وكيل الأزهر يعلن تعليمات الطعون على نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الإعلامي للأزهر الشريف، لإعلان نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية؛ التعليمات الخاصة بالطعون على نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للدور الأول وهي كالتالي:-
بنسبة نجاح 60.87%.. وكيل الأزهر يعلن أسماء أوائل القسم العلمي بالثانوية الأزهرية الأولى على الثانوية الأزهرية من ذوي البصيرة: لا شيء يضاهي مكالمة شيخ الأزهر1.
2. يمكن للطالب سداد الرسوم إلكترونيًا وقيمتها (۱۰۰) جنيها للمادة الواحدة من خلال موقع منظومة الطعون الإلكترونية أو من خلال الإدارة التعليمية.
3. تقرر إدراج الشفوي لمادتي القرآن الكريم والحديث الشريف كمواد مستقلة كل مادة على حدة ضمن منظومة الطعون الإلكترونية.
4. يحق للطالب بشخصه أو من ينوب عنه تقديم طلب الطعن مصحوبا بإيصال سداد الرسوم غير أن الاطلاع على ورقة الإجابة فللطالب بمفرده مصطحبا معه بطاقة الرقم القومي أو استمارة النجاح.
5. اقتصار عملية الاطلاع على أوراق الإجابة على الطالب نفسه أو ولي أمره في حالة تعذر تعرف الطالب بنفسه مع أخذ إقرار ولي الأمر بالتعرف وعدم المطالبة بالتعرف مرة أخرى.
6. الحالات التي لا يجوز للطالب أن يطعن فيها:
الحاصل على الدرجة النهائية في المادة المطعون فيها.
المواد الناجح فيها من الأعوام السابقة.
الطالب الملغي بقرار في مادة أو في جميع المواد.
7 . الطالب المعيد يحق له الطعن في المواد التي أدى فيها الامتحان هذا العام فقط.
8 . تعلن نتيجة الطعن وذلك على بوابة الأزهر الشريف.
9 . في حالة زيادة درجات الطالب في مادة من المواد التي طعن فيها بعد إعلان نتائج التظلمات يتوجه الطالب بنفسه إلى المنطقة التابع لها والتي سبق أن سدد بها مبلغ الطعون لتقديم طلب استرداد رسوم الطعن وتتم متابعة استلام المبلغ من خلال المنطقة.
أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للقسم الأدبيوكان قد أعلن الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الإعلامي للأزهر الشريف، لإعلان نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية؛ تفاصيل النتيجة وأوائل القسمين العلمي والأدبي، وقد بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، 128408 طالبا وطالبة.
وجاءت المراكز الأولى في الشهادة الثانوية الأزهرية لهذا العام للقسم الأدبي:
المركز الأول: هبة محسن عبد الرازق خرشد، من معهد بساط طلخا بالدقهلية، بمجموع 619 بنسبة (98.25%).
المركز الثاني: جنات مصطفى محمد أحمد حمدان، من معهد فتيات المنطقة السادسة النموذجي بالقاهرة، بمجموع 615 بنسبة (97.62%).
المركز الثاني مكرر: مريم ماهر عبد الله إبراهيم النجار، من معهد فتيات بنها بالقليوبية، بمجموع 615 بنسبة (97.62%).
المركز الرابع: سلمى سعيد عبد العزيز أحمد السعدييني، من معهد فتيات العباسية بالقاهرة، بمجموع 614 بنسبة (97.46%).
المركز الخامس: عبد الله أحمد محمد عوض جمعة، من معهد دسوق، بمجموع 613 بنسبة (97.30).
المركز السادس: إنجي شكري محمد زيدان سليم، من معهد فتيات أويش الحجر بالدقهلية، بمجموع 612 بنسبة (97.14%).
المركز السادس مكرر: فاطمة عثمان عبد السميع محمود، من معهد فتيات بهواش بالمنوفية، بمجموع 612 بنسبة (97.14%).
المركز الثامن: حبيبة محمد محمود عبده البراوي: من معهد فتيات الغد المشرق بالقاهرة، بمجموع 611 بنسبة (96.98%).
المركز الثامن مكرر: ألاء أحمد إمام عاشور، فتيات المتبولي بالقاهرة، بمجموع 611 بنسبة (96.98%).
