بوابة الفجر:
2024-09-09@00:01:23 GMT

اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران.. كيف حدث؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران تساؤلات حول كيفية استهدافه رغم تواجده داخل مبنى تابع للحرس الثوري، وفي ظل التشديدات الأمنية المكثفة المصاحبة لتنصيب الرئيس الإيراني الجديد واعتبرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن اغتيال هنية يعد "مقامرة خطيرة لتقويض ردع طهران"، موضحة أن الحادث "تجاوز الخطوط الحمراء".

تحليل الخبراء

أوضح محللون عسكريون وسياسيون أن هنية كان على قائمة الاستهدافات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، مشيرين إلى وجود "اختراق أمني مؤثر في تأمينه" داخل طهران. ورجحوا وجود عملاء للموساد الإسرائيلي داخل طهران، ما أدى إلى تتبع تحركات هنية قبل تصفيته.

اغتيال إسماعيل هنية في إيران.. تفاصيل وعواقب محتملة عاجل- تفاصيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران  تفاصيل الاغتيال

و ذكرت مصادر إيرانية أن اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة، مما أدى إلى مقتله ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان. وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم وقع نحو الساعة الثانية صباحًا بتوقيت طهران، بينما أشارت وكالة أنباء "فارس" إلى أن الصاروخ أطلق من خارج إيران.

 تحديات استهداف هنية

و يرى خبراء عسكريون واستراتيجيون أن إسرائيل تستخدم تقنيات الاستخبارات المتطورة وجواسيسها على الأرض لمتابعة قادة حماس. وأشار إلى صعوبة خرق طائرة مسيّرة للأجواء الإيرانية والوصول لمناطق ذات حماية عالية، مرجحًا استخدام صاروخ موجه تم تفجيره عن بعد، على غرار اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في 2020.

 دعم استخباراتي

و أشاروا إلى احتمال وجود تعاون استخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تبادل المعلومات وتنسيق الضربة. بينما قال الخبير العسكري المصري اللواء محمد الشهاوي إن إسرائيل قد تكون استخدمت الذكاء الاصطناعي في إطلاق الصواريخ من مسيّرات متقدمة لاستهداف هنية.

 شبكات العملاء

وأكد المحلل السياسي إيلي نيسان وجود العديد من العملاء التابعين للموساد في لبنان وإيران، موضحًا أن العملية اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان مكوث هنية والغرفة التي كان فيها.

 اختراق أمني كبير

وأشار نيسان إلى أن الحرس الثوري الإيراني يستضيف الشخصيات الهامة في مبانٍ مؤمنة بعيدة عن مركز العاصمة، مما يجعل اغتيال هنية "اختراقًا كبيرًا للمنظومة الأمنية للحرس الثوري".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هنية حماس اغتيال هنية اغتيال إسماعيل هنية استشهاد إسماعيل هنية هنية قائد حماس ردود الفعل العربية ردود الفعل الدولية تفاصيل اغتيال هنية ايران رد فعل ايران إسماعیل هنیة فی

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال

سرايا - قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الأحد، إن الاحتلال محاصر من العراق واليمن ولبنان.

وقال لوسائل إعلام إيرانية محلية إن "كابوس الرد الإيراني يهز ليلاً نهارًا العدو الذي بدأنا نرى ملامح نهايته"، مردفا بالقول: "العدو سيذوق طعم الانتقام الإيراني، وسيدرك أنه لا يمكن له التلاعب بخطوطنا الحمر".

وأكد سلامي أن الاحتلال محاصر من العراق واليمن ولبنان وكابوس ردنا يجعله يترقب ليلا نهارا.

وتتوعد إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، حيث تتهم الاحتلال بتنفيذ العملية.

وأثار تأخر الرد الإيراني على الاحتلال تساؤلات كثيرة، وسط اتهامات لطهران بعدم جديتها في تنفيذ تهديداتها، رغم استهداف سيادتها مباشرة.

وفي آخر فصول تبادل الاتهامات بين الاحتلال وطهران، أشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دور إيراني، في عملية إطلاق النار التي نفذها أردني، الأحد في جسر الملك حسين.

وأطلق سائق شاحنة أردني النار داخل معبر الكرامة الحدودي بين فلسطين والأردن، ما أدى إلى قتل 3 إسرائيليين، كما أطلقت قوات الاحتلال النار على منفذ العملية.


مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل استهدفت خلال الفترة الماضية 14 من سفننا في البحرين الأحمر والمتوسط
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية