجنب ضرر إرتفاع الأسعار…و رفع الحرج….حفظ الله أمير المؤمنين و أدامه حافظا أمينا للملة و الدين…
عبد الله بوصوف…