المركز العاشر: مريم جمال محمد محمود طرابية، معهد فتيات سيدي بشر بالإسكندرية، بمجموع 609 بنسبة (96.97%)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الطعون نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية الشهادة الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية نتیجة الشهادة الثانویة الأزهریة من معهد فتیات وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية تتحول إلى ورقة سياسية في النزاع السوداني
الخرطوم- قبل نحو أسبوعين من موعد امتحانات شهادة الثانوية العامة السودانية المؤهلة للجامعة، قررت قوات الدعم السريع منع الطلاب الموجودين في مناطق سيطرتها وخاصة في دارفور من التوجه إلى مراكز الامتحانات في المدن الآمنة.
في المقابل، طالبت لجنة المعلمين بهدنة وممرات آمنة مؤقتة خلال فترة الامتحانات، الأمر الذي عدّه مراقبون "تسييسا" للتعليم واستخدامه ورقة في النزاع.
وقبل أسابيع من اندلاع الحرب بالسودان في منتصف أبريل/نيسان 2023، كان أكثر من 570 ألف طالب يستعدون للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية، وظلوا عالقين في انتظارها 19 شهرا حتى حددت وزارة التربية والتعليم 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري موعدا لانطلاقتها.
كما سيؤدي طلاب دفعة 2024 الامتحانات في مارس/آذار 2025 ومعهم من لم يتمكنوا من أداء الامتحان المحدد بعد 13 يوما وستجرى في مراكز بداخل البلاد وخارجها.
وقال وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خليفة، إن الترتيبات اكتملت لإجراء امتحانات الشهادة الثانوية، في مئات المراكز بالولايات الآمنة و46 مركزا في 15 دولة يوجد بها لاجئون سودانيون، وتبلغ نسبة الطلاب المسجلين للامتحانات 75.5% ممن كانوا مسجلين قبل بدء الحرب.
إعلانوأشار خليفة، في تصريح صحفي، إلى العديد من الترتيبات لتمكين الطلاب في الولايات المتأثرة بالحرب من أداء الامتحان، وفي حال لم يستطع بعضهم أداء الامتحانات الحالية (المؤجلة) ستتاح لهم فرصة أخرى مع الدفعة الجديدة في مارس/آذار المقبل.
مالك عقار (يمين) يناقش مع وزير التربية المكلف ترتيبات امتحانات الثانوية العامة (وكالة الأنباء السودانية) خطة للتقسيموقررت السلطات السودانية، في وقت سابق، إقامة مراكز امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب ولايات دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في 6 مراكز بمواقع مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، إلى جانب ولايات نهر النيل والشمالية وكسلا والقضارف وغرب وشمال كردفان، وتكفلت بتوفير سكن وإعاشة لهم خلال فترة الامتحان التي تستمر 12 يوما.
وفرّ أكثر من 715 ألف سوداني منذ اندلاع النزاع الحالي إلى تشاد التي كانت تستضيف نحو 400 ألف لاجئ بعد نشوب الحرب في إقليم دارفور في عام 2003.
وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار خلال ندوة سياسية، السبت، رفض دولة تشاد أداء 13 ألف طالب وطالبة يوجدون بأراضيها لامتحانات الشهادة السودانية، وتأسّف على ذلك، واعتبره جزءا من حربها على السودان.
وفي الشأن ذاته، أعلنت قوات الدعم السريع رفضها لإجراء امتحانات الشهادة السودانية في نهاية الشهر الجاري، واعتبرت في بيان لها السبت، أن إجراءها في مناطق بعينها دون سائر ولايات البلاد يأتي ضمن سياسات تهدف لتقسيم السودان وتعكس عدم الاكتراث لمستقبل مئات الآلاف من الطلاب.
وأضاف البيان "نبشر الطلاب وأسرهم بشروعنا في اتخاذ التدابير والإجراءات التي تكفل حقوقهم وعودتهم إلى صروح التعليم وجلوسهم للامتحانات المؤجلة بشكل يحفظ التوازن والعدالة مع رصفائهم من الطلاب".
من جهتها، طالبت هيئة محامي دارفور، الدعم السريع بالسماح للطلاب بالسفر إلى الأماكن المقررة للطلاب لأداء الامتحانات في مراكز الامتحانات خارج المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما طالبت الجيش بعدم استهداف الطلاب عند الخروج من مناطقهم والعودة إليها.
