الرئيس الفلسطيني يدين اغتيال هنية والفصائل تعلن الإضراب الشامل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران كما اعلن الحداد ليوم واحد فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى إضراب شامل والخروج في مسيرات احتجاج.
وفي بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) وصف عباس الاغتيال بأنه « عمل جبان وتطور خطير ».
وأعلن عباس الحداد العام ليوم واحد على هنية الذي عينه رئيسا للوزراء في العام 2006 وأقاله في العام 2007 الذي سيطرت فيه حماس على غزة.
من جهتها، اعتبرت القوى الفلسطينية أن « اغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية يأتي في إطار إرهاب الدولة الصهيوني وحرب الإبادة والتدمير والقتل… هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة شعبنا في المقاومة والصمود بل سيزيدنا تصميما بالتمسك بحقوقنا وثوابتنا وكفاحنا ومقاومتنا من أجل الحرية والاستقلال ».
وفي الصباح أعلنت هذه القوى « الإضراب الشامل ومسيرات غضب احتجاجا » على اغتيال هنية.
في مدينة رام الله (وسط) وعدد من مدن الضفة الغربية المحتلة غادر الموظفون الحكوميون مقار عملهم، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها، وفق ما رصد مراسلو وكالة فرانس برس.
وظهر الأربعاء، خرج المئات في عدة مدن فلسطينية في مسيرات احتجاجية. ورفع المحتجون العلم الفلسطيني ورايات حركة حماس.
وفي رام الله مقر السلطة الفلسطينية هتف المحتجون « من ضفتنا تحية لأبو العبد هنية » و »نحن للاقصى فداء ».
يسود خلاف بين حركتي فتح وحماس منذ أن سيطرت الحركة الإسلامية على قطاع غزة.
ودانت حركة فتح اغتيال هنية، واصفة إياه بأنه « قائد كبير وأخ عزيز وصديق ومناضل صلب ».
وجاء في بيان صدر عن اللجنة المركزية للحركة « لقد كان الشهيد القائد اسماعيل هنية يصر على الوحدة الوطنية وجمع أواصرها بما يحافظ على المشروع النضالي الذي يقدم فلسطين قضية عادلة وفكرة شريفة وبما يعزز مكانتها ».
كلمات دلالية إسرائيل المغرب غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة
أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني -اليوم الثلاثاء- تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى -في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته- "تأكيدا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصا على تعزيز الوحدة الوطنية، قررت الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة".
وأضاف أن "الحكومة وضمن جهودها المستمرة وبالتنسيق مع الأشقاء، خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل".
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه "تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار والذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة للتحضير لعملية إعادة الإعمار".
وتابع "على الأرض تعمل الحكومة من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم".
إعلان المصلحة الوطنيةوتعليقا على الموضوع، قال إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات للجزيرة نت إن "أي قرار متعلق بغزة لا يتخذ بالتفاهم مع قيادة المقاومة في غزة، لا يخدم تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد، ولا يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن عدم الاتفاق مع المقاومة في غزة "يسهم في زيادة الشرخ والانقسام بين الفلسطينيين بما يخدم مشروع الأعداء، ولا سيما في ظل الهجمة المعادية التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته، والتي تستدعي زيادة التنسيق والتفاهم بين الفصائل الفلسطينية".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ومنذ منتصف يونيو/حزيران 2007، تسيطر حماس على قطاع غزة عقب جولات قتال مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية آنذاك، في حين تسيطر الأخيرة على الضفة الغربية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.