عاجل : حسم إيراني .. من يقف وراء اغتيال ’’هنية’’ هما الاحتلال الصهيوني وأمريكا والرد سيكون قاسي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس/
حسمت ايران، الأربعاء، قرارها بشان من يقف وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي حل ضيفاً على ديارها ، لكن يبقى التساؤل حول تبعات ذلك؟
وفق بيانات الخارجية الإيرانية والحرس الثوري فإن الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الرئيسية الولايات المتحدة من يقفان وراء العملية، ومع أن البيان حدد الاحتلال الإسرائيلي كطرف اشار إلى الدور الأمريكي عبر الدعم.
هذه البيانات التي تضمنت تهديدات برد قاسي حتى من قبل المرشد الأعلى لإيران على خامنئي تشير إلى أن القيادة الإيرانية سمت رسميا الاحتلال كمتورط رئيسي ، وهذا وفق الأعراف الدولية، يتبعه خياران الأول ام اعلان الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي او القيام بعملية بمستوى الجريمة الجديدة.
حتى الان لم يتضح طبيعة الرد الإيراني، لكنه سيكون كبير اذا ما اخذ في الاعتبار بيان الحرس الثوري الذي تحدث عن رد عام من قبل جبهات المقاومة في المنطقة ومن ايران بشكل خاص وذلك يعني بكل تأكيد رد قوي على اختراق السيادة الإيرانية أولا واستهداف ضيف ثانيا.,
قد تكون ايران خلال الأشهر الماضية التي أعقبت طوفان الأقصى حاولت اللعب وفق قواعد الاشتباك ضد الاحتلال والولايات المتحدة ، وكان ذلك بارزا بالرد على استهداف الاحتلال قنصليتها في سوريا حيث سقط عددا من المستشارين العسكريين، لكن وقد كسرت قواعد الاحتلال فإن المواجهة المرتقبة ستكون ابعد مما يتوقعه الاحتلال وحلفائه خصوصا وانها لن تقتصر فقط على استهداف مباشر لمدن الاحتلال ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل // السيد القائد يمنح مهلة 4 أيام .. ويؤكد: عملياتنا البحرية ستُستأنف ضد العدو الصهيوني إذا لم يُرفع الحصار عن غزة
يمانيون |
أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستعود لاستئناف عملياتها البحرية ضد العدو الصهيوني في حال استمر في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر،
وأكد السيد القائد في خطاب مقتضب مساء اليوم حول آخر المستجدات منح مهلة 4 أيام للوسطاء لمواصلة جهودهم، ومشدّدًا على أن الشعب اليمني لن يقف متفرجًا على تصعيد العدو وحصاره الظالم، وأن الخيارات مفتوحة للرد على هذه الجرائم.
وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاك التزاماته، حيث انتقص بشكل كبير من الاتفاقات المتعلقة بخروج المرضى والجرحى للعلاج، كما يماطل في الانسحاب من محوري رفح، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى للعودة إلى سياسة الإبادة الجماعية عبر التجويع، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال هدم المنازل، تهجير الآلاف، وتدمير المساجد، إلى جانب التضييق المتزايد على المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، يكشف نوايا العدو الساعية لتهويد الضفة وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها.
وانتقد السيد القائد المواقف العربية الرسمية التي لم تتجاوز بيانات التمنيات والدعوات غير المجدية، متسائلًا عن غياب تقوى الله في مواقف الدول الإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الموقف الصحيح هو الجهاد في سبيل الله لمواجهة هذا العدوان الغاشم.