إعلانوذكرت أن أكثر من 7 آلاف طالب بولايات جنوب وغرب ووسط دارفور، ونحو 6 آلاف بمخيمات اللاجئين بشرق تشاد ينتظرون السفر لأداء الامتحانات بتشاد، وأن عددا آخر من الطلاب بولاية شرق دارفور ينتظرون السفر لأداء الامتحانات بولاية النيل الأبيض.
وأوضحت، في بيان، أن غالبية الطلاب لا يمتلكون المقدرة المالية على السفر، كما -وبحسب إفادات ذوي بعض الطلاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع- ترفض هذه القوات السماح للطلاب بمغادرة الأماكن الخاضعة لسيطرتها لأداء الامتحانات، كما أفاد بعضهم أن من يتمكن منهم من الخروج لأداء الامتحانات سيكون عرضة للتوقيف والمحاكمات.
هدنة مؤقتةوفي تعليق على موقف قوات الدعم السريع، اتهم مسؤول في وزارة التربية والتعليم السودانية، في تصريح للجزيرة نت، قوات الدعم السريع وجهات سياسية لم يسمها بالوقوف وراء حملة تستهدف التشويش على موعد امتحانات الشهادة السودانية.
وكشف المسؤول -الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته- أن الحملة تركز على طلاب ولايات دارفور الذين نزحوا إلى الولايات الآمنة أو الموجودين في مناطق سيطرة الدعم السريع وسجلوا إلكترونيا لأداء الامتحان في الولاية الشمالية ونهر النيل، والقضارف، والبحر الأحمر، وكسلا، والنيل الأبيض بجانب مراكز خارجية في دول الجوار.
وأوضح أن غالبية الطلاب الممتحنين الموجودين في مناطق سيطرة الدعم السريع تلقوا تهديدات من قواتها بعد منعهم من المغادرة إلى الولايات الآمنة استعدادا للامتحان وتكفلت حكومات الولايات باستضافتهم وإعاشتهم.
من جانبها، قالت لجنة المعلمين السودانيين إنه في حال تم إجراء امتحانات الشهادة السودانية في الموعد المحدد، فسيتم حرمان أكثر من 60% من الطلاب الذين استوفوا شروط الجلوس لهذه الامتحانات (570 ألف طالب).
وجدد المتحدث باسم اللجنة في تصريح للجزيرة نت، مناشدة اللجنة لإعلان عن وقف إطلاق النار خلال فترة الامتحانات، وفتح طرق آمنة لتمكين الطلاب والطالبات والمعلمين من الوصول إلى مراكز الامتحانات ومطالبة الأمم المتحدة بالتواصل مع الأطراف المعنية.
#سودان_تربيون
اقترحت لجنة المعلمين السودانيين على طرفي الحرب، إعلان وقف لإطلاق النار وفتح ممرات ومسارات آمنة للطلاب والمعلمين طيلة فترة اجراء امتحانات الشهادة السودانية المزمع انعقادها في 28 ديسمبر الجاري.
وطالب المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر في تصريح لسودان ???? pic.twitter.com/zKLIO5xy92
— Daily Sudan Post (@DailySudanPost) December 15, 2024
إعلان تسييس الامتحانورأت لجنة المعلمين أن هناك انقساما واضحا بين السودانيين حول مدى جدوى إجراء هذه الامتحانات في هذا الوقت وبالشكل المعلن، حيث هناك من يؤيد الامتحانات دون تحفظ، وآخرون يعارضونها، بالإضافة إلى مؤيدين لفكرة إجرائها بشروط معينة.
أما الخبير التربوي الفاتح عبد الرحمن، فأعرب عن أسفه لمحاولة "تسييس" الامتحانات، وعدم مراعاة شعور الطلاب وأسرهم القلقة بسبب ظروف الحرب التي أدت إلى تعليق الامتحان في العام السابق وتأخر الطلاب في الانتقال للدراسة الجامعية.
وفي حديث للجزيرة نت يوضح الخبير أنه ليست المرة الأولى التي لم تجر فيها الامتحانات في المناطق المتأثرة بالحرب، فقد كانت تعقد في المدن الكبيرة خلال فترة الحرب الأهلية في جنوب السودان، وفي العامين الأخيرين تم نقل الطلاب من مناطق سيطرة قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الوحد نور بدارفور إلى مناطق الحكومة لأداء الامتحان.