الملك يطلق إسم والدته الراحلة للا لطيفة على فوج الضباط الجدد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زنقة 20 | و م ع
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الأربعاء 31 يوليوز 2024، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسيم أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية وكذا ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط.
وبهذه المناسبة، تفضل جلالة الملك، حفظه الله، فأطلق على هذا الفوج إسم المشمولة بعفو الله ورضاه “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة”.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى جلالة الملك الكلمة السامية التالية :
” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
معشر الضباط ،
يطيب لنا أن نعبر لكم عن تهانينا، على تخرجكم من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية والأمنية والترابية.
ويسعدنا أن نترأس اليوم، حفل أداء القسم أمام جلالتنا، بصفتنا القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة، للقوات المسلحة الملكية.
وقد قررنا أن نطلق على فوجكم إسم والدتنا، المشمولة بعفو الله ورضاه، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة، رحمها الله؛ وذلك تقديرا للأم المغربية، ولدورها في تربية الأجيال، على مكارم الأخلاق، وعلى قيمنا الروحية والوطنية الأصيلة.
واعتبارا لما وفرناه لكم من تكوين حديث، وتأهيل عالي المستوى، فإننا واثقون أنكم ستقومون بواجبكم الوطني، بما هو معهود في قواتنا المسلحة والأمنية، من كفاءة واقتدار، ومن غيرة وطنية، وتشبث بمقدسات الوطن.
فكونوا، رعاكم الله، في مستوى ما ننتظره منكم من استقامة وانضباط، ووفاء وإخلاص لشعاركم الخالد: الله، الوطن، الملك.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.
وعقب أداء القسم، قام صاحب الجلالة، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بتحية علم القوات المسلحة الملكية، قبل أن يستعرض مختلف أفواج الضباط التي أدت القسم.
وينتمي الضباط المشاركون في مراسيم أداء القسم إلى الأفواج المتخرجة سنة 2024 التابعين للمدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية، وكذا أفواج ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط خلال 2023 وكذا الضباط الذين لم يتسنى لهم أداء القسم في السنوات الفارطة.
ويتألف الفوج الذي أدى القسم من ضباط تخرجوا من المدارس العسكرية العليا.
ويتعلق الأمر بـ:
– الأكاديمية الملكية العسكرية،
– المدرسة الملكية الجوية،
– المدرسة الملكية البحرية،
– المدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية،
وينضاف إلى هذه الفئات ضباط الاحتياط خريجو المدارس العليا شبه العسكرية التالية:
-المدرسة المحمدية للمهندسين؛
-المعهد الملكي للإدارة الترابية؛
-المعهد الملكي للشرطة؛
-المدرسة الوطنية للمهندسين الغابويين؛
-مدرسة التكوين الجمركي؛
– المدرسة الوطنية للوقاية المدنية.
كما يضم هذا الفوج، ضباط السلك الخاص وضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط والضباط الذين لم يتسنى لهم أداء القسم في السنوات الفارطة، المنتمون إلى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة.
وبهذه المناسبة، تفضل صاحب الجلالة بمنح رتب جديدة لعدد من الضباط، الذين تمت ترقيتهم برسم سنة 2024.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، قد استقبل، في وقت سابق، يوم 29 يوليوز بالقصر الملكي بتطوان، لجنة الترقية في رتب أفراد القوات المسلحة الملكية.
وقد قدمت لجنة الترقية، التي يترأسها الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، لجلالة الملك خلاصات ونتائج أشغالها المتعلقة بترقية الضباط وغير الضباط.
كما أعربت لجنة الترقية لصاحب الجلالة، باسم القوات المسلحة الملكية، عن تقديرها العميق وفخرها الكبير للرعاية والتوجيهات والتعليمات الملكية السامية، التي ألهمت ووجهت عمل لجنة الترقية هذه خلال جميع مراحلها.
وحظيت خلاصات اللجنة وجدول الترقيات بموافقة جلالة الملك، الذي أعطى تعليماته السامية بإبلاغ تهاني جلالته إلى الذين تمت ترقيتهم، وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد : الله، الوطن، الملك”.
حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو جلالة الملك، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للقوات المسلحة الملکیة القوات المسلحة الملکیة السمو الملکی الأمیر صاحب الجلالة الأمیر مولای جلالة الملک أداء القسم
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.