دراسة: أصحاب الضمير الحي يعيشون حياة أطول بنسبة 20%
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وجد الباحثون الروس أن خمس خواص أساسية غير معرفية لدى الإنسان تؤثر إلى حد بعيد على طول عمره
على سبيل المثال، فإن أصحاب الضمير الحي يعيشون لفترة أطول بنسبة 20٪ من غيرهم، في حين يزيد عدم الاستقرار العاطفي من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 12٪، أفادت بذلك الخدمة الصحفية للمدرسة الروسية العليا للاقتصاد.
وأوضحت كسينيا روجكوفا الباحثة في كلية العلوم الاقتصادية بالمدرسة العليا للاقتصاد قائلة: “إن الالتزام بنمط حياة صحي هو العامل الأكثر تأثيرا.
وتوصلت روجكوفا إلى هذا الاستنتاج عند تحليل البيانات التي تم جمعها في إطار تنفيذ المشروع الروسي الخاص بمراقبة الوضع الاقتصادي وارتباطه بصحة السكان بين عامي 2011 و2016. وأجرى المتخصصون من المدرسة العليا للاقتصاد استطلاع رأي ليس لتقييم الجوانب الاقتصادية المختلفة في نشاط العمل للروس فحسب، بل وقاموا أيضا بدراسة حالتهم الصحية والنفسية.
وعلى وجه التحديد، قام الباحثون بتقييم مدى انفتاح المشاركين في استطلاع الرأي على تجارب جديدة، كما قيّموا ضميرهم، واستقرارهم العاطفي وموقفهم الجيد من المحيط وانفتاحهم على الآخرين. وهذه الخصائص النفسية هي جزء مما يسمى بـ”الخواص الخمسة الكبيرة الأساسية”، وهي مجموعة من الخواص غير المعرفية التي تعتبر حاسمة في تشكيل شخصية الفرد.
ووجدت روجكوفا أن الخواص الخمسة الكبيرة الأساسية أثرت بالدرجة الأولى على صحة المشاركين في الاستطلاع واحتمالية وفاتهم المبكرة بين عامي 2012 و2021. وبالتالي، فإن الأشخاص أصحاب الضمير الحي يعيشون أطول بنسبة 12-20٪ من المشاركين الآخرين، في حين أنهم كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن اعتلال الصحة بنسبة 1.5٪. وعلى نحو مماثل، أدت المستويات المرتفعة من التوتر إلى زيادة احتمال الوفاة المبكرة لدى المشاركين الذكور بنسبة 12%، كما أدى الانفتاح على التجارب الجديدة إلى خفض معدل الوفيات بين النساء بنسبة 15%.
وتأمل روجكوفا أن يؤدي فهم ذلك إلى تشجيع الباحثين الآخرين على تطوير أساليب يمكنها تطوير الخواص غير المعرفية الأساسية لدى الروس في مرحلة الطفولة، الأمر الذي من شأنه أن يطيل عمرهم ويحسن صحتهم.
المصدر: تاس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أمس، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعاً مقلقة للغاية، حيث يعيشون في خوف وقلق شديدين، ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، «مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريباً، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر».
وأضاف: «يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم»، مشيراً إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكد المسؤول الأممي مقتل أكثر من 200 طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وهي أعلى حصيلة قتلى بين الأطفال في مثل هذه الفترة الزمنية خلال العقدين الماضيين.
وشدد على أن الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة، وعلى نطاق واسع، وفق اليونيسف.